عراقيو السويد بدأو الادلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية العراقية
منذ الثامنة من صباح اليوم توافدت اعداد من عراقيي السويد وفلندا والنرويج على المراكز الانتخابية السبعة الموزعة على المدن السويدية الرئيسية الثلاث ستكهولم، يتبوري ومالمو. وانتخابات العراقيين في السويد هي الاكبر في اوروبا تقريبا بعد بريطانيا. وفي مركز الانتخابات العراقية في فوربيري ، جنوب ستكهولم التقينا بعدد من الذين ادلو باصواتهم، وهم من اعمار مختلفة :
الذين ادلو باصواتهم في هذه الانتخابات انطلقوا من خلفيات واعتبارات متباينة لكن مايجمعون عليه هو الامل في مستقبل سعيد لبلادهم بعد عقود من الدكتاتورية، وكذلك من اجل احترام التعددية وحقوق المرأة والانسان بشكل عام في عراق المستقبل.، كما عبروا لنا عند لقائنا بهم
اكثيرية الذين جاؤا للتصويت اليوم هم من ساكني المدن التي تقع فيها المركز الانتخابية، ولكن ايضا من مدن بعيدة، بل ومن فلندا والنرويج ايضا، حيث تحدثنا مع مجموعة قطعت مسافة 16 ساعة بالباص، كما ذكر لنا بعضهم.
لم تمر انتخابات اليوم الاول دون حدوث بعض العراقيل، اذ جاء بعض الناخبين الى التصويت وهو غير ملم تماما بماذا يجب ان يتوفر عليه لاثبات عراقيته، والسبب يعود الى عدم الوضوح في الوثائق المطلوبة، حيث اليوم فقط وفي الساعة العاشرة والنصف صباحا ابلغ موظفوا المراكز ان بأمكانهم اعتماد الجواز السويدي كأساس لهوية العراقي حيث مكان الولادة مدون فيه، بينما كان الجواز السويدي حتى الامس ثانوي. كما وابلغنا هاتفياً من يتبوري عن سوء فهم بين موظف في احد المركزين هناك حول تحديد هوية ابن لعائلة عراقية جاءت من شمال السويد، صوتت الام وحرم احد ابنائها من التصويت.
انتخابات اليوم الاول بدأت بعدد قليل من المصوتين صباحا لكن العدد تزايد بعد الظهر وفي المساء، وعلى السادسة مساء تغلق صناديق الاقتراع لتفتتح مجددا لاصوات الناخبين صباح يوم غد السبت، حيث تستمر انتخابات عراقيي الخارج ومنها السويد حتى السادسة من مساء بعد غد الاحد يوم الانتخاب في داخل العراق.
منقوول
منذ الثامنة من صباح اليوم توافدت اعداد من عراقيي السويد وفلندا والنرويج على المراكز الانتخابية السبعة الموزعة على المدن السويدية الرئيسية الثلاث ستكهولم، يتبوري ومالمو. وانتخابات العراقيين في السويد هي الاكبر في اوروبا تقريبا بعد بريطانيا. وفي مركز الانتخابات العراقية في فوربيري ، جنوب ستكهولم التقينا بعدد من الذين ادلو باصواتهم، وهم من اعمار مختلفة :
الذين ادلو باصواتهم في هذه الانتخابات انطلقوا من خلفيات واعتبارات متباينة لكن مايجمعون عليه هو الامل في مستقبل سعيد لبلادهم بعد عقود من الدكتاتورية، وكذلك من اجل احترام التعددية وحقوق المرأة والانسان بشكل عام في عراق المستقبل.، كما عبروا لنا عند لقائنا بهم
اكثيرية الذين جاؤا للتصويت اليوم هم من ساكني المدن التي تقع فيها المركز الانتخابية، ولكن ايضا من مدن بعيدة، بل ومن فلندا والنرويج ايضا، حيث تحدثنا مع مجموعة قطعت مسافة 16 ساعة بالباص، كما ذكر لنا بعضهم.
لم تمر انتخابات اليوم الاول دون حدوث بعض العراقيل، اذ جاء بعض الناخبين الى التصويت وهو غير ملم تماما بماذا يجب ان يتوفر عليه لاثبات عراقيته، والسبب يعود الى عدم الوضوح في الوثائق المطلوبة، حيث اليوم فقط وفي الساعة العاشرة والنصف صباحا ابلغ موظفوا المراكز ان بأمكانهم اعتماد الجواز السويدي كأساس لهوية العراقي حيث مكان الولادة مدون فيه، بينما كان الجواز السويدي حتى الامس ثانوي. كما وابلغنا هاتفياً من يتبوري عن سوء فهم بين موظف في احد المركزين هناك حول تحديد هوية ابن لعائلة عراقية جاءت من شمال السويد، صوتت الام وحرم احد ابنائها من التصويت.
انتخابات اليوم الاول بدأت بعدد قليل من المصوتين صباحا لكن العدد تزايد بعد الظهر وفي المساء، وعلى السادسة مساء تغلق صناديق الاقتراع لتفتتح مجددا لاصوات الناخبين صباح يوم غد السبت، حيث تستمر انتخابات عراقيي الخارج ومنها السويد حتى السادسة من مساء بعد غد الاحد يوم الانتخاب في داخل العراق.
منقوول