السبت، 20 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 23:35 (GMT+0400)
لندن، بريطانيا (CNN) -- أعلنت السفارة السعودية في لندن أنها لن تعلق على قضية الأمير سعود بن عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، الموقوف حالياً في بريطانيا بتهمة قتل مرافقة، بندر عبدالله عبدالعزيز، مكتفية بالقول إن الأمير الذي مثل أمام المحكمة للمرة الأولى الجمعة "نفى بشدة صلة بالوفاة المأساوية لمرافقه."
وأعربت السفارة عن "أسفها لهذه الأحداث المأساوية التي طالت مواطنين سعوديين،" مضيفة أنها ستتابع الاهتمام بمصالح المواطنين السعوديين "وفق القوانين والأنظمة البريطانية والسعودية."
وكان الأمير السعودي قد مثل أمام إحدى المحاكم البريطانية في لندن الجمعة، بأول جلسة استماع له بعد اتهامه بقتل احد مرافقيه، وهو بندر بن عبد الله، البالغ من العمر 32 عاما، خلال إقامة الأمير في فندق لاندمارك.
وذكر بيان الشرطة البريطانية أن الأمير البالغ من العمر 33 عاماً يواجه أيضاً تهمة الإيذاء الجسدي لمرافقه، مضيفاً أنه سيظل قيد التوقيف حتى موعد مثوله المقبل أمام القضاء في 22 فبراير/شباط الجاري.
وكانت وسائل إعلام بريطانية قد قال إن الرجل السعودي الذي تحتجزه شرطة لندن للاشتاه في قيامه بقتل مواطن سعودي آخر، هو أحد الأمراء وابن عم الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ونقلت صحف في لندن عن شرطة "سكوتلاند يارد" قولها إن الأمير "احتجز يوم الاثنين، يعد أن اعتقل في منطقة قرب وستمنستر،" بينما قالت صحيفة "ذي صن،" إن الأمير أخبر الشرطة بأنه "ابن عم العاهل السعودي."
وقالت الصحيفة إنه وفقا للتحقيقات الأولية للشرطة، فإن المواطن السعودي الذي وجد مقتولا في أحد الفنادق، يعمل مساعدا للأمير الذي لم يتم الكشف عن اسمه.
ويعمل محققو الشرطة على معرفة في ما إذا كان الأمير يمكنه التملص من التهم الموجهة إليه بسبب الحصانة الدبلوماسية، إذ بموجب معاهدة فينا عام 1961، فإن أفراد العائلات المالكة، والدبلوماسيين وعائلاتهم، يمكنهم تلافي المحاكمات في الأراضي الأجنبية، إلا إذا قررت حكومات بلادهم رفع الحصانة عنهم.
ويوم الأربعاء، قالت الشرطة في العاصمة البريطانية لندنإن مفتشين جنائيين يحققون في مقتل مواطن سعودي، لم يعلن عن اسمه، بعدما عثر على جثته في أحد فنادق المدينة.
وقالت شرطة العاصمة "متروبوليتان" في بيان إن جثة الشاب السعودي، 32 عاما، عثر عليها يوم الاثنين الماضي، في غرفة بالطابق الثالث من فندق "لاندمارك،" المتاخم لقطار "لندن ماريليبون،" ومحطة المترو.
وألقت الشرطة القبض على رجل يبلغ من العمر 33 عاما، الثلاثاء، في وقت قالت فيه وسائل إعلام بريطانية إن الرجل أمير سعودي وأحد أعضاء الأسرة الملكية التي يقدر عددها بالآلاف، وإن القتيل كان أحد مساعديه.
ووفقا للشرطة، فإن الرجل الذي لقي حتفه خنقا، عانى أيضا من إصابة في الرأس.
وقال البيان "المحققون يعرفون هوية الرجل السعودي، لكنهم ينتظرون الإجراءات الرسمية قبل الإعلان عن اسمه، كما أن التحريات جارية لتحديد عائلته وأقربائه."
