كان أئمة الشيعة ينظمون الشعر أحيانا حسب مقتضيات الزمان والمكان. وكانوا يتمثلون أحيانا بشعر من سبقهم من الشعراء. ونقلت عن الحسين بن علي عليه السلام أشعاراً كثيرة يتعلق بعضها بوقائع كربلاء وجاءت على صور الموعظة والرجز وما شابه ذلك. ويتعلق بعضها الآخر بمناسبات ومواقف أخرى .
وطُبع ديوان يحمل عنوان "ديوان الحسين بن علي" (جمعه محمد عبدالرحيم، ونشرته:دار المختارات العربية، الطبعة الأولى عام 1412 ويقع الكتاب في 222 صفحة ويتضمن فصولا عن حياة الإمام الحسين، وشرحا للكلمات العويصة في شعره، وهو منظم وفق الترتيب الأبجدي للقوافي) وهو يضم أشعار التي تتناول أغلبها أعراض المواعظ والحكمة.
وخلال وقائع الطف نظم الحسين عليه السلام أشعاراً من عنده، وتمثّل كذلك بأشعار الشعراء العرب الآخرين، من قبيل القصيدة التي مطلعها:
((فإن نهزم فهزّامون قدماً……))
أو القصيدة الأخرى التي مطلعها:
((مهلاً بني عمّنا ظلامتنا……))
أما بعض أشعاره التي نظمها بنفسه فهي ما قاله في منزل صفاح حين التقى بالفرزدق وسمع بتخاذل أهل الكوفة، ونكول من بايعه، فأنشأ يقول:
لئـن كانـت الدنيـا تعـد نفيســة
فـدار ثــواب الله أعـلى وأنبــلُ
وإن كانـت الأبـدان للموت أُنشـئت
فقتل امرءٍ بالسـيف في الله أفضـل
وإن كانـت الأرزاق شـيـئاً مقـدراً
فقلّة سـعي المرء في الرزق أجـمل
وإن كانت الأمـوال للتـرك جمعـها
فـما بال متـروك به المـرءُ يبخـلُ
وفي ليلة العاشر من محرم بعدما تحدّث لأنصاره وسمع منهم الوفاء والاستعداد للبذل والعطاء عاد إلى خيمته وأخذ ينشد وهو يهيئ سلاحه:
يـا دهـر أُفٍّ لـك مـن خـلـيـل
كـم لـك بـالإشـراق والأصـيـل
مـن صـاحـبٍ وطـالـبٍ قـتيـلِ
والـدهـر لا يـقـنـع بـالبـديـل
وإنّـمـا الأمــر إلـى الجـلـيـل
وكـلّ حـي سـالـك الـسـبـيـل
(في بعض النصوص: سالك سبيلي)
وارتجز في إحدى حملاته يوم عاشوراء قائلاً:
المـوت أولـى مـن ركـوب العـار
والعـار أولـى مـن دخـول النـار
وارتجز عند هجومه على الجناح الأيسر لجيش عمر بن سعد قائلاً:
أنـا الحـسـين بن عـلي
آلـيـت أن لا أنـثـنـي
أحـمـي عـيـالات أبـي
أمضـي على ديـن النبـي
وكان يرتجز أيضاً طوال فترة القتال بهذه الأبيات:
أنا ابن عـلي الخـير من آل هاشـم
كـفاني بهـذا مفخـراً حيـن أفخـر
وجـدّي رسـول الله أكرم من مشـى
ونحـن سـراج الله في الناس يزهـر
وفـاطـمة أُمـي سـلالـة أحـمـد
وعمّـي يدعى ذو الجناحين جـعفـر
وفـيـنا كتـاب الله أنـزل صـادقـاً
وفـيـنا الهدى والوحي والخير يذكـر
وله شعر آخر كان ينشده عند الهجوم على الأعداء هذا مطلعه(بحار الأنوار47:45):
غــدر الـقـوم وقـدمـاً رغـبـوا
عـن ثـواب الله رب الـثـقـلـيـن
وبعض الأشعار نظمت بعد الإمام الحسين بقرون متمادية، ونسبت إليه وشاعت على الألسن من قبيل:
إن كـان ديـن محـمّـد لا يسـتقـم
إلاّ بقـتـلي فيـا سـيوف خـذينـي
وطُبع ديوان يحمل عنوان "ديوان الحسين بن علي" (جمعه محمد عبدالرحيم، ونشرته:دار المختارات العربية، الطبعة الأولى عام 1412 ويقع الكتاب في 222 صفحة ويتضمن فصولا عن حياة الإمام الحسين، وشرحا للكلمات العويصة في شعره، وهو منظم وفق الترتيب الأبجدي للقوافي) وهو يضم أشعار التي تتناول أغلبها أعراض المواعظ والحكمة.
