افتتاح السفارة السويدية في بغداد اليوم رسمياً وهي الاكبر في الشرق الاوسط
بحضور وزير خارجية السويد كارل بيلدت تم افتتاح سفارة السويد في بغداد، وهي اكبر السفارات السويدية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقياً عموماً. كما ويتم ايضا خلال زيارة كارل بيلدت الى العراق افتتاح القنصلية في اربيل. وقد جرى حفل افتتاح سفارة بغداد في ظل تشديدات امنية تجري في البلاد استعدادا لانتخابات البرلمان العراقي والتي سيتم اجراؤها في السابع من مارس، آذار القادم وبمناسبة افتتاح سفارة السويد في بغداد قال وزير الخارجية كارل بيلدت لمندوبة الاذاعة سيسيليا اودين ان ماصرف من مبالغ، وصلت الى 60 مليون كرون، على اعادة فتح السفارة يساوي قيمة وجودها هناك.
"اعتقد ان اهمية وجود سفارة بهذا الحجم يبرر ما دفع من اجل ذلك من مال. فأننا نؤسس لوجود كبير جداً هنا، اكبر مما كنا توقعناه. سيكون للنرويج حضور هنا، شركات ترغب بالانتقال الى هنا. وفي السويد لدينا مائة الف شخص من اصل عراقي، فهذا يعني ان العراق بلد يعني الى حد كبير بالنسبة لمستقبلنا".
يقول وزير الخارجية كارل بيلدت مواصلا القول من ان السويد دعمت، في وقت مبكر، تطور العملية الديمقراطية في العراق، وبهذا نحن لدينا سمعة طيبة كبيرة هنا، كما ان العراق بلد يحضى بأهمية في منطقة الشرق الاوسط باعتباره وضع اساسا لنظام سياسي مختلف"، يقول كارل بيلدت وزير خارجية السويد الذي يزور العراق حالياً ويجري لقاءات مع مسؤوليه، من بينهم، رئيس الوزراء نوري المالكي، الذ التقاه مساء امس واعرب له عن أمله برفع الوضع الامني الى مستويات افضل، حيث البلاد مازالت فيها اجراءات الحماية الامنية سارية الى حد كبير .
وحسبما تقول مندوبة الاذاعة في بغداد سيسيليا اودين فأن موظفي السفارة السويدية في بغداد ليس بمقدورهم التنقل بحرية في شوارع بغداد او أن يدخلوا مطاعمها وماشابه، بل انهم يجبرون على التنقل في المدينة في قوافل مضادة للرصاص، غير ان وزير الخارجية كارل بيلدت، يرى بالرغم من ذلك، ثمة تحسن في الوضع:
"الوضع الامني تحسن بشكل واضح جداً، انا كنت هنا خريف العام 2007، عندها كان الوضع خطراً، كان الوضع مختلفا جدا على الطرقات. بمعنى ان من الصعوبة بمكان ان يكون المرء على الطرقات بشكل عام. الآن مازالت هنالك بعض عمليات الاغتيال، لكن الامر مختلف تماماً، بالطبع هنالك تحسن في الوضع".
يقول كارل بيلدت وزير خارجية السويد الذي يزور العراق حالياً والذي ستشمل زيارته ايضاً كلا من لبنان وسوريا
بحضور وزير خارجية السويد كارل بيلدت تم افتتاح سفارة السويد في بغداد، وهي اكبر السفارات السويدية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقياً عموماً. كما ويتم ايضا خلال زيارة كارل بيلدت الى العراق افتتاح القنصلية في اربيل. وقد جرى حفل افتتاح سفارة بغداد في ظل تشديدات امنية تجري في البلاد استعدادا لانتخابات البرلمان العراقي والتي سيتم اجراؤها في السابع من مارس، آذار القادم وبمناسبة افتتاح سفارة السويد في بغداد قال وزير الخارجية كارل بيلدت لمندوبة الاذاعة سيسيليا اودين ان ماصرف من مبالغ، وصلت الى 60 مليون كرون، على اعادة فتح السفارة يساوي قيمة وجودها هناك.
"اعتقد ان اهمية وجود سفارة بهذا الحجم يبرر ما دفع من اجل ذلك من مال. فأننا نؤسس لوجود كبير جداً هنا، اكبر مما كنا توقعناه. سيكون للنرويج حضور هنا، شركات ترغب بالانتقال الى هنا. وفي السويد لدينا مائة الف شخص من اصل عراقي، فهذا يعني ان العراق بلد يعني الى حد كبير بالنسبة لمستقبلنا".
يقول وزير الخارجية كارل بيلدت مواصلا القول من ان السويد دعمت، في وقت مبكر، تطور العملية الديمقراطية في العراق، وبهذا نحن لدينا سمعة طيبة كبيرة هنا، كما ان العراق بلد يحضى بأهمية في منطقة الشرق الاوسط باعتباره وضع اساسا لنظام سياسي مختلف"، يقول كارل بيلدت وزير خارجية السويد الذي يزور العراق حالياً ويجري لقاءات مع مسؤوليه، من بينهم، رئيس الوزراء نوري المالكي، الذ التقاه مساء امس واعرب له عن أمله برفع الوضع الامني الى مستويات افضل، حيث البلاد مازالت فيها اجراءات الحماية الامنية سارية الى حد كبير .
وحسبما تقول مندوبة الاذاعة في بغداد سيسيليا اودين فأن موظفي السفارة السويدية في بغداد ليس بمقدورهم التنقل بحرية في شوارع بغداد او أن يدخلوا مطاعمها وماشابه، بل انهم يجبرون على التنقل في المدينة في قوافل مضادة للرصاص، غير ان وزير الخارجية كارل بيلدت، يرى بالرغم من ذلك، ثمة تحسن في الوضع:
"الوضع الامني تحسن بشكل واضح جداً، انا كنت هنا خريف العام 2007، عندها كان الوضع خطراً، كان الوضع مختلفا جدا على الطرقات. بمعنى ان من الصعوبة بمكان ان يكون المرء على الطرقات بشكل عام. الآن مازالت هنالك بعض عمليات الاغتيال، لكن الامر مختلف تماماً، بالطبع هنالك تحسن في الوضع".
يقول كارل بيلدت وزير خارجية السويد الذي يزور العراق حالياً والذي ستشمل زيارته ايضاً كلا من لبنان وسوريا