العراقية) تطالب واشنطن بالأدلة التي تثبت علاقة الجلبي واللامي بالمخابرات الإيرانية
بعد انسحاب كتلة الحوار الوطني من سباق الانتخابات
بغداد/ لندن/ نيويورك/ الملف برس
أثارت اتهامات قائد القوات الأميركية في العراق لمسؤولين كبار في هيئة المساءلة والعدالة بتبعيتهم للمخابرات الإيرانية ردود فعل مختلفة، ففي الوقت الذي طالب نائب عن القائمة العراقية بالأدلة التي تثبت علاقة الجلبي واللامي بالمخابرات الإيرانية، انتقد المتحدث باسم المؤتمر الوطني الذي يتزعمه أحمد الجلبي هذه التصريحات لأنها جاءت "كرد فعل على قرار هيئة المساءلة والعدالة المخالف للإرادة الأمريكية"، فيما اعتبر مرشح للانتخابات أن هذه الاتهامات جزء من الصراع الإيراني الأميركي.واعلنت جبهة الحوار الوطني والتي يراسها النائب صالح المطلك انسحابها من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة والتي ستجري في السابع من الشهر المقبل.والجبهة العراقية للحوار الوطني هي جزء من ائتلاف العراقية برئاسة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي .وقال المتحدث الرسمي باسم الجبهة حيدر الملا في تصريح تلفزيوني له اليوم الخميس " ان الجبهة العراقية للحوار الوطني تعلن انسحابها من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة مشيرا الى انه من الصعوبة بعد تصريحات المسؤولين الامريكيين مؤخرا الاستمرار بالمشاركة في الانتخابات ".وكان قائد القوات الامريكية في العراق اوديرنو قد اعلن عن وجود ادلة استخبارية تثبت صلة رئيس هيئة المسائلة والعدالة احمد الجلبي بايران .واضاف الملا " انه من الصعوبة الاستمرار بالعملية السياسية في ظل هذه الاجواء المضطربة من استهداف جهات متنفذة في الحكومة للشخصيات الوطنية ".وكان رئيس ائتلاف العراقية اياد علاوي قد قال وخلال تصريح صحفي انه من القرارات الصعبة والتي يمكن ان تتخذها العراقية هي دعوة الشعب عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة .وقال رئيس تجمع عراقيون أسامة النجيفي إن "على الإدارة الأمريكية أن تعرض الأدلة التي تثبت علاقة الجلبي واللامي بالمخابرات الإيرانية على الشعب العراقي ليتأكد من صحتها"، معتبرا أن "هذا الموضوع خطير ويجب متابعته من قبل الحكومة العراقية لأن هيئة اجتثاث البعث لها علاقة بمصير الكثير من الأشخاص الذين شملوا بقانون الاجتثاث". ويرى النجيفي أن "علاقة الجلبي واللامي بإيران لو ثبتت فإن الهيئة ستفقد مصداقيتها ويتم التشكيك بنتائجها، فضلا عن أن الجلبي سيخسر شعبيته في الانتخابات في حالة التأكد من صحة هذه الاتهامات"، موضحا أن "قائد القوات الأميركية شخص مهم ويجب أن تؤخذ تصريحاته على محمل الجد"، حسب قوله. وكان قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي اوديرنو اتهم الثلاثاء الماضي، كلا من الجلبي واللامي، المسؤولين عن استبعاد مرشحين من الانتخابات التشريعية، بالارتباط بالحرس الثوري الإيراني. وقال اوديرنو في حديثه في (معهد الدراسات الحربية) في واشنطن إن "لدى إيران تأثيرا واضحا على علي اللامي واحمد الجلبي، ولدينا معلومات مباشرة تفيد بذلك". من جهته، يعتبر المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني الذي يتزعمه احمد الجلبي تصريحات قائد القوات الأميركية بالعراق بأنها "جاءت كردة فعل على فشلهم في عكس قرارات الهيئة".