إعتراضات على دعوة جمعية طبية سويدية الى عدم أجراء عمليات ختان للأطفال قبل نضجهم
في كل عام تجرى عمليات ختان لحوالي 3000 من الأطفال السويديين أو المقيمين في السويد كالتزام ديني أو ثقافي من قبل أسرهم، ويدور منذ زمن طويل في السويد جدل حول الضرورات الطبية لعمليات ختان الصبيان التي يجري قسم كبير منها خارج البلاد. والآن ترى جمعية الأطباء السويديين Svenska Läkaresällskapet أنه يتعين عدم أجراء عمليات ختان للصبيان قبل ان يبلغوا سنا تمكنهم من أن يقرروا بأنفسهم أجراء الختان أن لم تكن هناك دواع صحية لإجرائه، كما يقول أنغمار إنغستروم رئيس جمعية الأخلاق الطبية.
تنطلق أعتراضات جمعية الأخلاق الطبية على عمليات الختان من أن نتائجها تصاحب الصبيان على مدى حياتهم اللاحقة، ودون ان تكون بأختيار واع من قبل الصبي بل بقرار من الوالدين. ويقول إنغستروم ان ذلك لا يتفق مع أحترام الخصوصية الفردية للطفل، ولذلك يتعين الأنتظار حتى العمر الذي يستطيع فيه الطفل شخصيا أن يقرر بشأن الموضوع.
أغلب عمليات ختان الأطفال تجري خارج البلاد، وبعضها تجري داخل السويد على يد أشخاص غير مؤهلون طبيا، بينما يجري حوالي ثلث تلك العمليات في عيادات طبية رسمية. ولذلك يرى الدكتور بشار غنوم من مستشفى آلينغسوس أن الحيلولة دون أجرائها في المرافق الطبية الرسمية في السويد ستكون له أثار ضارة على الأطفال، وستترتب عليه مخاطرأصابتهم بعدوى والتهابات عديدة عند أضطرار الأهل الى تسليم أطفالهم الى أشخاص ليسوا مؤهلين.
الدكتور بشار غنوم يقول أن المسلمين واليهود لن يتوقفوا يوما ما عن أجراء عمليات الختان لأطفالهم، فهذه شعائر يمتد عمرها الى ثلاثة آلاف عام مضت، ولن تختفي بمثل هذا الموقف، قاصدا عدم أجراء الختان قبل نضج الأطفال.ويمضي غنوم الى القول أن عمليات الختان ستجري في هذه الحالة خارج البلاد، وبسرية، على يد غير الأطباء، وهذا أمر ليس في مصلحة السويد.
في كل عام تجرى عمليات ختان لحوالي 3000 من الأطفال السويديين أو المقيمين في السويد كالتزام ديني أو ثقافي من قبل أسرهم، ويدور منذ زمن طويل في السويد جدل حول الضرورات الطبية لعمليات ختان الصبيان التي يجري قسم كبير منها خارج البلاد. والآن ترى جمعية الأطباء السويديين Svenska Läkaresällskapet أنه يتعين عدم أجراء عمليات ختان للصبيان قبل ان يبلغوا سنا تمكنهم من أن يقرروا بأنفسهم أجراء الختان أن لم تكن هناك دواع صحية لإجرائه، كما يقول أنغمار إنغستروم رئيس جمعية الأخلاق الطبية.
تنطلق أعتراضات جمعية الأخلاق الطبية على عمليات الختان من أن نتائجها تصاحب الصبيان على مدى حياتهم اللاحقة، ودون ان تكون بأختيار واع من قبل الصبي بل بقرار من الوالدين. ويقول إنغستروم ان ذلك لا يتفق مع أحترام الخصوصية الفردية للطفل، ولذلك يتعين الأنتظار حتى العمر الذي يستطيع فيه الطفل شخصيا أن يقرر بشأن الموضوع.
أغلب عمليات ختان الأطفال تجري خارج البلاد، وبعضها تجري داخل السويد على يد أشخاص غير مؤهلون طبيا، بينما يجري حوالي ثلث تلك العمليات في عيادات طبية رسمية. ولذلك يرى الدكتور بشار غنوم من مستشفى آلينغسوس أن الحيلولة دون أجرائها في المرافق الطبية الرسمية في السويد ستكون له أثار ضارة على الأطفال، وستترتب عليه مخاطرأصابتهم بعدوى والتهابات عديدة عند أضطرار الأهل الى تسليم أطفالهم الى أشخاص ليسوا مؤهلين.
الدكتور بشار غنوم يقول أن المسلمين واليهود لن يتوقفوا يوما ما عن أجراء عمليات الختان لأطفالهم، فهذه شعائر يمتد عمرها الى ثلاثة آلاف عام مضت، ولن تختفي بمثل هذا الموقف، قاصدا عدم أجراء الختان قبل نضج الأطفال.ويمضي غنوم الى القول أن عمليات الختان ستجري في هذه الحالة خارج البلاد، وبسرية، على يد غير الأطباء، وهذا أمر ليس في مصلحة السويد.