منظمات مجتمع مدني فاعلة. تواصل عطائها رغم الاقصاء الحكومي المتواصل
تفتقد مؤسسات غير الحكوميةفيما بينها لوسيلة اعلام تتواصل من خلالها لتبادل الاراء أو للتعبير والمشاركة في حراكات المجتمع ، وهناك عوامل تحجيم وطمس وجودها من قوى تزاحمها وتعرف حجم وقوة وتأثير المنظمات ؛ فتضع ظلال الشك حولها وتصفها بنعوت واتهامات وتسعى لاحتوائها بتشريع تكون تابع لها؛ وإعتماد رؤيا لدى منظمات المجتمع المدني تتجه نحو تحقيق قضايا المجتمع والتفاعل في تثبيت اسس الدولة وقوتها ؛ إن قوة بناء الدولة تكون من قوة ونضوج المجتمع فلتكن الاهداف المساهمة مع السلطة في بناءالدولة ,من الاهداف الرئيسية لمنظمات المجتمع المدني التعبير عن حاجات المجتمع فمن الضرورة خلق تواصل بين المنظمات عبر وسائل بديلة ومتاحة ؛ وأن تترابط وتتشابك المنظمات فيما بينها أوبين المحافظات جميعا لتبادل وجهات النظر في موضوع ماوايجاد الحلول لازمات المجتمع المتعددةومنها البطالة والسكن والتنمية ووجهة نظره بالميزانية والتوزيع العادل للثروةوتنمية قدرات الافراد.والخ .لهذا قمنا كمنظمة مجتمع مدني بزيارة بعض المراكز الفاعلة والعاملة في مجتمع محافظة النجف الاشرف ونشرها في(وكالة أسرار الشرق) لتوضيح عملها ومدى تأثيرها على المجتمع وتحقيق نجاحاتها في الكثير من الميادين .الزيارة الاولى الى مركز تطوير الاعمال والذي تأسس في النجف بتاريخ 1/11/2008 وهو جزء من غرفة التجارة وبإيجاز نذكر أهدافه التي حققها ولازال يحقق انجازات لمساعدة المجتمع المدني من خلال لقائنا بمدير المركز السيد حسنين محي الدين ومن أهدافه:تكوين قاعدة بيانات بمعلومات تشمل كافة القطاعات الاقتصادية تمكن التجار من معرفة مامتوفر من استثمارات تجارية وفرض وفرص متاحة وذلك بوجود متخصصين استشاريين في النطااق الاقتصادي ويعمل المركز على تنفيذ البرامج التدريبية والتطويرية التي تسهم في تعزيز قدرات وإمكانيات ومهارات مؤسسات الاعمال العراقية الخاصة ورفدها بالمعارف والتقنيات الحديثة في إدارة الاعمال واهم غايات المركز هو تطوير بيئة سهلة التسويق للنمو الاقتصادي والعمل على رفع مستوى كفاءة الأشخاص الراغبين ببدء مشاريع او تحسينها او الحصول على وظيفة في مؤسسات الدولة او مؤسسات القطاع الخاص من خلال توفير دورات حول كيفية البدء بالأعمال او تطويرها وتقديم الخدمات الاستشارية وتوفير خدمات الكمبيوتر والانترنيت ودورات في العلاقات العامة والقيادة والتسويق والمحاسبة والعمل على ربط أصحاب الاعمال با لبنوك ومؤسسات التمويل ومن مستجدات غرفة التجارة هو فتح مركزا جديدا لتطوير السياحة يهتم بكل مايتعلق بالسياحة من خلال فتح دورات مختلفة تعنى بكل مايتعلق ب( إدارة الفنادق , استقبال , جودة الأكل , التدريب على امن الفنادق من الحرائق وغيرها)
لزيارة الثانية الى مركز المرأة النجفية للأعمال وتمت المقابلة مع السيدة ألاء الدليمي مديرة المركز التي وضحت عمل المركز الذي يعتمد المحاور الأساسية:"التدريب من خلال إقامة الدورات في مجالات مختلفة والتوظيف: من خلال توفير عمل للخريجين واستشارات قانونية واقتصادية ويهدف المركز الى تهيئة المرأة وتوسيع مداركها الفكرية والاقتصادية والقانونية في كل مجالات الحياة العملية الهادفة ويطمح ان يكون مصدر معلومات تعتمد عليه النساء في النجف بمجالات التطوير ومساعدة النساء غير العاملات للحصول على فرصة عمل من خلال: توفير الدورات التدريبية المختلفة وإقامة الدورات الخاصة بنساء الاعمال والعمل على ربط النساء ببرامج التطوير الاقتصادي( البنوك, المؤسسات والشركات الممولة للأعمال) وإدخال تقنيات حديثة في العمل من خلال الدورات والاستشارات التي يقدمها المركز.
