عشر سنوات و هو يصرخ باكيا ....كان حزينا جدا و مذعورا إن هي رحلت إلى بلاد أخرى
تودد إليها تجاهلت .. دعاها رفضت ... توسل إليها تدللت......
في يوم ما عادت اٍلى نفس المكان لعلها ترى وجهه الغائب من زمن بعيد
مر خياله و قد قارب الخمسين و سعادة خفية تتبع ضحكات أطفاله الخمسة .
راقصها أول مرة في أحلامه ....
أهداها طوق ياسمين ....صار يفعل كل أسبوع و كلما رآها بعذوبة الحلم...
أحبها جدا ففكر في الارتباط بها مع دخول الصيف القادم ....سافر يجمع مهر الحبيبة الراقصة مثل فراشة ربيع دائم ...
عاد الصيف القادم ...و الفرحة في عينيه ...نسي أن الفراشة لا يمكن أن تعيش بلا نور قد تلتف حول عمود آخر و تحترق ...
ليلى عامر 1999
تودد إليها تجاهلت .. دعاها رفضت ... توسل إليها تدللت......
في يوم ما عادت اٍلى نفس المكان لعلها ترى وجهه الغائب من زمن بعيد
مر خياله و قد قارب الخمسين و سعادة خفية تتبع ضحكات أطفاله الخمسة .
راقصها أول مرة في أحلامه ....
أهداها طوق ياسمين ....صار يفعل كل أسبوع و كلما رآها بعذوبة الحلم...
أحبها جدا ففكر في الارتباط بها مع دخول الصيف القادم ....سافر يجمع مهر الحبيبة الراقصة مثل فراشة ربيع دائم ...
عاد الصيف القادم ...و الفرحة في عينيه ...نسي أن الفراشة لا يمكن أن تعيش بلا نور قد تلتف حول عمود آخر و تحترق ...
ليلى عامر 1999