إنها أنوار الشوارع وأضواء البيوت من بعيد
تلك التي تأسرني تشدني إليها
تجعلني ادخل كل بيت أغوص في أعماق فكري
وأتساءل كيف حياتهم كيف يعيشون ما أسمائهم
أو إنها المسودة التي عادة ما تكون في درج أو بين الكتب
فوق الطاولة أراها دائما لكن لم تكن يوما لي
دائما لشخص أخر أو لبنت أجل فهي مستودع
حكاياتها القديمة لخواطرها لقصة حبها
لو تصفحتها ما كنت تدريها صعب عليك خطها
كتبتها بألوان مختلفة ازرق اخضر..اسود....
لم يكن بينها اللون الزهري..
لم تكن تتبع في كتابتها السطور المرسومة والمحددة
على الورقة
ما أدركت معانيها... فهي كتبت بلغتها الخاصة
احسدها أن لها مسودة أو كراس خواطر
أما أنا فلا امتلك شيء
أو انه ليس عندي شيء يكتب
لا بل عندي ولكنها تافهة مهمشة لا تستحق الذكر
لم تمهلني الدنيا حتى اكتب
مرت سريعا كغفوة القيلولة سريعة كمر السحاب
أجدني الآن انبش بالذكرى ما حاول دفنه النسيان
لعبنا صغارا بالتراب ثم تعبنا فأوينا إلى فراش طويل
كنا ننام بجنب بعضنا
وفوق الثلاجة ذلك المشموم من الزهور
ألوانها مختلفة قطفناها ونحن نلعب بين الربا
أو على البركة حيث بللت ثيابنا
لم يتبقى منها إلى بعض صور أخذت للذكرى
وكأننا أدركنا بصورة ما لا يمكن أن يعود
ذبل ذلك الزهر بمرور سنوات حياتنا
بماذا نسقيه وقد جف الغدير وصعب المرتقى الوعر
تكسرت أحلامي على سفحه العميق
لم استطع حتى التقاط رفاها
هي من أحببت اجل أحبها
فكيف الوصول وبينها حتوف ومهالك
أحبها وأنا اعلم أني أسير إلى مشنقتي
حبلها كل يوم يشد وعلي أن استجمع أنفاسي
لأقول أحبك
احبك وأنا أعلم آني ميت
احبك وأنا أعلم أنه مستحيل
احبك حتى وان لم أجد إليك سبيل
تلك التي تأسرني تشدني إليها
تجعلني ادخل كل بيت أغوص في أعماق فكري
وأتساءل كيف حياتهم كيف يعيشون ما أسمائهم
أو إنها المسودة التي عادة ما تكون في درج أو بين الكتب
فوق الطاولة أراها دائما لكن لم تكن يوما لي
دائما لشخص أخر أو لبنت أجل فهي مستودع
حكاياتها القديمة لخواطرها لقصة حبها
لو تصفحتها ما كنت تدريها صعب عليك خطها
كتبتها بألوان مختلفة ازرق اخضر..اسود....
لم يكن بينها اللون الزهري..
لم تكن تتبع في كتابتها السطور المرسومة والمحددة
على الورقة
ما أدركت معانيها... فهي كتبت بلغتها الخاصة
احسدها أن لها مسودة أو كراس خواطر
أما أنا فلا امتلك شيء
أو انه ليس عندي شيء يكتب
لا بل عندي ولكنها تافهة مهمشة لا تستحق الذكر
لم تمهلني الدنيا حتى اكتب
مرت سريعا كغفوة القيلولة سريعة كمر السحاب
أجدني الآن انبش بالذكرى ما حاول دفنه النسيان
لعبنا صغارا بالتراب ثم تعبنا فأوينا إلى فراش طويل
كنا ننام بجنب بعضنا
وفوق الثلاجة ذلك المشموم من الزهور
ألوانها مختلفة قطفناها ونحن نلعب بين الربا
أو على البركة حيث بللت ثيابنا
لم يتبقى منها إلى بعض صور أخذت للذكرى
وكأننا أدركنا بصورة ما لا يمكن أن يعود
ذبل ذلك الزهر بمرور سنوات حياتنا
بماذا نسقيه وقد جف الغدير وصعب المرتقى الوعر
تكسرت أحلامي على سفحه العميق
لم استطع حتى التقاط رفاها
هي من أحببت اجل أحبها
فكيف الوصول وبينها حتوف ومهالك
أحبها وأنا اعلم أني أسير إلى مشنقتي
حبلها كل يوم يشد وعلي أن استجمع أنفاسي
لأقول أحبك
احبك وأنا أعلم آني ميت
احبك وأنا أعلم أنه مستحيل
احبك حتى وان لم أجد إليك سبيل