الزيارة الثالثة:كانت الى مركز الدعم القانوني للمرأة وكان الحديث مع مديرة المركز المحامية زينب جاسم محمد والتي بينت لنا مدى المتاعب التي واجهتها في القيام بهذا العمل ونجاحه في بداية نشأته وينحصر هذا العمل في تقديم المساعدات القانونية للأرامل والمطلقات مجانا وجهت كلامي للأخت المحامية زينب: ( وكوني ناشطة في المجتمع المدني كانت هذه أمنية ومطلب وقد طالبت الكثير من الإخوة والأخوات الحقوقيين ان يهتموا بهذه الشريحة المظلومة منذ سنوات وقد تحقق الحلم أخيرا) و لله الحمد أكملت المحامية مديرة المركز موضحة أهم الاعمال التي قام بها المركز منذ فترة تأسيسه والتي لاتتجاوز أربعة أشهر الحصول على 104 هوية للنساء من الرعاية الاجتماعية والتي يقوم بمهمة المركز ستة محاميات وبعض الموظفات وحقيقة من خلال حديث مديرة المركز عن معاناة العمل فان رقم 104 هو انجاز كبير لأنهن يخرجن الى الأرياف والمناطق البعيدة لجمع المعلومات والوثائق ومعالجة قضايا المرأة التي تعاني من القيد العشائري ولاتقتصر على هذا العمل فقط وانما على المحامية المكلفة بهذا العمل ان تكمل وثائق المرأة من قسام شرعي وأمور اخرى انه انجاز كبير,تسعى من خلاله المرأة النجفية لاسعادهن ولو قليلا لانهن فقدن معنى الحياة ونسين الابتسامة وضاعت الأحلام والآمال في متاهات كثيرة لاينحصر على المرأة فقط بل يعاني منها شعب بأكمله
حنان سعد راضي
رئيسة رابطة الشهيدة بنت الهدى
تفتقد مؤسسات غير الحكوميةفيما بينها لوسيلة اعلام تتواصل من خلالها لتبادل الاراء أو للتعبير والمشاركة في حراكات المجتمع ، وهناك عوامل تحجيم وطمس وجودها من قوى تزاحمها وتعرف حجم وقوة وتأثير المنظمات ؛ فتضع ظلال الشك حولها وتصفها بنعوت واتهامات وتسعى لاحتوائها بتشريع تكون تابع لها؛ وإعتماد رؤيا لدى منظمات المجتمع المدني تتجه نحو تحقيق قضايا المجتمع والتفاعل في تثبيت اسس الدولة وقوتها ؛ إن قوة بناء الدولة تكون من قوة ونضوج المجتمع فلتكن الاهداف المساهمة مع السلطة في بناءالدولة ,من الاهداف الرئيسية لمنظمات المجتمع المدني التعبير عن حاجات المجتمع فمن الضرورة خلق تواصل بين المنظمات عبر وسائل بديلة ومتاحة ؛ وأن تترابط وتتشابك المنظمات فيما بينها أوبين المحافظات جميعا لتبادل وجهات النظر في موضوع ماوايجاد الحلول لازمات المجتمع المتعددةومنها البطالة والسكن والتنمية ووجهة نظره بالميزانية والتوزيع العادل للثروةوتنمية قدرات الافراد.والخ .لهذا قمنا كمنظمة مجتمع مدني بزيارة بعض المراكز الفاعلة والعاملة في مجتمع محافظة النجف الاشرف ونشرها في(وكالة أسرار الشرق) لتوضيح عملها ومدى تأثيرها على المجتمع وتحقيق نجاحاتها في الكثير من الميادين .الزيارة الاولى الى مركز تطوير الاعمال والذي تأسس في النجف بتاريخ 1/11/2008 وهو جزء من غرفة التجارة وبإيجاز نذكر أهدافه التي حققها ولازال يحقق انجازات لمساعدة المجتمع المدني من خلال لقائنا بمدير المركز السيد حسنين محي الدين ومن أهدافه:تكوين قاعدة بيانات بمعلومات تشمل كافة القطاعات الاقتصادية تمكن التجار من معرفة مامتوفر من استثمارات تجارية وفرض وفرص متاحة وذلك بوجود متخصصين استشاريين في النطااق الاقتصادي ويعمل المركز على تنفيذ البرامج التدريبية