6/02/2010
الاسترخاء يزيل الشعور السلبي
"العلاج بالكلام".. أفضل "مسكن" للأوجاع
لندن - أظهرت دراسة بريطانية أن نوعاً من العلاج الجماعي الذي يعتمد على الكلام عن المرض هو طريقة رخيصة وفعالة تخفف من أوجاع اسفل الظهر.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الدراسة التي نشرت في مجلة "لانست" الطبية تشير إلى أن التأثير الإيجابي للعلاج الذي جربه فريق في جامعة "وارويك" ما زال موجوداً بعد مرور سنة عليه، حيث أجري لـ 600 مريض برنامج "العلاج بالكلام" في ست جلسات.
ولفتت المجلة إلى أن تلك الجلسات خصّصت للقضاء على الاعتقادات "غير المساعدة" حول أوجاع أسفل الظهر والأنشطة الفيزيائية، ومساعدة المرضى على التعامل بشكل أفضل مع حالاتهم.
وذكرت أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الأوجاع يُنصحون عادة بالبقاء نشيطين، وقد يُعطون مسكنات للأوجاع وربما علاجات أخرى مثل الوخز بالأبر.
وراقب الباحثون لمدة سنة 400 شخص حضروا 6 جلسات اعتمدت على تقنية تعرف بالعلاج السلوكي المعرفي، حيث يتم مناقشة الاعتقادات حول الأنشطة الفيزيائية والأفكار السلبية المتعلقة بأوجاع أسفل الظهر وتقنيات الاسترخاء.
كما وتم مراقبة 200 شخص يتلقون الرعاية العادية.
فتبيّن بعد سنة أن المرضى الذين حضروا الجلسات سجلوا علامات أعلى بطريقة ملحوظة في استجواب خصص لقياس الألم والعجز.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، في جامعة وارويك، "إن المرضى يشعرون بالتحسّن أثناء العلاج"، مضيفة "لكن تبين لنا أيضاً أنهم تحسنوا لستة أشهر واستمر ذلك التحسّن لمدة سنة كونهم تعلموا كيفية التعاطي مع حالتهم".
منــــــــــقول
الاسترخاء يزيل الشعور السلبي
"العلاج بالكلام".. أفضل "مسكن" للأوجاع
لندن - أظهرت دراسة بريطانية أن نوعاً من العلاج الجماعي الذي يعتمد على الكلام عن المرض هو طريقة رخيصة وفعالة تخفف من أوجاع اسفل الظهر.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الدراسة التي نشرت في مجلة "لانست" الطبية تشير إلى أن التأثير الإيجابي للعلاج الذي جربه فريق في جامعة "وارويك" ما زال موجوداً بعد مرور سنة عليه، حيث أجري لـ 600 مريض برنامج "العلاج بالكلام" في ست جلسات.
ولفتت المجلة إلى أن تلك الجلسات خصّصت للقضاء على الاعتقادات "غير المساعدة" حول أوجاع أسفل الظهر والأنشطة الفيزيائية، ومساعدة المرضى على التعامل بشكل أفضل مع حالاتهم.
وذكرت أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الأوجاع يُنصحون عادة بالبقاء نشيطين، وقد يُعطون مسكنات للأوجاع وربما علاجات أخرى مثل الوخز بالأبر.
وراقب الباحثون لمدة سنة 400 شخص حضروا 6 جلسات اعتمدت على تقنية تعرف بالعلاج السلوكي المعرفي، حيث يتم مناقشة الاعتقادات حول الأنشطة الفيزيائية والأفكار السلبية المتعلقة بأوجاع أسفل الظهر وتقنيات الاسترخاء.
كما وتم مراقبة 200 شخص يتلقون الرعاية العادية.
فتبيّن بعد سنة أن المرضى الذين حضروا الجلسات سجلوا علامات أعلى بطريقة ملحوظة في استجواب خصص لقياس الألم والعجز.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، في جامعة وارويك، "إن المرضى يشعرون بالتحسّن أثناء العلاج"، مضيفة "لكن تبين لنا أيضاً أنهم تحسنوا لستة أشهر واستمر ذلك التحسّن لمدة سنة كونهم تعلموا كيفية التعاطي مع حالتهم".
منــــــــــقول