[color=black]
تقول تقارير صحفية أمريكية إن جيسي لي دوجارد، الأمريكية التي اختطفت وهي صغيرة وظلت قيد الاحتجاز طيلة 18 عاما، قد ارتبطت مع خاطفها بعلاقة وثيقة وكانت تساعده في إدارة شركة الطباعة التي يمتلكها.
وقالت صحيفة سان فرانسيسكو كورنيكال الصادرة في كاليفورنيا إن زبائن الشركة كان يعرفون جيسي على انها أليزا ابنة فيليب جاريدو، المشتبه في قيامه بخطفها.
وتأتي هذه التقارير في الوقت الذي تواصل فيه الشرطة الأمريكية تفتيش المنزل الذي كانت جيسي محتجزة فيه ومنزل آخر بجواره.
وتم إلقاء القبض على فيليب جاريدو (58 عاما) المشتبه باختطافه للطفلة وزوجته نانسي (54 عاما) في ولاية كاليفورنيا.
لكن الزوجين يرفضان حتى هذه اللحظة جميع التهم الموجهة إليها في إطار التحقيقات بالقضية وعددها 29 تهمة.
وتتهم سلطات التحقيق فيليب جاريدو وزوجته باختطاف جيسي عندما كان عمرها 11 عاما.
واختفت دوجارد عام 1991 وهي في الحادية عشرة من عمرها من أمام منزلها بمنطقة بحيرة تاهو، حيث اختطفها شخصان على ما يبدو.
"عائلة صغيرة"
ويعتقد أن جيسي قد أنجبت طفلين من جاريدو أولهما عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها.
وقال قريب لزوجة دوجارد"إنهم كانوا اشبه بعائلة صغيرة، ربما يكون سبب بقائها على قيد الحياة هو ذلك الشعور الأسري القوي".
كما نقلت صحيفة سان فرانسيسكو كورنيكل عن زبائن لشركة الطباعة التي يمتلكها دوجارد قولهم ان جيسي (أليزا) كانت تتعامل مع زبائن الشركة وكانت مسؤولة عن تصميمات الجرافيك فيها.
وقال جي بي ميلر أحد زبائن الشركة للصحيفة " لقد ابلغنا السيد دوجارد أنه يدير الشركة مع ابنته، وأنها مسؤولة عن تصميم الجرافيك وهو مسؤول عن الطباعة".
وقال زبون آخر يدعى بن دوجريل " لقد كانت ماهرة جدا في عملها ومهذبة للغاية مثل أي سكرتيرة أو أي شخص تلتقيه في عمله".
شكوك الشرطة
ويقول فريد كولار من شرطة إلدورادو إن الشابة عاشت منذ اختطافها مع الزوجين بمعزل عن الأنظار في في أحد المساكن في بلدة أنتيوتش بالقرب من مدينة سان فرانسيسكو.
وأضاف أن الخيام ومباني خارجية وضعت بحيث تمنع التلصص من الخارج ولعزل الضحايا عن العالم الخارجي.
وأضاف أن "الثلاثة قضوا معظم حياتهم هناك، وأنهم لم يذهبوا إلى مدرسة أو يزوروا طبيبا طوال حياتهم".
وقد تم الكشف عن هوية الثلاثة بعد أن لمحت الشرطة جاريدو في ساحة جامعة بيركلي بكاليفورنيا ومعه طفلان.
واثار ذلك شكوك الشرطة لأنه محظور على جاريدو ـ المسجل على قائمة الخطرين جنسيا ـ أن يخالط أطفالا.
وتقول إدارة شؤون الإصلاح والتأهيل إن جاريدو قد أدين بتهمة الاغتصاب وصدر العفو عنه عام 1999.
وقد طلب منه الضابط المسؤول عنه أن يحضر إلى قسم الشرطة للاستجواب، فحضر ومعه الطفلان وشابة قال إن اسمها أليزا.
