سر منع إبني من الإنتخاب
منع إبني منتظر صاحب الحكيم من الإنتخاب في مركز ويمبلي شمال لندن يوم السبت 6/3/2010 بالرغم من انه كان يحمل :
1- جواز سفر عراقي يحمل إسمه الصريح
2- جواز سفر بريطاني يحمل إسمه الصريح
3- و كذلك بيان ولادة موقع من قبل السفارة العراقية في لندن
مكتوب فيها إسمه أعلاه و إسم إبيه الدكتور صاحب جواد الحكيم و إسم أمه الدكتورة بيان كاظم الأعرجي و مثبت فيها انهما عراقيان
و مصدقة من قبل وزارة الخارجية البريطانية ...
و بالرغم من التوسلات و الإتصال بهذا و ذاك من المسؤلين في ما يسمى بمفوضية الإنتخابات التي لا يوجد دليل واحد يدل على أنها ( مستقلة)
و ياليت أي عراقي أوعراقية يثبت لنا بالدليل القاطع و الوثيقة أنها ( مستقلة)
هذا بالإضافة الى الهرج و المرج الذي كان يسود قاعة الإنتخابات و" الهوسة" و "الخربطة" ... عاد إبني أدراجه بعد أسفه أشد الأسف على حرمانه من الإنتخاب و ضياع يوم من أيام عمره و عطلته الإسبوعية التي قضاها في الوقوف في طابور طويل و الدنيا برد قارس
و أعلن أمام الأقارب عن تخليه عن جنسيته العراقية و رمى جوازه العراقي ( إلى الأبد) كما يدعي ، لأنه ليس بحاجة ألى وثيقة لا يعترف بها بلده نفسه ...
و الطريف اننا إتصلنا بأحد ممثلي ما يسمى بالكيانات السياسية فقال لا أستطيع مساعدته لأني أن خرجت من القاعة سوف لا يسمح لي ممثلو المفوضية بالعودة لها و لو ذهبت للمرافق الصحية لحرمت من الدخول إليها !! فهل هو أعتذار من ممثل هذا الكيان الضعيف ؟ أو هو تنصل من مساعدة عراقي لا يطالب أكثر من حقه
مع علمي أنه سبق أنه قد شارك في الإنتخابات الماضية عام 2005 بنفس الوثائق أعلاه ... مما يدل على الإنحدار و التأخر الواضحين في الوضع العراقي
لقد رفض إبني الكتابة عن ذلك لانه يفضل أن يمسح ذكر ( العراق) من ذهنه للأبد بسبب عدم الإعتراف بعراقيته ، و أحترام السلطات البريطانية له جل الإحترام عند التصويت الماضي في الإنتخابات البريطانية ، و يصف مكان ذلك الإنتخاب بـ ( الحضاري) الهادئ المنظم ، تحترم فيه حقوق الإنسان و كرامته. يليق بإنسانية الإنسان..
د.صاحب الحكيم لندن
6/3/2010
منع إبني منتظر صاحب الحكيم من الإنتخاب في مركز ويمبلي شمال لندن يوم السبت 6/3/2010 بالرغم من انه كان يحمل :
1- جواز سفر عراقي يحمل إسمه الصريح
2- جواز سفر بريطاني يحمل إسمه الصريح
3- و كذلك بيان ولادة موقع من قبل السفارة العراقية في لندن
مكتوب فيها إسمه أعلاه و إسم إبيه الدكتور صاحب جواد الحكيم و إسم أمه الدكتورة بيان كاظم الأعرجي و مثبت فيها انهما عراقيان
و مصدقة من قبل وزارة الخارجية البريطانية ...
و بالرغم من التوسلات و الإتصال بهذا و ذاك من المسؤلين في ما يسمى بمفوضية الإنتخابات التي لا يوجد دليل واحد يدل على أنها ( مستقلة)
و ياليت أي عراقي أوعراقية يثبت لنا بالدليل القاطع و الوثيقة أنها ( مستقلة)
هذا بالإضافة الى الهرج و المرج الذي كان يسود قاعة الإنتخابات و" الهوسة" و "الخربطة" ... عاد إبني أدراجه بعد أسفه أشد الأسف على حرمانه من الإنتخاب و ضياع يوم من أيام عمره و عطلته الإسبوعية التي قضاها في الوقوف في طابور طويل و الدنيا برد قارس
و أعلن أمام الأقارب عن تخليه عن جنسيته العراقية و رمى جوازه العراقي ( إلى الأبد) كما يدعي ، لأنه ليس بحاجة ألى وثيقة لا يعترف بها بلده نفسه ...
و الطريف اننا إتصلنا بأحد ممثلي ما يسمى بالكيانات السياسية فقال لا أستطيع مساعدته لأني أن خرجت من القاعة سوف لا يسمح لي ممثلو المفوضية بالعودة لها و لو ذهبت للمرافق الصحية لحرمت من الدخول إليها !! فهل هو أعتذار من ممثل هذا الكيان الضعيف ؟ أو هو تنصل من مساعدة عراقي لا يطالب أكثر من حقه
مع علمي أنه سبق أنه قد شارك في الإنتخابات الماضية عام 2005 بنفس الوثائق أعلاه ... مما يدل على الإنحدار و التأخر الواضحين في الوضع العراقي
لقد رفض إبني الكتابة عن ذلك لانه يفضل أن يمسح ذكر ( العراق) من ذهنه للأبد بسبب عدم الإعتراف بعراقيته ، و أحترام السلطات البريطانية له جل الإحترام عند التصويت الماضي في الإنتخابات البريطانية ، و يصف مكان ذلك الإنتخاب بـ ( الحضاري) الهادئ المنظم ، تحترم فيه حقوق الإنسان و كرامته. يليق بإنسانية الإنسان..
د.صاحب الحكيم لندن
6/3/2010