ابرز التطورات السياسية والامنية في العراق منذ العام 2005 حتى اليوم
آخر تحديث: الاحد, 7 مارس/ آذار, 2010, 08:05 GMT
عبد القادر بلحاج
بي بي سي - لندن
(2005)
في الثلاثين من يناير/ كانون الثاني شهد العراق أول انتخابات تعددية جاءت بعد حرب قادتها الولايات المتحدة وبريطانيا.
وفي الخامس عشر من نوفمبر / تشرين الثاني أقر العراق دستوراً دائماً للبلاد يعتمد الفدرالية عبر استفتاء وافق عليه 75 في المئة من عدد الناخبين.
وفي الخامس عشر من ديسمبر/ كانون الأول جرت انتخابات برلمانية تمخض عنها أول برلمان عراقي وأول حكومة عراقية دائمة بعد الغزو الأمريكي.
على الصعيد الأمني كانت حادثة جسر الأئمة في الكاظمية أفجع مأساة في عراق مثقل بالجراح أودت بحياة المئات.
(2006)
في بداية أالعام شهد العراق تدهوراً أمنيا خطراًً بعد تفجير ضريح الامامين في سامراء أدى إلى تصاعد وتيرة العنف وتأجيج الصراع الطائفي تسبب في مقتل المئات وتهجير الألاف بين الشيعة والسنة.
وبعد تأخر دام ثلاثة اشهر عقد البرلمان العراقي أولى جلساته منذ انتخابه وبعد مخاض طويل أعلن المالكي حكومته الائتلافية.
على الصعيد الأمني أُعلن عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي في غارة جوية أمريكية.
وكان الحدث الأكبر الذي استقطب اهتماماً إعلاميا وسياسياً إعدامَ الرئيس السابق صدام حسين وإصدارَ المحكمة العراقية أحكاماً بالاعدام والسجن ضد رموز النظام السابق وأبرزهم برزان التكريتي وطه ياسين رمضان.
(2007)
في الرابع عشر من فبراير/ شباط ألفين وسبعة يعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رسمياً بدء تنفيذ خطة أمن بغداد لحفظ الأمن وفرض القانون. وبعد تردي الأوضاع الأمنية قررت الادارة الأمريكية إرسال مزيد من جنودها لدعم خطة أمن بغداد.
(2008)
في نوفمبر/ تشرين الثاني أقر البرلمان العراقي اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة لسحب قواتها من المدن العراقية الكبرى.
وفي الرابع عشر من ديسمبر/ كانون الثاني يصل الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى بغداد في زيارة وداعية لكن عام 2008 أبى إلا أن ينتهي بمشهد غريب دخل فيه مراسل قناة البغدادية منتظر الزيدي التاريخ فقذف جورج بوش بحذائه فأخذ الحدث ابعاداً واسعة بين مؤيد ومعارض له.
(2009)
في فبراير/ شباط يعلن الرئيس الأميركي باراك اوباما انسحاب القوات الأمريكية من المدن والبلدات العراقية، ويؤكد انتهاء المهام القتالية بحلول آب/ أغسطس 2010 على أن يتم الانسحاب النهائي نهاية العام 2011.
وبعد مخاض طويل تمكن البرلمان العراقي في تشرين الثاني من إقرار قانون الانتخابات بعد إيجاد حل لمعضلة كركوك.
على الصعيد الأمني وبعد يوم على زيارة المالكي إلى دمشق وتوقيعه إعلاناً سياسياً لانشاء مجلس تعاون استراتيجي تعرضت بغداد لسلسلة تفجيرات أودت بحياة مئة قتيل واستهدفت وزارات الخارجية والمالية والدفاع.
وفي الوقت الذي تبنت دولة العراق الإسلامية المسؤولية عن تفجيرات الأربعاء الدامي في بغداد دخلت الحكومة العراقية في أزمة مفتوحة مع دمشق طالبتها بتسليم اثنين من كبار مسؤولي حزب البعث للاشتباه في ضلوعهم في التفجيرات.
كما هددت حكومة المالكي بتدويل القضية واستدعت سفيرها في دمشق، فسارعت دمشق إلى المعاملة بالمثل.
لم تكد تندمل جراح الأربعاء الدامي حتى دخل العراق في دوامة عنف أخرى، مئة وسبعة وأربعون قتيلاً وعشرات الجرحى في ما بات يسمى بالأحد الأسود. شاحنتان محملتان بأطنان من المتفجرات استهدفتا وزارتي العدل والأشغال.
(2010)
بدأ العام الحالي وبدأ معه العد العكسي لثاني انتخابات عراقية منذ الغزو الأمريكي للعراق. توجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع وسط سجالات سياسية وقانونية عقب استبعاد نواب بتهمة الانتماء لحزب البعث والترويج له.
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2010/03/100307_iraqpoliticssince2005_tc2.shtml