الخميس ، 11 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 20:16 (GMT+0400)
سانتياغو، تشيلي (CNN)-- ضربت سلسلة هزات إرتدادية عنيفة، تراوحت قوتها بين 7.2 درجة وست درجات على مقياس ريختر، تشيلي مجدداً صباح الخميس، بالتوقيت المحلي، وفقاً لما أكد المركز الأمريكي للرصد الجيولوجي.
وفيما تتواصل أعمال الإغاثة لمساعدة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب الساحل الغربي للدولة الواقعة في غرب أمريكا الجنوبية، وتمتد كشريط على الساحل الشرقي للمحيط الهادئ، أواخر فبراير/ شباط الماضي، فقد ضربت الهزات الإرتدادية بينما كان الرئيس "المنتخب"، سيباستيان بينيرا، يستعد لأداء اليمين القانونية.
وقال المركز الأمريكي إن هزة بقوة 7.2 درجة ضربت تشيلي في حوالي الساعة 11:39 من صباح الخميس، وبعدها بـ16 دقيقة وقعت هزة أخرى بقوة 6.9 درجة، ثم ضربت هزة ثالثة بعد 27 دقيقة، بقوة ست درجات.
وقع مركز الهزة الإرتداية الأولى، والتي تُعد الأقوى منذ الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 27 فبراير/ شباط الماضي، قرب منطقة "ليبرتادور جنرال برناردو أو هايغينز"، على بعد حوالي 95 ميلاً، أي حوالي 152 كيلومتراً من جنوب غربي العاصمة سانتياغو، ونحو 90 ميلاً (145 كيلومتراً) من مدينة "فالباراسيو"، غربي العاصمة، حيث كانت تُقام مراسم تنصيب الرئيس بينيرا.
ووقع مركز الهزة الثانية على بعد حوالي 89 ميلاً (143 كيلومتراً) من جنوب غربي سانتياغو، بينما كان مركز الهزة الثالثة على بعد 86 ميلاً (138 كيلومتراً) من العاصمة، وفقاً لمركز الرصد الأمريكي.
وأصدر مركز المحيط الهادئ للتحذير من موجات المد العاتية "تسونامي"، بياناً قلل فيه من احتمال حدوث موجات تسونامي بالمحيط الهادئ، كما لم يصدر تحذير من موجات تسونامي في هاواي.
ورغم أن الزلزال الذي ضرب تشيلي في 27 من الشهر الماضي، فاقت قوته بما بين 700 إلى 800 مرة الهزة التي ضربت هايتي في يناير/ كانون الثاني السابق، وخلفت أكثر من 200 ألف قتيل، إلا أن وقوعه على عمق 21.7 ميلاً تحت باطن الأرض، ساهم في التخفيف من حجم الدمار، على عكس ما تسبب به زلزال هايتي، لوقوعه قرب سطح الأرض على عمق 8.1 ميلاً.
وجاء مركز الهزة التي ضربت تشيلي قبل أسبوعين، على بعد عدة أميال فقط شمال المنطقة التي شهدت أعنف هزة أرضية في التاريخ، وبلغت 9.5 درجة في مايو/ أيار عام 1960، وأسفرت عن مقتل 1655 شخصاً، وأطلق موجات تسونامي عاتية.
وقال باحثون إن قوة الزلزال حركت مدينة "كونسبسيون" المجاورة لمركز الهزة، نحو 10 أقدام نحو الغرب، والعاصمة سانتياغو، بحوالي 11 بوصة نحو جهة الغرب-شمال غرب، كما حركت أنحاء من أمريكا الجنوبية بعيداً عن بعضها، مثل جزر فوكلاند، وفورتليزا بالبرازيل.
وتم التوصل إلى هذه النتائج عبر قياسات مأخوذة عبر الأقمار الصناعية الدولية لتحديد المواقع، وقبيل وبعيد الزلزال الهائل، من قبل فرق باحثين من جامعة ولاية أوهايو، وجامعة هاواي، وجامعة ممفيس، ومعهد كاليفورنيا للتقنية، إلى جانب وكالات أخرى بأمريكا اللاتينية.
وقبل أسبوع، رجّح علماء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أن يكون زلزال تشيلي المدمّر، قد أثّر على دوران كوكب الأرض، بشكل قلص معه الأيام التي يتم احتسابها من خلال دورة الأرض حول محورها.
وقال العلماء إن هذا التأثير لا يمكن الشعور به، ولكنه قابل للقياس عبر الأجهزة المتطورة، التي تشير إلى أن أيام الأرض باتت أقصر بما يعادل 1.26 ميكروثانية، وفقاً لآخر الحسابات، علماً أن كل ميكروثانية تعادل جزء من مليون جزء من الثانية.
http://arabic.cnn.com/2010/world/3/11/chile.quake/index.html
سلسلة هزات إرتدادية عنيفة تضرب تشيلي مجدداً
أعمال الإغاثة ما زالت تتواصل لضحايا الزلزال الذي ضرب تشيلي قبل أسبوعين
سانتياغو، تشيلي (CNN)-- ضربت سلسلة هزات إرتدادية عنيفة، تراوحت قوتها بين 7.2 درجة وست درجات على مقياس ريختر، تشيلي مجدداً صباح الخميس، بالتوقيت المحلي، وفقاً لما أكد المركز الأمريكي للرصد الجيولوجي.