ويقول انتفاض قنبر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الولايات المتحدة كانت تحاول تعليم العراقيين كيفية احترام القانون، أما اليوم فهي تنتهكه عندما تجد أنه يخالف أهواءها"، ويتعبر أن "قائد القوات الأميركية بالعراق وصلته معلومات خاطئة عن رئيس المؤتمر الوطني احمد الجلبي". ويتابع قنبر حديثه قائلا "كنا نتصور أن اوديرنو سيتعامل بمهنية مع هذا الموضوع، إلا انه تعامل مع موضوع البعثيين بطريقة معاكسة"، ويدافع بالقول "الهيئة طبقت الدستور لا أكثر من خلال عزلها البعثيين، وكان قرارها شجاعا خاصة بعد تعرضها لتهديدات كثيرة من قبل قوى الإرهاب"، بحسب وصفه.ويعتبر المتحدث باسم المؤتمر الوطني أن "المؤتمر يريد للعراق أن يبني علاقة طيبة مع جميع الدول، ومنها دول الجوار، ولا نريد أن نعادي أحدا"، ويبين في نفس الوقت أن "العراق لن يسمح أن يكون ساحة لتصفية الحسابات". وكان المشرف على هيئة المساءلة والعدالة أحمد الجلبي، صرح الأحد الماضي في مؤتمر صحافي بأن "الولايات المتحدة الأمريكية مارست ضغوطا على هيئة التمييز لإصدار قرار بتأجيل النظر بالشكاوى المقدمة من قبل المرشحين إلى ما بعد الانتخابات"، مؤكدا أن "السبب وراء استبعاد المطلك والعاني كانت بسبب تصريحات لهما خلال لقاءات تلفزيونية أجريت معهما".بدوره، يصف المرشح عن ائتلاف وحدة العراق، حسين العادلي تصريحات اوديرنو بأنها "جزء من الصراع السياسي الأمريكي الإيراني، وجاءت للتأثير على العملية السياسية في العراق".ويؤكد العادلي أن "الشعب العراقي هو الذي سيدفع ثمن الصراع الأمريكي الإيراني، لأنه الخاسر دائما في هذه الصراعات"، ويلفت إلى أن "السنوات الأربع القادمة ستكون حاسمة بالنسبة للعملية السياسية، ولها علاقة بالوضع الإقليمي". يذكر أن علي اللامي الذي اتهمه القائد الأمريكي أوديرنو، هو رئيس هيئة المساءلة والعدالة التي حلت محل هيئة اجتثاث البعث، والتي منعت 145 مرشحا من المشاركة بالانتخابات التشريعية العراقية في السابع من آذار المقبل بتهمة الانتماء إلى حزب البعث المنحل، فيما يشرف أحمد الجلبي على عمل هذه الهيئة.وقالت الناطق الرسمي باسم العراقية ميسون الدملوجي ان البيان الاممي الذي يعالج عن قرب اشكالات متوقعة في العملية الانتخابية، جاء بعد سلسلة اجتماعات عقدتها قيادات القائمة العراقية مع ممثل الجامعة العربية ومندوب الامم المتحدة وسفراء امريكا وبريطانيا واسبانيا في بغداد .واشارت الى ان البيان "يتحدث بوضوح عن اشكالات طالما نبهنا الى ضرورة وضعها امام المؤسسات العربية والدولية ولاسيما اعضاء مجلس الامن المحترمين بغية الوصول الى اجراء الانتخابات في ظل اجواء سليمة تمنح الناخب فرصة الادلاء بصوته بعيداً عن الترويع ومحالاوت التأثير على خياراته".وذكرت الدملوجي ان بيان مجلس الامن " يشدد على مسؤولية الحكومة في تحقيق اجواء صحية تبعد العملية الانتخابية عن اي تشويش والعمل على ان تكون الانتخابات التشريعية العراقية حقاً دستورياً متاحاً لجميع مستحقيه".واوضحت ان المعاهدة الامنية التي وقعتها الحكومة العراقية مع الولايات المتحدة "قد ابقت العراق تحت طائلة الفصل السابع وهذا ما يعطي لقرارات وبيانات مجلس الامن صفة قانونية للحفاظ على استقرار العراق وحماية الديمقراطية وابعادها عن اي انحراف قد تلجأ اليه جماعات لم تتعود ولم تؤمن اساساً على ممارسة هذا النمط من الحياة السياسية". وكشف رئيس الوزراء الأسبق ورئيس تحالف العراقية إياد علاوي عن أنه إذا لم يتم تعديل مسار العملية الانتخابية فى العراق فسيكون للقائمة العراقية رأى مختلف ، وقال إنه من القرارات الصعبة التى قد تتخذها القائمة الطلب من الشعب العراقى مقاطعة الانتخابات.