اكتشاف رأس تمثال من الجرانيت لأمنحتب الثالث
آخر تحديث: الاثنين, 1 مارس/ آذار, 2010, 02:48 GMT
يعتبر أمنحتب الثالث أشهر ملوك الأسرة الثامنة عشرة
أعلنت وزارة الثقافة المصرية يوم الاحد اكتشاف رأس تمثال ضخم من الجرانيت الأحمر في مدينة الأقصر جنوبي مصر للملك أمنحتب الثالث أحد أشهر الفراعنة والذي يعتقد أنه جد الفرعون توت عنخ آمون.
والرأس التي نحتت بمهارة عالية ويبلغ ارتفاعها متران ونصف جزء من تمثال للملك أمنحتب الثالث أشهر ملوك الأسرة الثامنة عشرة الذي حكم مصر لنحو أربعة عقود قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام.
ويصور التمثال الفرعون واقفا وهو شاب مرتديا التاج الملكي الابيض الخاص بصعيد مصر وزيا ملكيا.
وقال زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري في بيان إن البعثة المصرية الأوروبية اكتشفت الرأس أثناء أعمال الحفر الأثري داخل معبد أمنحتب الثالث في البر الغربي لمدينة الأقصر، ووصف حواس في بيانه الرأس بأنها من أجمل القطع الفنية التي نحتها الفنان المصري القديم بمهارة عالية.
وأشار البيان إلى أن معبد أمنحتب الثالث من أهم معابد الأسرة الثامنة عشرة و أكد أن البعثة سبق أن عثرت على تماثيل ضخمة لـ أمنحتب الثالث وزوجته الملكة تي.
وقالت هوريج سوريزيان رئيسة البعثة الاثرية المصرية الأوروبية المشتركة إن رأس تمثال أمنحتب كانت من بين 84 قطعة أثرية اكتشفت في معبده الجنائزي في البر الغربي بالأقصر.
وأضافت سوريزيان "جمعنا كمية كبيرة من قطع التمثال المصنوع من الجرانيت الاحمر الذي كان يقف يوما ما في الجزء الجنوبي من البهو الكبير للمعبد الجنائزي لامنحتب الثالث" مشيرة الى أنه تم ترميم اجزاء من التمثال.
يشار إلى أنه سبق اكتشاف ثلاثة تماثيل في الأقصر لأمنحتب الثالث، الذي يعرف عن عهده الرخاء والسلام الذي أتاح الاهتمام بالفنون وبناء المزيد من الآثار.وهو أيضا والد إخناتون الملقب بفرعون التوحيد.
وتوصل علماء اجروا اختبارات الحامض النووي وأخذوا صورا بالاشعة على عدد من المومياوات الى أن أمنحتب الثالث هو جد توت عنخ أمون الملك الشاب الذي ولد من زواج بين اخناتون وأخته.
ويقول علماء الآثار إن معبد امنحتب الثالث في البر الغربي من اهم معابد الأسرة الثامنة عشرة، وقد عثرت البعثة المشتركة قبل ذلك على تماثيل مختلفة منها تمثال لزوجته الملكة تي.
وحتى الآن مازال الفرعون الصغير توت عنخ آمون وقناعه الذهبي هو أشهر ما اكتشف من كنوز الحضارة الفرعونية.وأجرى المجلس الأعلى للآثار في مصر فحوصات على مومياء توت عنخ آمون بأحدث الوسائل التكنولوجية في محاولة لحل لغز وفاته دون الثامنة عشرة ( نحو عام 1352 قبل الميلاد).
http://www.bbc.co.uk/arabic/artandculture/2010/03/100228_luxorl_tc2.shtml