وفيما تتواصل أعمال الإغاثة لمساعدة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب الساحل الغربي للدولة الواقعة في غرب أمريكا الجنوبية، وتمتد كشريط على الساحل الشرقي للمحيط الهادئ، أواخر فبراير/ شباط الماضي، فقد ضربت الهزات الإرتدادية بينما كان الرئيس "المنتخب"، سيباستيان بينيرا، يستعد لأداء اليمين القانونية.
وقال المركز الأمريكي إن هزة بقوة 7.2 درجة ضربت تشيلي في حوالي الساعة 11:39 من صباح الخميس، وبعدها بـ16 دقيقة وقعت هزة أخرى بقوة 6.9 درجة، ثم ضربت هزة ثالثة بعد 27 دقيقة، بقوة ست درجات.
وقع مركز الهزة الإرتداية الأولى، والتي تُعد الأقوى منذ الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 27 فبراير/ شباط الماضي، قرب منطقة "ليبرتادور جنرال برناردو أو هايغينز"، على بعد حوالي 95 ميلاً، أي حوالي 152 كيلومتراً من جنوب غربي العاصمة سانتياغو، ونحو 90 ميلاً (145 كيلومتراً) من مدينة "فالباراسيو"، غربي العاصمة، حيث كانت تُقام مراسم تنصيب الرئيس بينيرا.
ووقع مركز الهزة الثانية على بعد حوالي 89 ميلاً (143 كيلومتراً) من جنوب غربي سانتياغو، بينما كان مركز الهزة الثالثة على بعد 86 ميلاً (138 كيلومتراً) من العاصمة، وفقاً لمركز الرصد الأمريكي.
وأصدر مركز المحيط الهادئ للتحذير من موجات المد العاتية "تسونامي"، بياناً قلل فيه من احتمال حدوث موجات تسونامي بالمحيط الهادئ، كما لم يصدر تحذير من موجات تسونامي في هاواي.
ورغم أن الزلزال الذي ضرب تشيلي في 27 من الشهر الماضي، فاقت قوته بما بين 700 إلى 800 مرة الهزة التي ضربت هايتي في يناير/ كانون الثاني السابق، وخلفت أكثر من 200 ألف قتيل، إلا أن وقوعه على عمق 21.7 ميلاً تحت باطن الأرض، ساهم في التخفيف من حجم الدمار، على عكس ما تسبب به زلزال هايتي، لوقوعه قرب سطح الأرض على عمق 8.1 ميلاً.
وجاء مركز الهزة التي ضربت تشيلي قبل أسبوعين، على بعد عدة أميال فقط شمال المنطقة التي شهدت أعنف هزة أرضية في التاريخ، وبلغت 9.5 درجة في مايو/ أيار عام 1960، وأسفرت عن مقتل 1655 شخصاً، وأطلق موجات تسونامي عاتية.
وقال باحثون إن قوة الزلزال حركت مدينة "كونسبسيون" المجاورة لمركز الهزة، نحو 10 أقدام نحو الغرب، والعاصمة سانتياغو، بحوالي 11 بوصة نحو جهة الغرب-شمال غرب، كما حركت أنحاء من أمريكا الجنوبية بعيداً عن بعضها، مثل جزر فوكلاند، وفورتليزا بالبرازيل.
وتم التوصل إلى هذه النتائج عبر قياسات مأخوذة عبر الأقمار الصناعية الدولية لتحديد المواقع، وقبيل وبعيد الزلزال الهائل، من قبل فرق باحثين من جامعة ولاية أوهايو، وجامعة هاواي، وجامعة ممفيس، ومعهد كاليفورنيا للتقنية، إلى جانب وكالات أخرى بأمريكا اللاتينية.
وقبل أسبوع، رجّح علماء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أن يكون زلزال تشيلي المدمّر، قد أثّر على دوران كوكب الأرض، بشكل قلص معه الأيام التي يتم احتسابها من خلال دورة الأرض حول محورها.
وقال العلماء إن هذا التأثير لا يمكن الشعور به، ولكنه قابل للقياس عبر الأجهزة المتطورة، التي تشير إلى أن أيام الأرض باتت أقصر بما يعادل 1.26 ميكروثانية، وفقاً لآخر الحسابات، علماً أن كل ميكروثانية تعادل جزء من مليون جزء من الثانية.
http://arabic.cnn.com/2010/world/3/11/chile.quake/index.html