[SIZE="4"]المساءلة والعدالة عراقية أم إيرانية؟! جمال علي [/SIZE]
[SIZE="4"]
سؤال دراماتيكي يفرض نفسه على دعاة الطائفية من صناع القرار العراقي الذين تبجحوا كثيرًا في تعاونهم المخابراتي مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ودوائر الماسونية والصهيونية العالمية المنظرة لها،
هذه الدوائر لا تقبل الانضواء تحت مشيئتها إلا الذين سقطوا نهائيًا في حضيض الدرك ما دون الأسفل ممن يمتلكون الإمكانية على بيع كل شيء مقابل لا شيء بما فيها الشرف العام والخاص ومعهما الضمير الوطني والمبادئ الخلقية من اجل الصرر الشوهاء بالمال المهين، هؤلاء شلة من الخونة يتحدثون عن المذاهب والأديان والتاريخ والمظلومية وعن الأكثرية والأقلية وشؤون السلطة والحكم والأغلبية البرلمانية وتحرير العراق والمحاصصة الطائفية والسياسية والحكومة المنتخبة والدستور والاستماتة في ديمومة البقاء على سدة الحكم دون إن يدركوا بأنهم عبارة عن أدوات احتلالية ارخص من كل ثمن رخيص جاء بهم الاحتلال ضمن نظريته المشهورة حرق المراحل وشخوصها الذين توفرت لديهم القدرة على بيع الشرف بلا مقابل منذ اللحظة الأولى في تجنيدهم كأشباه رجال داخل الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية والصهيونية. هذه رؤى تحليلية ومنطقية وواقعية تحدث عنها السفير الأمريكي في العراق كرستوفر هيل والجنرال اودرنو قائد القوات الأمريكية حسب اتفاقية الانسحاب التي وصفها هكذا العملاء القادمين معه حين غزوه العراق، ان القيمة الحقيقية لشرف الرجال لا يمكن اختزالها عن المبادئ الوطنية والشرف العام للشعب إلا إذا تحقق الاستعداد الشخصي لبعض الوضعيين فاقدي الضمير ممن استجابوا لخط شروع الأول للخيانة، ولهذا نجد أولئك خائرين وسط أكوام الوهم بأنهم متكئين على العصا الأمريكية التي لا تلين من اجل المضي في نهب الثروات القومية لهذا الشعب المظلوم، إنني أرى إن الآمال المعلقة على الخيال الوهمي غالبا ما تخلق عناصر التشتيت العقلي واضمحلال مقومات الثبات الذهني في حسم أسباب البقاء على الصدارة خصوصا إذا كانت أسسها خاوية جوفاء مبنية بطريقة الغش غير المعتاد. ان رجال الحكم في العراق يصنفون داخل هذه الدائرة المغلقة وتحديدا بعد عام 2005 وهم بعيدون عن الدين والمذهب لان طبيعة الانخراط في تلك الأجهزة الأمنية الغربية لا تقبل الانصهار مع الثوابت الإيمانية مطلقا كونها مؤسسات لا دينية أصلاً .
احمد الجلبي وعلي اللامي انتحلا الهوية العراقية وهم من الأصول التبعية الفارسية، فالاول مطلوب امام القضاء لاكثر من دولة سرق اموال البنك المركزي وهو عراب التدخل الايراني وعميل مزدوج تم اكتشافه من قبل المخابرات المركزية الامريكية ووضع في اثرها بالقائمة السوداء ولم يعد العميل النافع امريكيا وراح يروج للطائفية في العراق لغرض تدمير شعبه حسب الاملاءات الايرانية شخصية مهزوزة من الداخل عليها علامات استفهام كثيرة؟ والثاني الذي تلقب باللامي ليس له اية روابط عشائرية مع هذه القبيلة العراقية الاصيلة كما هو حال البقية الذين تلقبوا هكذا جزافا بالعشائر العراقية مثل الكناني والربيعي والاسدي...؟ وهم مكشوفون الانحدار الاسري الايراني وتوجد وثائق دامغة على انحدارهم هذا موثقة لدى المخابرات الامريكية التي جندتهم ضد الشعب العراقي منذ فترة طويلة. ان تراسهم لهيئة المساءلة والعدالة يعد كفرًا بعينه واجرامًا بحق الشعب العراقي وان المصيبة الاكبر يمارسون اليوم صناعة القرار المركزي والاستراتيجي تحت الغطاء الامريكي الذي اكتشفهم مؤخرًا بعد طول سذاجة وغباء سياسي طال امده. واليوم ادرك المواطن العراقي ابن الجنوب والوسط والشمال حقيقة هؤلاء الخونة المدسوسين على شرف هذا الوطن العريق، وكانوا عبارة عن رجال انابة من نظام الفاشية الدينية ضد الامريكان اولا ومن ثم ضد العراقيين. ان وجودهم اصبح يشكل الخطر الاعظم ينبغي اسقاطهم في الانتخابات القادمة ومن ثم تقديمهم الى العدالة وعدم السماح لهم بالهرب الى ايران كما يجب استرجاع اموال الشعب التي ودعت في المصارف الاجنبية باسماء مستعارة؟