لكن ناطقا باسم السفارة السعودية في لندن أحجم عن الخوض في الموضوع وقال عندما سألته CNN إنه ليس لديه معلومات عن القضية.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/20/London.Murder/index.html
سفارة الرياض بلندن: الأمير سعود ينفي قتل مرافقه
الفندق حيث قتل الشاب
لندن، بريطانيا (CNN) -- أعلنت السفارة السعودية في لندن أنها لن تعلق على قضية الأمير سعود بن عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، الموقوف حالياً في بريطانيا بتهمة قتل مرافقة، بندر عبدالله عبدالعزيز، مكتفية بالقول إن الأمير الذي مثل أمام المحكمة للمرة الأولى الجمعة "نفى بشدة صلة بالوفاة المأساوية لمرافقه."
وأعربت السفارة عن "أسفها لهذه الأحداث المأساوية التي طالت مواطنين سعوديين،" مضيفة أنها ستتابع الاهتمام بمصالح المواطنين السعوديين "وفق القوانين والأنظمة البريطانية والسعودية."
وكان الأمير السعودي قد مثل أمام إحدى المحاكم البريطانية في لندن الجمعة، بأول جلسة استماع له بعد اتهامه بقتل احد مرافقيه، وهو بندر بن عبد الله، البالغ من العمر 32 عاما، خلال إقامة الأمير في فندق لاندمارك.
وذكر بيان الشرطة البريطانية أن الأمير البالغ من العمر 33 عاماً يواجه أيضاً تهمة الإيذاء الجسدي لمرافقه، مضيفاً أنه سيظل قيد التوقيف حتى موعد مثوله المقبل أمام القضاء في 22 فبراير/شباط الجاري.
وكانت وسائل إعلام بريطانية قد قال إن الرجل السعودي الذي تحتجزه شرطة لندن للاشتاه في قيامه بقتل مواطن سعودي آخر، هو أحد الأمراء وابن عم الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ونقلت صحف في لندن عن شرطة "سكوتلاند يارد" قولها إن الأمير "احتجز يوم الاثنين، يعد أن اعتقل في منطقة قرب وستمنستر،" بينما قالت صحيفة "ذي صن،" إن الأمير أخبر الشرطة بأنه "ابن عم العاهل السعودي."
وقالت الصحيفة إنه وفقا للتحقيقات الأولية للشرطة، فإن المواطن السعودي الذي وجد مقتولا في أحد الفنادق، يعمل مساعدا للأمير الذي لم يتم الكشف عن اسمه.
ويعمل محققو الشرطة على معرفة في ما إذا كان الأمير يمكنه التملص من التهم الموجهة إليه بسبب الحصانة الدبلوماسية، إذ بموجب معاهدة فينا عام 1961، فإن أفراد العائلات المالكة، والدبلوماسيين وعائلاتهم، يمكنهم تلافي المحاكمات في الأراضي الأجنبية، إلا إذا قررت حكومات بلادهم رفع الحصانة عنهم.
ويوم الأربعاء، قالت الشرطة في العاصمة البريطانية لندنإن مفتشين جنائيين يحققون في مقتل مواطن سعودي، لم يعلن عن اسمه، بعدما عثر على جثته في أحد فنادق المدينة.
وقالت شرطة العاصمة "متروبوليتان" في بيان إن جثة الشاب السعودي، 32 عاما، عثر عليها يوم الاثنين الماضي، في غرفة بالطابق الثالث من فندق "لاندمارك،" المتاخم لقطار "لندن ماريليبون،" ومحطة المترو.
وألقت الشرطة القبض على رجل يبلغ من العمر 33 عاما، الثلاثاء، في وقت قالت فيه وسائل إعلام بريطانية إن الرجل أمير سعودي وأحد أعضاء الأسرة الملكية التي يقدر عددها بالآلاف، وإن القتيل كان أحد مساعديه.
ووفقا للشرطة، فإن الرجل الذي لقي حتفه خنقا، عانى أيضا من إصابة في الرأس.
وقال البيان "المحققون يعرفون هوية الرجل السعودي، لكنهم ينتظرون الإجراءات الرسمية قبل الإعلان عن اسمه، كما أن التحريات جارية لتحديد عائلته وأقربائه."
لكن ناطقا باسم السفارة السعودية في لندن أحجم عن الخوض في الموضوع وقال عندما سألته CNN إنه ليس لديه معلومات عن القضية.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/20/London.Murder/index.html