الاثنين، 15 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 14:43 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد تساعد تقنية زهيدة الثمن في خفض الأمراض المنقولة عن طريق المياه في دول العالم النامية، وذلك باستخدام بذور شجرة مورينجا أوليفرا.
وأثبت التجارب حول تلك التقنية، التي نشرت في دورية "البروتوكولات الحالية في علم الأحياء" أن بذور المورينجا ساعدت في إنتاج مياه نقية خالية من البكتريا، من مياه غير معالجة، بنسبة ما بين 90 في المائة إلى 99 في المائة.
ويقدر أن مليار شخص في كل من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، يعتمدون تماماً على مصادر مياه سطحية غير منقاة أو معالجة لتلبية احتياجياتهم اليومية من المياه، يتوفى منهم قرابة مليوني شخص سنوياً جراء أمراض تسببها تلك المياه الملوثة، معظمهم من الاطفال دون سن الخامسة.
ويعتقد مايكل لي، باحث في "كليرينغهاوس" وهي منظمة كندية معنية بالتقصي عن وتطبيق تقنيات زهيدة الثمن لتنقية المياه، أن بالإمكان قطع شوط كبير نحو توفير مياه نقية وذلك باستخدام بذور شجرة مورينجا أوليفرا Moringa oleifera، وهي من عائلة Moringaceae.
وتنمو الشجرة في أفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا، وتعتبر واحدة من الأشجار المفيدة للغاية"، فهي مقاومة مقاومة للجفاف، ويستخدم زيتها في الإضاءة والطهي، وفي خواص تحسين التربة كما أن لها استخدامات طبية وفوائد غذائية عالية.
ويمكن استخدام بذور الشجر، بعد سحقها كمنقي للمياه وتحسين قابليته للاستهلاك البشري، غير أن التقنية التي لاتزال غير معروفة على نطاق واسع حتى في المناطق التي يكثر فيها نمو المورينجا.
وقال لي: "هذه التقنية لا تمثل حلا شاملا لخطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه"، إلا أنها قد تخفض ولحد كبير من الوفيات الناجمة عن المياه غير المعالجة، والتي كانت تعد من أبرز مسببات الوفاة خلال القرن التاسع عشر.
ويذكر أن لاشجار المورينجا القدرة على النمو حتى في الأراضي القاحلة وغير الخصبة كما ان احتياجاتها المائية قليلة مقارنة بالأشجار الأخرى، وتتميز بأنها شجرة سريعة النمو دائمة الخضرة حتى في مواسم الجفاف.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/3/15/oleifera.purifaction/index.html
بذور شجرة المورينجا تقنية زهيدة الثمن لتنقية المياه
المياه غير المعالجة تفتك بالملايين سنوياً، معظمهم من الأطفال
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد تساعد تقنية زهيدة الثمن في خفض الأمراض المنقولة عن طريق المياه في دول العالم النامية، وذلك باستخدام بذور شجرة مورينجا أوليفرا.
وأثبت التجارب حول تلك التقنية، التي نشرت في دورية "البروتوكولات الحالية في علم الأحياء" أن بذور المورينجا ساعدت في إنتاج مياه نقية خالية من البكتريا، من مياه غير معالجة، بنسبة ما بين 90 في المائة إلى 99 في المائة.
ويقدر أن مليار شخص في كل من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، يعتمدون تماماً على مصادر مياه سطحية غير منقاة أو معالجة لتلبية احتياجياتهم اليومية من المياه، يتوفى منهم قرابة مليوني شخص سنوياً جراء أمراض تسببها تلك المياه الملوثة، معظمهم من الاطفال دون سن الخامسة.
ويعتقد مايكل لي، باحث في "كليرينغهاوس" وهي منظمة كندية معنية بالتقصي عن وتطبيق تقنيات زهيدة الثمن لتنقية المياه، أن بالإمكان قطع شوط كبير نحو توفير مياه نقية وذلك باستخدام بذور شجرة مورينجا أوليفرا Moringa oleifera، وهي من عائلة Moringaceae.
وتنمو الشجرة في أفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا، وتعتبر واحدة من الأشجار المفيدة للغاية"، فهي مقاومة مقاومة للجفاف، ويستخدم زيتها في الإضاءة والطهي، وفي خواص تحسين التربة كما أن لها استخدامات طبية وفوائد غذائية عالية.
ويمكن استخدام بذور الشجر، بعد سحقها كمنقي للمياه وتحسين قابليته للاستهلاك البشري، غير أن التقنية التي لاتزال غير معروفة على نطاق واسع حتى في المناطق التي يكثر فيها نمو المورينجا.
وقال لي: "هذه التقنية لا تمثل حلا شاملا لخطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه"، إلا أنها قد تخفض ولحد كبير من الوفيات الناجمة عن المياه غير المعالجة، والتي كانت تعد من أبرز مسببات الوفاة خلال القرن التاسع عشر.
ويذكر أن لاشجار المورينجا القدرة على النمو حتى في الأراضي القاحلة وغير الخصبة كما ان احتياجاتها المائية قليلة مقارنة بالأشجار الأخرى، وتتميز بأنها شجرة سريعة النمو دائمة الخضرة حتى في مواسم الجفاف.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/3/15/oleifera.purifaction/index.html