الأربعاء، 24 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 23:47 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال السفير الفلسطيني في الإمارات خيري العريدي، الأربعاء، إن الظروف المحيطة باغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح تشير إلى "اختراق أمني في صفوف حماس.. وعلى قياديي الحركة الانتباه إلى ذلك."
وأضاف العريدي في مقابلة مع CNN أن "أي محلل يتابع التحقيق (في الاغتيال) سيقول إن ما حدث لا يمكن أن يحدث إذا لم يكن هناك مصدر أو خرق أمني داخل حركة حماس.. حماس ترفض الاعتراف بهذا التحليل.. وهذا خطأ.. لأن هناك دول تعاني من خروقات أمنية."
وأشار السفير إلى أن مسؤولي السفارة في العاصمة الإماراتية أبوظبي كان بإمكانهم المساعدة في تأمين زيارة المبحوح إلى دبي لو أن حركة حماس أبلغتهم بقدومه.. فمن المستغرب أن هذا الرجل باعتباره قيادي يسافر دون حماية."
وعن التنسيق أو المشاركة في التحقيقات التي تجريها شرطة دبي، قال العريدي "نحن لم نزعم أبدا أننا كنا نريد الاشتراك في التحقيقات لأن هذا هو حق للسلطات في دولة الإمارات، إذ أن الجريمة وقعت على الأراضي الإماراتية وعلينا الالتزام بقوانينها واحترامها."
لكن السفير قال إن اجتمع إلى قائد الشرطة في دبي ضاحي خلفان، لمتابعة قضية الاغتيال، خصوصا وأن الضحية هو فلسطيني، ما يجعله أي شأن محيط به يهم السفارة التي ترعى شؤون الفلسطينيين في الإمارات.
وأجاب العريدي عندما سئل عن اثنين من الفلسطينيين تحتجزهم شرطي دبي على خلفية عملية الاغتيال قائلا "لا يهم انتماءات المحتجزين السياسية، هم فلسطينيان، ولم يتم حتى الآن توجيه تهم رسمية لهم، ولا دليل على تورطهم في عملية الاغتيال.. وربما تم إلقاء القبض عليهم من أجل حمايتهم."
وكانت السلطة الوطنية الفلسطينية نفت قطعياً الأسبوع الماضي تورطها في عملية اغتيال المبحوح، رداً على اتهامات "حماس" لها بالضلوع في تصفية قياديها الذي اغتيل في إمارة دبي الشهر الماضي.
وفتح إعلان السلطات الأمنية في دبي عن اعتقال فلسطينيين اثنين في الإمارة بشبهة التورط في عملية الاغتيال، حملة اتهامات متبادلة بين غزة ورام الله.
وأوضح غسان الخطيب، مدير المكتب الإعلامي في رام الله لـCNN بالعربية في حديث عبر الهاتف، إن المعلومات المتوفرة للسلطة الفلسطينية تؤكد أن الفلسطينيين الاثنين المعتقلين في دبي هما من عناصر أمن حماس.
وذكر أن الحركة تسرعت في اتهام السلطة، إلا أنها تراجعت بعد أن "تبينت أن المشكلة فيها"، على حد قوله.
ورفض الكشف عن هوية المعتقلين اللذين أكد مسؤول أمني فلسطيني أنهما ضابطان من "حماس" أحدهما برتبة "رائد" والآخر برتبة "نقيب"، لافتا إلى أن الإعلان عن هويتهما من اختصاص سلطة إمارة دبي، كونها الجهة التي تحقق في الحادثة.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/24/Ambassador.UAE/index.html
السفير الفلسطيني بالإمارات: من الواضح أن حماس مخترقة أمنيا
السفير يقول إن حماس يجب أن تنتبه للاختراقات الامنية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال السفير الفلسطيني في الإمارات خيري العريدي، الأربعاء، إن الظروف المحيطة باغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح تشير إلى "اختراق أمني في صفوف حماس.. وعلى قياديي الحركة الانتباه إلى ذلك."
وأضاف العريدي في مقابلة مع CNN أن "أي محلل يتابع التحقيق (في الاغتيال) سيقول إن ما حدث لا يمكن أن يحدث إذا لم يكن هناك مصدر أو خرق أمني داخل حركة حماس.. حماس ترفض الاعتراف بهذا التحليل.. وهذا خطأ.. لأن هناك دول تعاني من خروقات أمنية."
وأشار السفير إلى أن مسؤولي السفارة في العاصمة الإماراتية أبوظبي كان بإمكانهم المساعدة في تأمين زيارة المبحوح إلى دبي لو أن حركة حماس أبلغتهم بقدومه.. فمن المستغرب أن هذا الرجل باعتباره قيادي يسافر دون حماية."
وعن التنسيق أو المشاركة في التحقيقات التي تجريها شرطة دبي، قال العريدي "نحن لم نزعم أبدا أننا كنا نريد الاشتراك في التحقيقات لأن هذا هو حق للسلطات في دولة الإمارات، إذ أن الجريمة وقعت على الأراضي الإماراتية وعلينا الالتزام بقوانينها واحترامها."
لكن السفير قال إن اجتمع إلى قائد الشرطة في دبي ضاحي خلفان، لمتابعة قضية الاغتيال، خصوصا وأن الضحية هو فلسطيني، ما يجعله أي شأن محيط به يهم السفارة التي ترعى شؤون الفلسطينيين في الإمارات.
وأجاب العريدي عندما سئل عن اثنين من الفلسطينيين تحتجزهم شرطي دبي على خلفية عملية الاغتيال قائلا "لا يهم انتماءات المحتجزين السياسية، هم فلسطينيان، ولم يتم حتى الآن توجيه تهم رسمية لهم، ولا دليل على تورطهم في عملية الاغتيال.. وربما تم إلقاء القبض عليهم من أجل حمايتهم."
وكانت السلطة الوطنية الفلسطينية نفت قطعياً الأسبوع الماضي تورطها في عملية اغتيال المبحوح، رداً على اتهامات "حماس" لها بالضلوع في تصفية قياديها الذي اغتيل في إمارة دبي الشهر الماضي.
وفتح إعلان السلطات الأمنية في دبي عن اعتقال فلسطينيين اثنين في الإمارة بشبهة التورط في عملية الاغتيال، حملة اتهامات متبادلة بين غزة ورام الله.
وأوضح غسان الخطيب، مدير المكتب الإعلامي في رام الله لـCNN بالعربية في حديث عبر الهاتف، إن المعلومات المتوفرة للسلطة الفلسطينية تؤكد أن الفلسطينيين الاثنين المعتقلين في دبي هما من عناصر أمن حماس.
وذكر أن الحركة تسرعت في اتهام السلطة، إلا أنها تراجعت بعد أن "تبينت أن المشكلة فيها"، على حد قوله.
ورفض الكشف عن هوية المعتقلين اللذين أكد مسؤول أمني فلسطيني أنهما ضابطان من "حماس" أحدهما برتبة "رائد" والآخر برتبة "نقيب"، لافتا إلى أن الإعلان عن هويتهما من اختصاص سلطة إمارة دبي، كونها الجهة التي تحقق في الحادثة.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/24/Ambassador.UAE/index.html