وأضاف علاوي فى حديث نشرته صحيفة "الأنباء" الكويتية في عددها الصادر الخميس ، أن القائمة وجهات أخرى غيرها (لم يسمها) مستهدفة وتتعرض للاعتقال والتهميش والإقصاء ولهذا علقنا الحملة الانتخابية لحين توفير الحكومة العراقية الأجواء الطبيعية لأننا نعتقد أن العملية السياسية لم تعد تمثل طموح الشعب العراقى .وأوضح أنه إذا لم تجر الانتخابات بشكل هادئ يتلاءم مع حاجة المجتمع وإذا لم تؤد بالنتيجة لأن يعطى العراقيون أصواتهم بنزاهة وحرية، فسيكون لنا رأى عبر المقاومة السلمية التي تتعلق بأن هذه العملية السياسية لن نكون جزءا منها ، مشيرا إلى أن هذا الأمر ينسحب على كل شيء وليس فقط الانتخابات .واعتبر علاوي أن مظاهر الحرب الأهلية بدأت في العراق ، مشيرا إلى أن ما ذكره الناطق الرسمى باسم الحكومة العراقية على الدباغ عن أنه سيتسبب بهذه الحرب بالقول "الحرب لا يقيمها شخص مثلى وإنما من يمتلك عصابات وميليشيات مسلحة وقوة ونفوذا كالناطق باسم الحكومة"، محذرا من أن استمرار الوضع سيؤدى إلى اقتتال فظيع أعنف وأخطر من السابق.واعتبر علاوي تصريحات الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد الأخيرة فى احتفال الثورة الإسلامية عن عدم سماح إيران بعودة البعثيين فى العراق أنها غير مناسبة ، وقال إنه "لا أحد طالبه بذلك ، كما إننا لا نتدخل بشؤون إيران الداخلية فعليها أن تعاملنا بالمثل".وشدد على أنه لا يحق لإيران وأمريكا أن يحولا الصراع بينهما إلى صراع فى العراق ،مبينا أن ما حدث فى العراق فراغ سياسى وإدارى وأمنى كبير وهذا الفراغ أخاف وأرعب دول المنطقة، بالإضافة إلى قسم من دول المنطقة اعتقدت أنه فى أسوأ الحالات أن أمريكا ستستعمل أرض العراق لتوجيه ضربات لبعض دول المنطقة وبالتأكيد هذا يبعث على الخوف وفى أحسن الحالات بعض الدول اعتقدت أن أمريكا غير واضحة فى توجهاتها.
بعد انسحاب كتلة الحوار الوطني من سباق الانتخابات
بغداد/ لندن/ نيويورك/ الملف برس
أثارت اتهامات قائد القوات الأميركية في العراق لمسؤولين كبار في هيئة المساءلة والعدالة بتبعيتهم للمخابرات الإيرانية ردود فعل مختلفة، ففي الوقت الذي طالب نائب عن القائمة العراقية بالأدلة التي تثبت علاقة الجلبي واللامي بالمخابرات الإيرانية، انتقد المتحدث باسم المؤتمر الوطني الذي يتزعمه أحمد الجلبي هذه التصريحات لأنها جاءت "كرد فعل على قرار هيئة المساءلة والعدالة المخالف للإرادة الأمريكية"، فيما اعتبر مرشح للانتخابات أن هذه الاتهامات جزء من الصراع الإيراني الأميركي.واعلنت جبهة الحوار الوطني والتي يراسها النائب صالح المطلك انسحابها من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة والتي ستجري في السابع من الشهر المقبل.والجبهة العراقية للحوار الوطني هي جزء من ائتلاف العراقية برئاسة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي .وقال المتحدث الرسمي باسم الجبهة حيدر الملا في تصريح تلفزيوني له اليوم الخميس " ان الجبهة العراقية للحوار الوطني تعلن انسحابها من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة مشيرا الى انه من الصعوبة بعد تصريحات المسؤولين الامريكيين مؤخرا الاستمرار بالمشاركة في الانتخابات ".وكان قائد القوات الامريكية في العراق اوديرنو قد اعلن عن وجود ادلة استخبارية تثبت صلة رئيس هيئة المسائلة والعدالة احمد الجلبي بايران .واضاف الملا " انه من الصعوبة الاستمرار بالعملية السياسية في ظل هذه الاجواء المضطربة من استهداف جهات متنفذة في الحكومة للشخصيات الوطنية ".