[/SIZE]
سؤال دراماتيكي يفرض نفسه على دعاة الطائفية من صناع القرار العراقي الذين تبجحوا كثيرًا في تعاونهم المخابراتي مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ودوائر الماسونية والصهيونية العالمية المنظرة لها،
هذه الدوائر لا تقبل الانضواء تحت مشيئتها إلا الذين سقطوا نهائيًا في حضيض الدرك ما دون الأسفل ممن يمتلكون الإمكانية على بيع كل شيء مقابل لا شيء بما فيها الشرف العام والخاص ومعهما الضمير الوطني والمبادئ الخلقية من اجل الصرر الشوهاء بالمال المهين، هؤلاء شلة من الخونة يتحدثون عن المذاهب والأديان والتاريخ والمظلومية وعن الأكثرية والأقلية وشؤون السلطة والحكم والأغلبية البرلمانية وتحرير العراق والمحاصصة الطائفية والسياسية والحكومة المنتخبة والدستور والاستماتة في ديمومة البقاء على سدة الحكم دون إن يدركوا بأنهم عبارة عن أدوات احتلالية ارخص من كل ثمن رخيص جاء بهم الاحتلال ضمن نظريته المشهورة حرق المراحل وشخوصها الذين توفرت لديهم القدرة على بيع الشرف بلا مقابل منذ اللحظة الأولى في تجنيدهم كأشباه رجال داخل الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية والصهيونية. هذه رؤى تحليلية ومنطقية وواقعية تحدث عنها السفير الأمريكي في العراق كرستوفر هيل والجنرال اودرنو قائد القوات الأمريكية حسب اتفاقية الانسحاب التي وصفها هكذا العملاء القادمين معه حين غزوه العراق، ان القيمة الحقيقية لشرف الرجال لا يمكن اختزالها عن المبادئ الوطنية والشرف العام للشعب إلا إذا تحقق الاستعداد الشخصي لبعض الوضعيين فاقدي الضمير ممن استجابوا لخط شروع الأول للخيانة، ولهذا نجد أولئك خائرين وسط أكوام الوهم بأنهم متكئين على العصا الأمريكية التي لا تلين من اجل المضي في نهب الثروات القومية لهذا الشعب المظلوم، إنني أرى إن الآمال المعلقة على الخيال الوهمي غالبا ما تخلق عناصر التشتيت العقلي واضمحلال مقومات الثبات الذهني في حسم أسباب البقاء على الصدارة خصوصا إذا كانت أسسها خاوية جوفاء مبنية بطريقة الغش غير المعتاد. ان رجال الحكم في العراق يصنفون داخل هذه الدائرة المغلقة وتحديدا بعد عام 2005 وهم بعيدون عن الدين والمذهب لان طبيعة الانخراط في تلك الأجهزة الأمنية الغربية لا تقبل الانصهار مع الثوابت الإيمانية مطلقا كونها مؤسسات لا دينية أصلاً .
احمد الجلبي وعلي اللامي انتحلا الهوية العراقية وهم من الأصول التبعية الفارسية، فالاول مطلوب امام القضاء لاكثر من دولة سرق اموال البنك المركزي وهو عراب التدخل الايراني وعميل مزدوج تم اكتشافه من قبل المخابرات المركزية الامريكية ووضع في اثرها بالقائمة السوداء ولم يعد العميل النافع امريكيا وراح يروج للطائفية في العراق لغرض تدمير شعبه حسب الاملاءات الايرانية شخصية مهزوزة من الداخل عليها علامات استفهام كثيرة؟ والثاني الذي تلقب باللامي ليس له اية روابط عشائرية مع هذه القبيلة العراقية الاصيلة كما هو حال البقية الذين تلقبوا هكذا جزافا بالعشائر العراقية مثل الكناني والربيعي والاسدي...؟ وهم مكشوفون الانحدار الاسري الايراني وتوجد وثائق دامغة على انحدارهم هذا موثقة لدى المخابرات الامريكية التي جندتهم ضد الشعب العراقي منذ فترة طويلة. ان تراسهم لهيئة المساءلة والعدالة يعد كفرًا بعينه واجرامًا بحق الشعب العراقي وان المصيبة الاكبر يمارسون اليوم صناعة القرار المركزي والاستراتيجي تحت الغطاء الامريكي الذي اكتشفهم مؤخرًا بعد طول سذاجة وغباء سياسي طال امده. واليوم ادرك المواطن العراقي ابن الجنوب والوسط والشمال حقيقة هؤلاء الخونة المدسوسين على شرف هذا الوطن العريق، وكانوا عبارة عن رجال انابة من نظام الفاشية الدينية ضد الامريكان اولا ومن ثم ضد العراقيين. ان وجودهم اصبح يشكل الخطر الاعظم ينبغي اسقاطهم في الانتخابات القادمة ومن ثم تقديمهم الى العدالة وعدم السماح لهم بالهرب الى ايران كما يجب استرجاع اموال الشعب التي ودعت في المصارف الاجنبية باسماء مستعارة؟
[/SIZE]