الأحد، 07 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 11:48 (GMT+0400)
بغداد، العراق (CNN) -- فيما بدأ توافد المقترعين في العراق يتوجهون إلى صناديق الاقتراع التي فتحت أبوابها في وقت مبكر من صباح الأحد لاختيار نوابهم، لقي ما لا يقل عن 12 شخصاً مصرعهم وأصيب 8 آخرون جراء سقوط 16 قذيفة هاون على مناطق مختلفة من بغداد، التي ارتفع عددها لاحقاً إلى أكثر من 30 قذيفة.
وأفادت مصادر أن من بين 30 قذيفة هزت بغداد خلال ساعات الانتخابات الأولى، سقطت 3 منها في المنطقة الخضراء الحصينة، التي باتت تعرف بـ"المنطقة الدولية"، غير أنها لم تسبب خسائر في الأرواح.
وجاءت معظم الخسائر في الأرواح والإصابات جراء قذيفة هاون سقطت في حي بشمال شرقي العاصمة العراقية، بغداد، فيما انفجرت عبوة ناسفة في وسط مدينة باجي بشمال العراق ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص بحسب ما أفادت الشرطة العراقية.
وفي حي الأمل بجنوب بغداد فجر مسلحون مبنى سكنياً ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين بجروح، جلهم من المدنيين، بحسب وزارة الداخلية العراقية.
ونقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء عنت شهود عيان قولهم إن انفجاراً ضخماً هزّ منطقة الشرطة الرابعة جنوبي بغداد أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.
وذكر الشهود للوكالة الوطنية العراقية للأنباء: "أن انفجاراً وقع في عمارة سكنية واقعة في تقاطع الشرطة الرابعة وهناك سقوط للضحايا تحت الأنقاض بانتظار وصول الدفاع المدني إليها."
وأضاف الشهود أن نساء وأطفال ما زالوا عالقين تحت الأنقاض بعد تفجير عمارتهم، مؤكدين أن انفجارات أخرى حدثت في مناطق قريبة مثل منطقة المواصلات لم تعرف أسبابها.
وفي نينوى أعلنت مفوضية المحافظة إغلاق ثلاثة مراكز لتعرضها لهجمات بقذائف الهاون.
وفي خبر آخر، قالت الوكالة إن انتحارية فجرت نفسها قرب أحد المراكز الانتخابية بجانب الكرخ ببغداد.
القاعدة تهدد وتحظر التجول
وكان العراق قد شهد سلسلة من الهجمات، الخميس الماضي، مع بدء الانتخابات "الخاصة" للفئات التي لن يمكنها المشاركة في انتخابات الأحد، وأسفرت عن سقوط 12 قتيلاً على الأقل، بظلال من الترقب على الشارع العراقي، تحسباً لهجمات محتملة، خصوصاً بعدما دعا تنظيم "القاعدة" العراقيين للبقاء في منازلهم وعدم المشاركة في تلك الانتخابات.
وأعلنت السلطات العراقية، بحسب ما نقلت محطات التلفزيون الرسمية، حظراً على الدراجات النارية في بغداد منذ الاثنين الماضي وحتى إشعار آخر، فيما ستفرض، اعتباراً من صباح الأحد، حظراً على السيارات الخاصة لمدة يومين، في كافة المدن العراقية، كما قررت فرض إجراءات استثنائية على التنقل بين المحافظات.
وفي الأثناء، أعلن تنظيم القاعدة في العراق، العامل تحت إطار ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" فرض "حظر تجول" في البلاد الأحد، وخصوصاً في المناطق السنية، وذلك لمنع المشاركة في الانتخابات المقررة ذلك اليوم، واعتبر أن الدعوة تأتي لحفظ "سلامة أهلنا" من الهجمات التي قد يشنها التنظيم.(التفاصيل)
القادة يدلون بأصواتهم
وعلى صعيد العملية الانتخابية، توجه القادة السياسيون في العراق إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وكان الرئيس العراقي، جلال الطالباني أول المصوتين من القادة السياسيين.
واستبعد طالباني، الذي أدلت زوجته بصوتها في مركز انتخابي بكركوك، حدوث تغيير في الخريطة السياسية بعد الانتخابات البرلمانية.
من ناحيته، قال رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بعد أن أدلى بصوته في الانتخابات التشريعية إن "المواطنين سيتوجهون للانتخابات بشكل حاشد رغم التهديدات الأمنية."
كذلك أدلى، نائب الرئيس العراقي السني، طارق الهاشمي، بصوته في الانتخابات النيابية، فيما أدلى رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، برهم صالح يدلي بصوته في احد مراكز السليمانية.
وكانت مراكز الاقتراع في مختلف أنحاء العراق قد فتحت أبوابها صباح الأحد، بانتظار أن يدي ما يقارب من 19 مليون عراقي بأصواتهم في الانتخابات التشريعية لاختيار 325 عضواً في مجلس النواب، من بين أكثر من 6200 مرشحاً، يمثلون ما يزيد على 80 تنظيماً وحزباً سياسياً، في خامس تجربة انتخابية يشهدها العراق منذ العام 2003.