وكان رئيس ائتلاف العراقية اياد علاوي قد قال وخلال تصريح صحفي انه من القرارات الصعبة والتي يمكن ان تتخذها العراقية هي دعوة الشعب عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة .وقال رئيس تجمع عراقيون أسامة النجيفي إن "على الإدارة الأمريكية أن تعرض الأدلة التي تثبت علاقة الجلبي واللامي بالمخابرات الإيرانية على الشعب العراقي ليتأكد من صحتها"، معتبرا أن "هذا الموضوع خطير ويجب متابعته من قبل الحكومة العراقية لأن هيئة اجتثاث البعث لها علاقة بمصير الكثير من الأشخاص الذين شملوا بقانون الاجتثاث". ويرى النجيفي أن "علاقة الجلبي واللامي بإيران لو ثبتت فإن الهيئة ستفقد مصداقيتها ويتم التشكيك بنتائجها، فضلا عن أن الجلبي سيخسر شعبيته في الانتخابات في حالة التأكد من صحة هذه الاتهامات"، موضحا أن "قائد القوات الأميركية شخص مهم ويجب أن تؤخذ تصريحاته على محمل الجد"، حسب قوله. وكان قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي اوديرنو اتهم الثلاثاء الماضي، كلا من الجلبي واللامي، المسؤولين عن استبعاد مرشحين من الانتخابات التشريعية، بالارتباط بالحرس الثوري الإيراني. وقال اوديرنو في حديثه في (معهد الدراسات الحربية) في واشنطن إن "لدى إيران تأثيرا واضحا على علي اللامي واحمد الجلبي، ولدينا معلومات مباشرة تفيد بذلك". من جهته، يعتبر المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني الذي يتزعمه احمد الجلبي تصريحات قائد القوات الأميركية بالعراق بأنها "جاءت كردة فعل على فشلهم في عكس قرارات الهيئة".ويقول انتفاض قنبر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الولايات المتحدة كانت تحاول تعليم العراقيين كيفية احترام القانون، أما اليوم فهي تنتهكه عندما تجد أنه يخالف أهواءها"، ويتعبر أن "قائد القوات الأميركية بالعراق وصلته معلومات خاطئة عن رئيس المؤتمر الوطني احمد الجلبي". ويتابع قنبر حديثه قائلا "كنا نتصور أن اوديرنو سيتعامل بمهنية مع هذا الموضوع، إلا انه تعامل مع موضوع البعثيين بطريقة معاكسة"، ويدافع بالقول "الهيئة طبقت الدستور لا أكثر من خلال عزلها البعثيين، وكان قرارها شجاعا خاصة بعد تعرضها لتهديدات كثيرة من قبل قوى الإرهاب"، بحسب وصفه.ويعتبر المتحدث باسم المؤتمر الوطني أن "المؤتمر يريد للعراق أن يبني علاقة طيبة مع جميع الدول، ومنها دول الجوار، ولا نريد أن نعادي أحدا"، ويبين في نفس الوقت أن "العراق لن يسمح أن يكون ساحة لتصفية الحسابات". وكان المشرف على هيئة المساءلة والعدالة أحمد الجلبي، صرح الأحد الماضي في مؤتمر صحافي بأن "الولايات المتحدة الأمريكية مارست ضغوطا على هيئة التمييز لإصدار قرار بتأجيل النظر بالشكاوى المقدمة من قبل المرشحين إلى ما بعد الانتخابات"، مؤكدا أن "السبب وراء استبعاد المطلك والعاني كانت بسبب تصريحات لهما خلال لقاءات تلفزيونية أجريت معهما".بدوره، يصف المرشح عن ائتلاف وحدة العراق، حسين العادلي تصريحات اوديرنو بأنها "جزء من الصراع السياسي الأمريكي الإيراني، وجاءت للتأثير على العملية السياسية في العراق".ويؤكد العادلي أن "الشعب العراقي هو الذي سيدفع ثمن الصراع الأمريكي الإيراني، لأنه الخاسر دائما في هذه الصراعات"، ويلفت إلى أن "السنوات الأربع القادمة ستكون حاسمة بالنسبة للعملية السياسية، ولها علاقة بالوضع الإقليمي". يذكر أن علي اللامي الذي اتهمه القائد الأمريكي أوديرنو، هو رئيس هيئة المساءلة والعدالة التي حلت محل هيئة اجتثاث البعث، والتي منعت 145 مرشحا من المشاركة بالانتخابات التشريعية العراقية في السابع من آذار المقبل بتهمة الانتماء إلى حزب البعث المنحل، فيما يشرف أحمد الجلبي على عمل هذه الهيئة.