والتطويرية التي تسهم في تعزيز قدرات وإمكانيات ومهارات مؤسسات الاعمال العراقية الخاصة ورفدها بالمعارف والتقنيات الحديثة في إدارة الاعمال واهم غايات المركز هو تطوير بيئة سهلة التسويق للنمو الاقتصادي والعمل على رفع مستوى كفاءة الأشخاص الراغبين ببدء مشاريع او تحسينها او الحصول على وظيفة في مؤسسات الدولة او مؤسسات القطاع الخاص من خلال توفير دورات حول كيفية البدء بالأعمال او تطويرها وتقديم الخدمات الاستشارية وتوفير خدمات الكمبيوتر والانترنيت ودورات في العلاقات العامة والقيادة والتسويق والمحاسبة والعمل على ربط أصحاب الاعمال با لبنوك ومؤسسات التمويل ومن مستجدات غرفة التجارة هو فتح مركزا جديدا لتطوير السياحة يهتم بكل مايتعلق بالسياحة من خلال فتح دورات مختلفة تعنى بكل مايتعلق ب( إدارة الفنادق , استقبال , جودة الأكل , التدريب على امن الفنادق من الحرائق وغيرها)
لزيارة الثانية الى مركز المرأة النجفية للأعمال وتمت المقابلة مع السيدة ألاء الدليمي مديرة المركز التي وضحت عمل المركز الذي يعتمد المحاور الأساسية:"التدريب من خلال إقامة الدورات في مجالات مختلفة والتوظيف: من خلال توفير عمل للخريجين واستشارات قانونية واقتصادية ويهدف المركز الى تهيئة المرأة وتوسيع مداركها الفكرية والاقتصادية والقانونية في كل مجالات الحياة العملية الهادفة ويطمح ان يكون مصدر معلومات تعتمد عليه النساء في النجف بمجالات التطوير ومساعدة النساء غير العاملات للحصول على فرصة عمل من خلال: توفير الدورات التدريبية المختلفة وإقامة الدورات الخاصة بنساء الاعمال والعمل على ربط النساء ببرامج التطوير الاقتصادي( البنوك, المؤسسات والشركات الممولة للأعمال) وإدخال تقنيات حديثة في العمل من خلال الدورات والاستشارات التي يقدمها المركز.
الزيارة الثالثة:كانت الى مركز الدعم القانوني للمرأة وكان الحديث مع مديرة المركز المحامية زينب جاسم محمد والتي بينت لنا مدى المتاعب التي واجهتها في القيام بهذا العمل ونجاحه في بداية نشأته وينحصر هذا العمل في تقديم المساعدات القانونية للأرامل والمطلقات مجانا وجهت كلامي للأخت المحامية زينب: ( وكوني ناشطة في المجتمع المدني كانت هذه أمنية ومطلب وقد طالبت الكثير من الإخوة والأخوات الحقوقيين ان يهتموا بهذه الشريحة المظلومة منذ سنوات وقد تحقق الحلم أخيرا) و لله الحمد أكملت المحامية مديرة المركز موضحة أهم الاعمال التي قام بها المركز منذ فترة تأسيسه والتي لاتتجاوز أربعة أشهر الحصول على 104 هوية للنساء من الرعاية الاجتماعية والتي يقوم بمهمة المركز ستة محاميات وبعض الموظفات وحقيقة من خلال حديث مديرة المركز عن معاناة العمل فان رقم 104 هو انجاز كبير لأنهن يخرجن الى الأرياف والمناطق البعيدة لجمع المعلومات والوثائق ومعالجة قضايا المرأة التي تعاني من القيد العشائري ولاتقتصر على هذا العمل فقط وانما على المحامية المكلفة بهذا العمل ان تكمل وثائق المرأة من قسام شرعي وأمور اخرى انه انجاز كبير,تسعى من خلاله المرأة النجفية لاسعادهن ولو قليلا لانهن فقدن معنى الحياة ونسين الابتسامة وضاعت الأحلام والآمال في متاهات كثيرة لاينحصر على المرأة فقط بل يعاني منها شعب بأكمله
حنان سعد راضي
رئيسة رابطة الشهيدة بنت الهدى