الاخبار والتقارير: العراق فقد أسمه بالترتيب العالمي كمنتج للتمور والواقع الزراعي نحو الانحدار
صرح وزير الزراعة السابق علي البهادلي "أن العراق فقد فقد أسمه في السوق العالمية في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور ، وبالتالي ضاعت الخاصية التي تميز بها باعتباره البلد المنتج الأول في التصنيف الدولي" وأضاف البهادلي "أن ما تعيشه هذه الزراعة المهمة من واقع يحتاج الى إستراتيجية خاصة ، حيث أن ما يقارب 400 الف طن سنويا من التمور المحلية تسوق الى دول مجاورة وتتغير هويتها" . وعلى الصعيد نفسه ولخطورة المعلومة الواردة في التقرير التقت وكالة (سرا) للأنباء أ.د كاظم إبراهيم العطواني الاختصاص في علم وراثة النخيل (الكروموسومات) وحدثنا قائلا : "كان فيما سبق من الزمن وأعني بالتحديد بداية الثمانينيات العراق ينتج (300 _ 400) الف طن من التمور بشتى اصنافها عندما كان عدد نخيل العراق يصل الى 32 مليون نخلة أما الآن وعدد النخيل فيه لا يتعدى 10 ملايين حسب إحصائية منظمة الأغذية الدولية الفاو لعام 2008 حيث ترجع عدد النخيل في العراق ترجعا كبير توجب خلاله تراجع إنتاج التمور وأصبح لا يكفي للاستهلاك المحلي مما ساعد في ارتفاع أسعاره ". وأضاف الدكتور العطواني "أن تراجع أنتاج التمور في العراق يعزو الى عدة مشاكل تكمن أبتداءا من النظام السابق وحربه مع إيران حيث كانت لحرب الثمانية سنوات أثر سلبي بالغ بتدمير النخيل في محافظة البصرة التي تعد في المرتبة الأولى لإنتاج التمور ، ومن ثم تبعتها مشاكل أخرى لازلنا نعاني منها حاليا وهي شحة المياه وارتفاع نسبة ملوحة الأرض وانتشار الآفات الزراعية دون اتخاذ خطوات علاجية فاعلة"
وأكد "أن الواقع الزراعي يشير مؤشره نحو الانحدار لا سيما زراعة النخيل إذا ما استمرت المشاكل التي يعاني منها قطاع الزراعة قائمة دون علاج ". الجدير بالذكر أن العراق كان يتصدر المركز الأول في إنتاج التمور عالميا ويبلغ عدد النخيل فيه 32 مليون نخلة وتتصدر محافظة البصرة المركز الأول في إنتاج التمور على مستوى العراق حيث كان البلد المصدر للتمور بشتى أنواعها مما جعلها تعد هوية البلد في بقيت بلدان العالم .
صرح وزير الزراعة السابق علي البهادلي "أن العراق فقد فقد أسمه في السوق العالمية في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور ، وبالتالي ضاعت الخاصية التي تميز بها باعتباره البلد المنتج الأول في التصنيف الدولي" وأضاف البهادلي "أن ما تعيشه هذه الزراعة المهمة من واقع يحتاج الى إستراتيجية خاصة ، حيث أن ما يقارب 400 الف طن سنويا من التمور المحلية تسوق الى دول مجاورة وتتغير هويتها" . وعلى الصعيد نفسه ولخطورة المعلومة الواردة في التقرير التقت وكالة (سرا) للأنباء أ.د كاظم إبراهيم العطواني الاختصاص في علم وراثة النخيل (الكروموسومات) وحدثنا قائلا : "كان فيما سبق من الزمن وأعني بالتحديد بداية الثمانينيات العراق ينتج (300 _ 400) الف طن من التمور بشتى اصنافها عندما كان عدد نخيل العراق يصل الى 32 مليون نخلة أما الآن وعدد النخيل فيه لا يتعدى 10 ملايين حسب إحصائية منظمة الأغذية الدولية الفاو لعام 2008 حيث ترجع عدد النخيل في العراق ترجعا كبير توجب خلاله تراجع إنتاج التمور وأصبح لا يكفي للاستهلاك المحلي مما ساعد في ارتفاع أسعاره ". وأضاف الدكتور العطواني "أن تراجع أنتاج التمور في العراق يعزو الى عدة مشاكل تكمن أبتداءا من النظام السابق وحربه مع إيران حيث كانت لحرب الثمانية سنوات أثر سلبي بالغ بتدمير النخيل في محافظة البصرة التي تعد في المرتبة الأولى لإنتاج التمور ، ومن ثم تبعتها مشاكل أخرى لازلنا نعاني منها حاليا وهي شحة المياه وارتفاع نسبة ملوحة الأرض وانتشار الآفات الزراعية دون اتخاذ خطوات علاجية فاعلة"
وأكد "أن الواقع الزراعي يشير مؤشره نحو الانحدار لا سيما زراعة النخيل إذا ما استمرت المشاكل التي يعاني منها قطاع الزراعة قائمة دون علاج ". الجدير بالذكر أن العراق كان يتصدر المركز الأول في إنتاج التمور عالميا ويبلغ عدد النخيل فيه 32 مليون نخلة وتتصدر محافظة البصرة المركز الأول في إنتاج التمور على مستوى العراق حيث كان البلد المصدر للتمور بشتى أنواعها مما جعلها تعد هوية البلد في بقيت بلدان العالم .