السبت، 13 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 10:09 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- زعم تنظيم القاعدة في المغرب أن الرهينة الأسبانية التي أفرج عنها مؤخراً، ألثيا غوميز، قد أسلمت وأطلقت على نفسها اسم عائشة، ما دفعه إلى إخلاء سبيلها، وذلك بعد يوم على وصولها إلى مدينة برشلونة الأسبانية قادمة من مالي التي احتجزت فيها بعد خطفها ضمن مجموعة من ثلاثة أسبان من موريتانيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال بيان للتنظيم نشرته مواقع متخصصة بنشر البيانات المتشددة، دون أن تتمكن CNN من تأكيد صحته السبت: "نظرا لإسلام الرهينة الاسبانية ألثيا غوميز بالدرجة الأولى، ومراعاة لظروفها الصحية من ناحية ثانية فقد قرر المجاهدون إطلاق سراحها."
وبحسب البيان فإن "إسلام" غوميز جاء: "رغبة منها و بمحض إرادتها بعد أن عرض عليها المجاهدون تعاليم الإسلام وشرائعه، وقد تسمت بعد إسلامها باسم عائشة،" وقد جرى عرض تسجيل فيديو للرهائن تظهر فيه غوميز وهي ترتدي الحجاب.
وأعرب التنظيم عن أمله في أن "تثبت" غوميز على دينها الجديد، مضيفاً: "نقول للحكومة الاسبانية بأن هذه الخطوة الايجابية من المجاهدين تتطلب منكم الإسراع في تلبية مطالبنا المشروعة كشرط وحيد لسلامة مواطنيكم الآخرين، وندعو الرأي العام الاسباني لمزيد من الضغط على حكومته و دفعها لتحمل مسؤوليتها الكاملة عن حياة الرهينتين."
وكانت غوميز قد وصلت إلى برشلونة الجمعة، حيث عبّرت عن قلقها حيال مصير سائر المختطفين، ولكنها قالت إن الخاطفين: "كانوا يعاملون المختطفين بشكل جيد ويعتنون بهم في ظل الظروف القاسية للصحراء."
وكان تنظيم القاعدة في المغرب قد أعلن على لسان أحد قادته، ويدعى أبو صالح محمد، في تسجيل صوتي أن "الأسبان الثلاثة هم ألبيرت فيلالتا مدير شركة تانل دو كاديا للإنشاءات والبنى التحتية، وروكي باسكوال وأليثا غوميز."
وأضاف القيادي بالتنظيم، في التسجيل الذي بثته موقع تدعم المتشددين، ولم تتمكن CNN من التأكد من صحته، "سيتم لاحقا إبلاغ فرنسا وأسبانيا بمطالب المجاهدين المشروعة."
وقبل ذلك الحادث، اختطف مواطن فرنسي في شمال شرق مالي المجاورة لموريتانيا، وسط شكوك عن احتجازه لدى إسلاميين مسلحين.
وطلب المسلجون مبادلة الرهائن بسجناء ينتمون للقاعدة في دول الصحراء الأفريقية، وقد وافقت مالي على إطلاق سراح أربعة معتقلين لديها مقابل الرهينة الفرنسي، ما فجّر أزمة دبلوماسية بينها وبين موريتانيا.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/13/qaeda.spanish/index.html
القاعدة بالمغرب يفرج عن أسبانية بعد إسلامها وتسمية نفسها "عائشة"
صورة من بيان التنظيم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- زعم تنظيم القاعدة في المغرب أن الرهينة الأسبانية التي أفرج عنها مؤخراً، ألثيا غوميز، قد أسلمت وأطلقت على نفسها اسم عائشة، ما دفعه إلى إخلاء سبيلها، وذلك بعد يوم على وصولها إلى مدينة برشلونة الأسبانية قادمة من مالي التي احتجزت فيها بعد خطفها ضمن مجموعة من ثلاثة أسبان من موريتانيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال بيان للتنظيم نشرته مواقع متخصصة بنشر البيانات المتشددة، دون أن تتمكن CNN من تأكيد صحته السبت: "نظرا لإسلام الرهينة الاسبانية ألثيا غوميز بالدرجة الأولى، ومراعاة لظروفها الصحية من ناحية ثانية فقد قرر المجاهدون إطلاق سراحها."
وبحسب البيان فإن "إسلام" غوميز جاء: "رغبة منها و بمحض إرادتها بعد أن عرض عليها المجاهدون تعاليم الإسلام وشرائعه، وقد تسمت بعد إسلامها باسم عائشة،" وقد جرى عرض تسجيل فيديو للرهائن تظهر فيه غوميز وهي ترتدي الحجاب.
وأعرب التنظيم عن أمله في أن "تثبت" غوميز على دينها الجديد، مضيفاً: "نقول للحكومة الاسبانية بأن هذه الخطوة الايجابية من المجاهدين تتطلب منكم الإسراع في تلبية مطالبنا المشروعة كشرط وحيد لسلامة مواطنيكم الآخرين، وندعو الرأي العام الاسباني لمزيد من الضغط على حكومته و دفعها لتحمل مسؤوليتها الكاملة عن حياة الرهينتين."
وكانت غوميز قد وصلت إلى برشلونة الجمعة، حيث عبّرت عن قلقها حيال مصير سائر المختطفين، ولكنها قالت إن الخاطفين: "كانوا يعاملون المختطفين بشكل جيد ويعتنون بهم في ظل الظروف القاسية للصحراء."
وكان تنظيم القاعدة في المغرب قد أعلن على لسان أحد قادته، ويدعى أبو صالح محمد، في تسجيل صوتي أن "الأسبان الثلاثة هم ألبيرت فيلالتا مدير شركة تانل دو كاديا للإنشاءات والبنى التحتية، وروكي باسكوال وأليثا غوميز."
وأضاف القيادي بالتنظيم، في التسجيل الذي بثته موقع تدعم المتشددين، ولم تتمكن CNN من التأكد من صحته، "سيتم لاحقا إبلاغ فرنسا وأسبانيا بمطالب المجاهدين المشروعة."
وقبل ذلك الحادث، اختطف مواطن فرنسي في شمال شرق مالي المجاورة لموريتانيا، وسط شكوك عن احتجازه لدى إسلاميين مسلحين.
وطلب المسلجون مبادلة الرهائن بسجناء ينتمون للقاعدة في دول الصحراء الأفريقية، وقد وافقت مالي على إطلاق سراح أربعة معتقلين لديها مقابل الرهينة الفرنسي، ما فجّر أزمة دبلوماسية بينها وبين موريتانيا.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/13/qaeda.spanish/index.html