هدايا المرشحين العراقيين .."أطباق بيض" ومواصلات مجانية
التنافس عن كسب الأصوات يخرج عن المالوف
دبي- العربية.نت
تتنافس الكتل الانتخابية العراقية في ابتكار طرق جديدة للدعاية ومحاولات كسب أصوات الناخبين, ففي مدينة الكوت لم يكتف أحد المرشحين بعرض عشرة آلاف دينار للصوت الواحد بل أبلغ الناخبين انه سيوفر لهم النقل المجاني من مناطقهم الى مراكز الاقتراع وبالعكس. وفي المدينة نفسها وزع مرشح اخر رسائل بالهاتف تقول "انتخبني واحصل على ثلاث طبقات من بيض المائدة"
أما في ناحية السلام بالميمونة في محافظة ميسان, فقامت مرشحة بتوزيع دعاية انتخابية هي ملابسُ داخلية للناخبات, وقالت مصادر إن المرشحة ارسلت أخاها لشراء هذه الملابس بالجملة من سوق الشورجة الشهير في العراق.#
للعنف نصيب
إذا كان البعض يكثف من الدعاية والحملات , فإن مرشحا في محافظة البصرة ألغى الدعاية الانتخابية تماما, المرشح واسمه بصري أسمر يسكن قضاء الزبير جنوبي العراق, والذي يعتزم خوض الانتخابات لدخول البرلمان للمطالبة بمعاملة زنوج العراق كأقلية ذات حقوق دستورية, مصر على أن لايصرف دينارا واحدا على الدعاية الانتخابية حتى انه لا صورة له او لافتة لا في الناصرية ولا في غيرها .
أما في مدينة الموصل في شمال العراق والتي تعج بصورُ المرشحين و ملصقاتُهم وهم يكيلون الوعود لناخبيهم الذين زاغت عيونهم وسط هذا الكم من الكلمات والوجوه, فقد اختارت أصغر المرشحات سنا ان تخاطب الناخبين عبر موجة اذاعية, معتبرة أن الصوت عبر الإذاعة ابقى من صورة في الشارع.
حملات الدعاية بطرفها وجديدها لم تخلو من العنف أيضا , حيث أقدم مناصرو أحد المرشحين على قتل إثنين من مناصري مرشح آخر في مدينة الصدر بسبب خلاف على تعليق لافتة انتخابية في أحد شوارع المدينة , ويرقد ثالث جريحا في مستشفى القادسية في مدينة الصدر .
التنافس عن كسب الأصوات يخرج عن المالوف
دبي- العربية.نت
تتنافس الكتل الانتخابية العراقية في ابتكار طرق جديدة للدعاية ومحاولات كسب أصوات الناخبين, ففي مدينة الكوت لم يكتف أحد المرشحين بعرض عشرة آلاف دينار للصوت الواحد بل أبلغ الناخبين انه سيوفر لهم النقل المجاني من مناطقهم الى مراكز الاقتراع وبالعكس. وفي المدينة نفسها وزع مرشح اخر رسائل بالهاتف تقول "انتخبني واحصل على ثلاث طبقات من بيض المائدة"
أما في ناحية السلام بالميمونة في محافظة ميسان, فقامت مرشحة بتوزيع دعاية انتخابية هي ملابسُ داخلية للناخبات, وقالت مصادر إن المرشحة ارسلت أخاها لشراء هذه الملابس بالجملة من سوق الشورجة الشهير في العراق.#
للعنف نصيب
إذا كان البعض يكثف من الدعاية والحملات , فإن مرشحا في محافظة البصرة ألغى الدعاية الانتخابية تماما, المرشح واسمه بصري أسمر يسكن قضاء الزبير جنوبي العراق, والذي يعتزم خوض الانتخابات لدخول البرلمان للمطالبة بمعاملة زنوج العراق كأقلية ذات حقوق دستورية, مصر على أن لايصرف دينارا واحدا على الدعاية الانتخابية حتى انه لا صورة له او لافتة لا في الناصرية ولا في غيرها .
أما في مدينة الموصل في شمال العراق والتي تعج بصورُ المرشحين و ملصقاتُهم وهم يكيلون الوعود لناخبيهم الذين زاغت عيونهم وسط هذا الكم من الكلمات والوجوه, فقد اختارت أصغر المرشحات سنا ان تخاطب الناخبين عبر موجة اذاعية, معتبرة أن الصوت عبر الإذاعة ابقى من صورة في الشارع.
حملات الدعاية بطرفها وجديدها لم تخلو من العنف أيضا , حيث أقدم مناصرو أحد المرشحين على قتل إثنين من مناصري مرشح آخر في مدينة الصدر بسبب خلاف على تعليق لافتة انتخابية في أحد شوارع المدينة , ويرقد ثالث جريحا في مستشفى القادسية في مدينة الصدر .