وخلال وقائع الطف نظم الحسين عليه السلام أشعاراً من عنده، وتمثّل كذلك بأشعار الشعراء العرب الآخرين، من قبيل القصيدة التي مطلعها:
((فإن نهزم فهزّامون قدماً……))
أو القصيدة الأخرى التي مطلعها:
((مهلاً بني عمّنا ظلامتنا……))
أما بعض أشعاره التي نظمها بنفسه فهي ما قاله في منزل صفاح حين التقى بالفرزدق وسمع بتخاذل أهل الكوفة، ونكول من بايعه، فأنشأ يقول:
لئـن كانـت الدنيـا تعـد نفيســة
فـدار ثــواب الله أعـلى وأنبــلُ
وإن كانـت الأبـدان للموت أُنشـئت
فقتل امرءٍ بالسـيف في الله أفضـل
وإن كانـت الأرزاق شـيـئاً مقـدراً
فقلّة سـعي المرء في الرزق أجـمل
وإن كانت الأمـوال للتـرك جمعـها
فـما بال متـروك به المـرءُ يبخـلُ
وفي ليلة العاشر من محرم بعدما تحدّث لأنصاره وسمع منهم الوفاء والاستعداد للبذل والعطاء عاد إلى خيمته وأخذ ينشد وهو يهيئ سلاحه:
يـا دهـر أُفٍّ لـك مـن خـلـيـل
كـم لـك بـالإشـراق والأصـيـل
مـن صـاحـبٍ وطـالـبٍ قـتيـلِ
والـدهـر لا يـقـنـع بـالبـديـل
وإنّـمـا الأمــر إلـى الجـلـيـل
وكـلّ حـي سـالـك الـسـبـيـل
(في بعض النصوص: سالك سبيلي)
وارتجز في إحدى حملاته يوم عاشوراء قائلاً:
المـوت أولـى مـن ركـوب العـار
والعـار أولـى مـن دخـول النـار
وارتجز عند هجومه على الجناح الأيسر لجيش عمر بن سعد قائلاً:
أنـا الحـسـين بن عـلي
آلـيـت أن لا أنـثـنـي
أحـمـي عـيـالات أبـي
أمضـي على ديـن النبـي
وكان يرتجز أيضاً طوال فترة القتال بهذه الأبيات:
أنا ابن عـلي الخـير من آل هاشـم
كـفاني بهـذا مفخـراً حيـن أفخـر
وجـدّي رسـول الله أكرم من مشـى
ونحـن سـراج الله في الناس يزهـر
وفـاطـمة أُمـي سـلالـة أحـمـد
وعمّـي يدعى ذو الجناحين جـعفـر
وفـيـنا كتـاب الله أنـزل صـادقـاً
وفـيـنا الهدى والوحي والخير يذكـر
وله شعر آخر كان ينشده عند الهجوم على الأعداء هذا مطلعه(بحار الأنوار47:45):
غــدر الـقـوم وقـدمـاً رغـبـوا
عـن ثـواب الله رب الـثـقـلـيـن
وبعض الأشعار نظمت بعد الإمام الحسين بقرون متمادية، ونسبت إليه وشاعت على الألسن من قبيل:
إن كـان ديـن محـمّـد لا يسـتقـم
إلاّ بقـتـلي فيـا سـيوف خـذينـي