وتعتبر هذه الانتخابات الثانية التي يتم فيها اختيار جميع أعضاء البرلمان، الذين سيشغلون مقاعدهم النيابية لفترة تمتد إلى أربع سنوات.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/7/iraq.elections_violence/index.html
الانتخابات العراقية: قتلى وجرحى وأكثر من 30 قذيفة هاون
صندوق اقتراع بمحافظة الأنبار
بغداد، العراق (CNN) -- فيما بدأ توافد المقترعين في العراق يتوجهون إلى صناديق الاقتراع التي فتحت أبوابها في وقت مبكر من صباح الأحد لاختيار نوابهم، لقي ما لا يقل عن 12 شخصاً مصرعهم وأصيب 8 آخرون جراء سقوط 16 قذيفة هاون على مناطق مختلفة من بغداد، التي ارتفع عددها لاحقاً إلى أكثر من 30 قذيفة.
وأفادت مصادر أن من بين 30 قذيفة هزت بغداد خلال ساعات الانتخابات الأولى، سقطت 3 منها في المنطقة الخضراء الحصينة، التي باتت تعرف بـ"المنطقة الدولية"، غير أنها لم تسبب خسائر في الأرواح.
وجاءت معظم الخسائر في الأرواح والإصابات جراء قذيفة هاون سقطت في حي بشمال شرقي العاصمة العراقية، بغداد، فيما انفجرت عبوة ناسفة في وسط مدينة باجي بشمال العراق ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص بحسب ما أفادت الشرطة العراقية.
وفي حي الأمل بجنوب بغداد فجر مسلحون مبنى سكنياً ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين بجروح، جلهم من المدنيين، بحسب وزارة الداخلية العراقية.
ونقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء عنت شهود عيان قولهم إن انفجاراً ضخماً هزّ منطقة الشرطة الرابعة جنوبي بغداد أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.
وذكر الشهود للوكالة الوطنية العراقية للأنباء: "أن انفجاراً وقع في عمارة سكنية واقعة في تقاطع الشرطة الرابعة وهناك سقوط للضحايا تحت الأنقاض بانتظار وصول الدفاع المدني إليها."
وأضاف الشهود أن نساء وأطفال ما زالوا عالقين تحت الأنقاض بعد تفجير عمارتهم، مؤكدين أن انفجارات أخرى حدثت في مناطق قريبة مثل منطقة المواصلات لم تعرف أسبابها.
وفي نينوى أعلنت مفوضية المحافظة إغلاق ثلاثة مراكز لتعرضها لهجمات بقذائف الهاون.
وفي خبر آخر، قالت الوكالة إن انتحارية فجرت نفسها قرب أحد المراكز الانتخابية بجانب الكرخ ببغداد.
القاعدة تهدد وتحظر التجول
وكان العراق قد شهد سلسلة من الهجمات، الخميس الماضي، مع بدء الانتخابات "الخاصة" للفئات التي لن يمكنها المشاركة في انتخابات الأحد، وأسفرت عن سقوط 12 قتيلاً على الأقل، بظلال من الترقب على الشارع العراقي، تحسباً لهجمات محتملة، خصوصاً بعدما دعا تنظيم "القاعدة" العراقيين للبقاء في منازلهم وعدم المشاركة في تلك الانتخابات.
وأعلنت السلطات العراقية، بحسب ما نقلت محطات التلفزيون الرسمية، حظراً على الدراجات النارية في بغداد منذ الاثنين الماضي وحتى إشعار آخر، فيما ستفرض، اعتباراً من صباح الأحد، حظراً على السيارات الخاصة لمدة يومين، في كافة المدن العراقية، كما قررت فرض إجراءات استثنائية على التنقل بين المحافظات.
وفي الأثناء، أعلن تنظيم القاعدة في العراق، العامل تحت إطار ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" فرض "حظر تجول" في البلاد الأحد، وخصوصاً في المناطق السنية، وذلك لمنع المشاركة في الانتخابات المقررة ذلك اليوم، واعتبر أن الدعوة تأتي لحفظ "سلامة أهلنا" من الهجمات التي قد يشنها التنظيم.(التفاصيل)
القادة يدلون بأصواتهم
وعلى صعيد العملية الانتخابية، توجه القادة السياسيون في العراق إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وكان الرئيس العراقي، جلال الطالباني أول المصوتين من القادة السياسيين.
واستبعد طالباني، الذي أدلت زوجته بصوتها في مركز انتخابي بكركوك، حدوث تغيير في الخريطة السياسية بعد الانتخابات البرلمانية.
من ناحيته، قال رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بعد أن أدلى بصوته في الانتخابات التشريعية إن "المواطنين سيتوجهون للانتخابات بشكل حاشد رغم التهديدات الأمنية."
كذلك أدلى، نائب الرئيس العراقي السني، طارق الهاشمي، بصوته في الانتخابات النيابية، فيما أدلى رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، برهم صالح يدلي بصوته في احد مراكز السليمانية.
وكانت مراكز الاقتراع في مختلف أنحاء العراق قد فتحت أبوابها صباح الأحد، بانتظار أن يدي ما يقارب من 19 مليون عراقي بأصواتهم في الانتخابات التشريعية لاختيار 325 عضواً في مجلس النواب، من بين أكثر من 6200 مرشحاً، يمثلون ما يزيد على 80 تنظيماً وحزباً سياسياً، في خامس تجربة انتخابية يشهدها العراق منذ العام 2003.
وتعتبر هذه الانتخابات الثانية التي يتم فيها اختيار جميع أعضاء البرلمان، الذين سيشغلون مقاعدهم النيابية لفترة تمتد إلى أربع سنوات.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/7/iraq.elections_violence/index.html