كل وعود الهدايا التي تلقيتها كانت فارغة"
منتظر الزيدي "يأسف" لأن رشق بوش بالحذاء لم يجلب له الغنى
الزيدي خلال رشق حذائه تجاه الرئيس الأمريكي
دبي - ترجمة مصطفى اجبيلى
أسف الصحافي العراقي منتظر الزيدي لكون الشهرة التي اكتسبها منذ أن رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء قبل عام، لم تجلب له المال والغنى كما كان يتوقع، بل بقيت أحواله المادية على ما كانت عليه، موجهاً اللوم لوسائل الإعلام التي اتهمها بـ"تشجيعه".
وقال الزيدي في حديثه لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية نشر الأحد 20-12-2009، إن أسفه الوحيد بعد أن أمضى 9 أشهر في السجن هو "بقاؤه فقيراً"، مضيفاً "إنني ألوم وسائل الإعلام لأنها قالت إني سأصبح غنياً لفعل ما فعلته، وسأصبح مليونيراً".
وأضاف الزيدي، الذي يتلقى العلاج في سويسرا لمشاكل صحية عديدة "كل وعود الهدايا التي سمعتها عندما كنت في السجن كانت فارغة تماماً. والهدية الوحيدة التي تلقيتها منذ الإفراج عني هي حذاء ذهبي أعطي لي كجائزة "رجل العام" من التلفزيون الكندي".
وقال الزيدي إنه يسعى الآن لجمع أموال لفتح دار للأيتام، التي ستتكفل أيضاً بتلبية احتياجات النساء اللواتي ترمّلن نتيجة الحرب. وتابع "سأعود إلى بلادي عندما أجد الدعم لمؤسستي لمساعدة الأيتام والأرامل كما كنت قد وعدت. الكل ينتظرني.. لذلك سأعود يوماً ما".
وشرح الزيدي أن تغطيته للعديد من الحوادث المروعة، بما في ذلك مقتل عائلات بأكملها بذخائر امريكية كان حافزاً رئيسياً في احتجاجه ضد بوش، خلال زيارته الاخيرة للعراق كرئيس للولايات المتحدة.
وبعد إطلاق سراحه من السجن، لقي الزيدي استقبالاً بطولياً. وخلال 48 ساعة تم نقله جواً على متن طائرة خاصة إلى دمشق ثم إلى جنيف، حيث لايزال يقيم.
وحسب رواية الصحافي العراقي، فإن رميه الحذاء باتجاه بوش خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كان بشكل عفوي، رغم أن إخوته سبق أن ألمحوا إلى أن فعلته كانت متعمدة.
إلا أن الزيدي لايزال فخوراً بإلقاء حذائه على رئيس أقوى دولة في العالم، والطريقة التي يعتقد أن الناس تلقوا بها النبأ، وذلك رغم أن أحد الصحافيين العراقيين قذف الزيدي بحذائه خلال مؤتمر صحافي في جنيف الشهر الماضي. وقال "لقد أصبحت اسماً مشهوراً في كل أنحاء العالم الحر، ليس فقط عند المسلمين والعرب، ولكن في أوروبا أيضاً".
وأضاف "استقبلوني كبطل في كل مكان. الأهم عندي أن الناس يؤمنون بما فعلته. أشعر بالفخر لما فعلت، وأنا سعيد لأني دافعت عن كرامة بلادي، وجميع الناس الأحرار يحترمون هذا".
وأضاف الزيدي أنه لايزال يعاني من مشاكل في المعدة والكبد والأنف، وأنه يدفع تكاليف العلاج من ماله الخاص أو بمساعدة بعض أصدقائه.
منتظر الزيدي "يأسف" لأن رشق بوش بالحذاء لم يجلب له الغنى
الزيدي خلال رشق حذائه تجاه الرئيس الأمريكي
دبي - ترجمة مصطفى اجبيلى
أسف الصحافي العراقي منتظر الزيدي لكون الشهرة التي اكتسبها منذ أن رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء قبل عام، لم تجلب له المال والغنى كما كان يتوقع، بل بقيت أحواله المادية على ما كانت عليه، موجهاً اللوم لوسائل الإعلام التي اتهمها بـ"تشجيعه".
وقال الزيدي في حديثه لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية نشر الأحد 20-12-2009، إن أسفه الوحيد بعد أن أمضى 9 أشهر في السجن هو "بقاؤه فقيراً"، مضيفاً "إنني ألوم وسائل الإعلام لأنها قالت إني سأصبح غنياً لفعل ما فعلته، وسأصبح مليونيراً".
وأضاف الزيدي، الذي يتلقى العلاج في سويسرا لمشاكل صحية عديدة "كل وعود الهدايا التي سمعتها عندما كنت في السجن كانت فارغة تماماً. والهدية الوحيدة التي تلقيتها منذ الإفراج عني هي حذاء ذهبي أعطي لي كجائزة "رجل العام" من التلفزيون الكندي".
وقال الزيدي إنه يسعى الآن لجمع أموال لفتح دار للأيتام، التي ستتكفل أيضاً بتلبية احتياجات النساء اللواتي ترمّلن نتيجة الحرب. وتابع "سأعود إلى بلادي عندما أجد الدعم لمؤسستي لمساعدة الأيتام والأرامل كما كنت قد وعدت. الكل ينتظرني.. لذلك سأعود يوماً ما".
وشرح الزيدي أن تغطيته للعديد من الحوادث المروعة، بما في ذلك مقتل عائلات بأكملها بذخائر امريكية كان حافزاً رئيسياً في احتجاجه ضد بوش، خلال زيارته الاخيرة للعراق كرئيس للولايات المتحدة.
وبعد إطلاق سراحه من السجن، لقي الزيدي استقبالاً بطولياً. وخلال 48 ساعة تم نقله جواً على متن طائرة خاصة إلى دمشق ثم إلى جنيف، حيث لايزال يقيم.
وحسب رواية الصحافي العراقي، فإن رميه الحذاء باتجاه بوش خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كان بشكل عفوي، رغم أن إخوته سبق أن ألمحوا إلى أن فعلته كانت متعمدة.
إلا أن الزيدي لايزال فخوراً بإلقاء حذائه على رئيس أقوى دولة في العالم، والطريقة التي يعتقد أن الناس تلقوا بها النبأ، وذلك رغم أن أحد الصحافيين العراقيين قذف الزيدي بحذائه خلال مؤتمر صحافي في جنيف الشهر الماضي. وقال "لقد أصبحت اسماً مشهوراً في كل أنحاء العالم الحر، ليس فقط عند المسلمين والعرب، ولكن في أوروبا أيضاً".
وأضاف "استقبلوني كبطل في كل مكان. الأهم عندي أن الناس يؤمنون بما فعلته. أشعر بالفخر لما فعلت، وأنا سعيد لأني دافعت عن كرامة بلادي، وجميع الناس الأحرار يحترمون هذا".
وأضاف الزيدي أنه لايزال يعاني من مشاكل في المعدة والكبد والأنف، وأنه يدفع تكاليف العلاج من ماله الخاص أو بمساعدة بعض أصدقائه.