وقالت الناطق الرسمي باسم العراقية ميسون الدملوجي ان البيان الاممي الذي يعالج عن قرب اشكالات متوقعة في العملية الانتخابية، جاء بعد سلسلة اجتماعات عقدتها قيادات القائمة العراقية مع ممثل الجامعة العربية ومندوب الامم المتحدة وسفراء امريكا وبريطانيا واسبانيا في بغداد .واشارت الى ان البيان "يتحدث بوضوح عن اشكالات طالما نبهنا الى ضرورة وضعها امام المؤسسات العربية والدولية ولاسيما اعضاء مجلس الامن المحترمين بغية الوصول الى اجراء الانتخابات في ظل اجواء سليمة تمنح الناخب فرصة الادلاء بصوته بعيداً عن الترويع ومحالاوت التأثير على خياراته".وذكرت الدملوجي ان بيان مجلس الامن " يشدد على مسؤولية الحكومة في تحقيق اجواء صحية تبعد العملية الانتخابية عن اي تشويش والعمل على ان تكون الانتخابات التشريعية العراقية حقاً دستورياً متاحاً لجميع مستحقيه".واوضحت ان المعاهدة الامنية التي وقعتها الحكومة العراقية مع الولايات المتحدة "قد ابقت العراق تحت طائلة الفصل السابع وهذا ما يعطي لقرارات وبيانات مجلس الامن صفة قانونية للحفاظ على استقرار العراق وحماية الديمقراطية وابعادها عن اي انحراف قد تلجأ اليه جماعات لم تتعود ولم تؤمن اساساً على ممارسة هذا النمط من الحياة السياسية". وكشف رئيس الوزراء الأسبق ورئيس تحالف العراقية إياد علاوي عن أنه إذا لم يتم تعديل مسار العملية الانتخابية فى العراق فسيكون للقائمة العراقية رأى مختلف ، وقال إنه من القرارات الصعبة التى قد تتخذها القائمة الطلب من الشعب العراقى مقاطعة الانتخابات.وأضاف علاوي فى حديث نشرته صحيفة "الأنباء" الكويتية في عددها الصادر الخميس ، أن القائمة وجهات أخرى غيرها (لم يسمها) مستهدفة وتتعرض للاعتقال والتهميش والإقصاء ولهذا علقنا الحملة الانتخابية لحين توفير الحكومة العراقية الأجواء الطبيعية لأننا نعتقد أن العملية السياسية لم تعد تمثل طموح الشعب العراقى .وأوضح أنه إذا لم تجر الانتخابات بشكل هادئ يتلاءم مع حاجة المجتمع وإذا لم تؤد بالنتيجة لأن يعطى العراقيون أصواتهم بنزاهة وحرية، فسيكون لنا رأى عبر المقاومة السلمية التي تتعلق بأن هذه العملية السياسية لن نكون جزءا منها ، مشيرا إلى أن هذا الأمر ينسحب على كل شيء وليس فقط الانتخابات .واعتبر علاوي أن مظاهر الحرب الأهلية بدأت في العراق ، مشيرا إلى أن ما ذكره الناطق الرسمى باسم الحكومة العراقية على الدباغ عن أنه سيتسبب بهذه الحرب بالقول "الحرب لا يقيمها شخص مثلى وإنما من يمتلك عصابات وميليشيات مسلحة وقوة ونفوذا كالناطق باسم الحكومة"، محذرا من أن استمرار الوضع سيؤدى إلى اقتتال فظيع أعنف وأخطر من السابق.واعتبر علاوي تصريحات الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد الأخيرة فى احتفال الثورة الإسلامية عن عدم سماح إيران بعودة البعثيين فى العراق أنها غير مناسبة ، وقال إنه "لا أحد طالبه بذلك ، كما إننا لا نتدخل بشؤون إيران الداخلية فعليها أن تعاملنا بالمثل".وشدد على أنه لا يحق لإيران وأمريكا أن يحولا الصراع بينهما إلى صراع فى العراق ،مبينا أن ما حدث فى العراق فراغ سياسى وإدارى وأمنى كبير وهذا الفراغ أخاف وأرعب دول المنطقة، بالإضافة إلى قسم من دول المنطقة اعتقدت أنه فى أسوأ الحالات أن أمريكا ستستعمل أرض العراق لتوجيه ضربات لبعض دول المنطقة وبالتأكيد هذا يبعث على الخوف وفى أحسن الحالات بعض الدول اعتقدت أن أمريكا غير واضحة فى توجهاتها.