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2009/08/090831_kidnapped_girl_or_tc2.shtml
ساعدته في شركته: جيسي "ارتبطت مع خاطفها بعلاقة وثيقة"
آخر تحديث: الاثنين, 31 أغسطس/ آب, 2009, 21:45 GMT
[/colorيشتبه بأن رجلا وامرأة اختطفا الطفلة
تقول تقارير صحفية أمريكية إن جيسي لي دوجارد، الأمريكية التي اختطفت وهي صغيرة وظلت قيد الاحتجاز طيلة 18 عاما، قد ارتبطت مع خاطفها بعلاقة وثيقة وكانت تساعده في إدارة شركة الطباعة التي يمتلكها.
وقالت صحيفة سان فرانسيسكو كورنيكال الصادرة في كاليفورنيا إن زبائن الشركة كان يعرفون جيسي على انها أليزا ابنة فيليب جاريدو، المشتبه في قيامه بخطفها.
وتأتي هذه التقارير في الوقت الذي تواصل فيه الشرطة الأمريكية تفتيش المنزل الذي كانت جيسي محتجزة فيه ومنزل آخر بجواره.
وتم إلقاء القبض على فيليب جاريدو (58 عاما) المشتبه باختطافه للطفلة وزوجته نانسي (54 عاما) في ولاية كاليفورنيا.
لكن الزوجين يرفضان حتى هذه اللحظة جميع التهم الموجهة إليها في إطار التحقيقات بالقضية وعددها 29 تهمة.
وتتهم سلطات التحقيق فيليب جاريدو وزوجته باختطاف جيسي عندما كان عمرها 11 عاما.
واختفت دوجارد عام 1991 وهي في الحادية عشرة من عمرها من أمام منزلها بمنطقة بحيرة تاهو، حيث اختطفها شخصان على ما يبدو.
"عائلة صغيرة"
ويعتقد أن جيسي قد أنجبت طفلين من جاريدو أولهما عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها.
وقال قريب لزوجة دوجارد"إنهم كانوا اشبه بعائلة صغيرة، ربما يكون سبب بقائها على قيد الحياة هو ذلك الشعور الأسري القوي".
كما نقلت صحيفة سان فرانسيسكو كورنيكل عن زبائن لشركة الطباعة التي يمتلكها دوجارد قولهم ان جيسي (أليزا) كانت تتعامل مع زبائن الشركة وكانت مسؤولة عن تصميمات الجرافيك فيها.
وقال جي بي ميلر أحد زبائن الشركة للصحيفة " لقد ابلغنا السيد دوجارد أنه يدير الشركة مع ابنته، وأنها مسؤولة عن تصميم الجرافيك وهو مسؤول عن الطباعة".
وقال زبون آخر يدعى بن دوجريل " لقد كانت ماهرة جدا في عملها ومهذبة للغاية مثل أي سكرتيرة أو أي شخص تلتقيه في عمله".
شكوك الشرطة
ويقول فريد كولار من شرطة إلدورادو إن الشابة عاشت منذ اختطافها مع الزوجين بمعزل عن الأنظار في في أحد المساكن في بلدة أنتيوتش بالقرب من مدينة سان فرانسيسكو.
وأضاف أن الخيام ومباني خارجية وضعت بحيث تمنع التلصص من الخارج ولعزل الضحايا عن العالم الخارجي.
وأضاف أن "الثلاثة قضوا معظم حياتهم هناك، وأنهم لم يذهبوا إلى مدرسة أو يزوروا طبيبا طوال حياتهم".
وقد تم الكشف عن هوية الثلاثة بعد أن لمحت الشرطة جاريدو في ساحة جامعة بيركلي بكاليفورنيا ومعه طفلان.
واثار ذلك شكوك الشرطة لأنه محظور على جاريدو ـ المسجل على قائمة الخطرين جنسيا ـ أن يخالط أطفالا.
وتقول إدارة شؤون الإصلاح والتأهيل إن جاريدو قد أدين بتهمة الاغتصاب وصدر العفو عنه عام 1999.
وقد طلب منه الضابط المسؤول عنه أن يحضر إلى قسم الشرطة للاستجواب، فحضر ومعه الطفلان وشابة قال إن اسمها أليزا.
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2009/08/090831_kidnapped_girl_or_tc2.shtml