جلست اماني ترتدي فستان زفافها علي ثري عجوز
تائهه تتذكر الحب الاول والحقيقي بحياتها
منذ ان كانا جيران هي وامجد في حارة شعبيه بسيطه
تربيا وكبرا معا ورسما احلامهما بالبيت الصغير الذي يجمعهما سويا بطفل وطفله يملا ارجاء البيت بالسعاده
وبعد انتهاء الدراسه كان الامل موجود
بتتويج ذاك الحب بالزواج
فاخذ امجد يبحث عن عمل يستطيع منه ان يكون اي دخل حتي يتمكن من طرق الباب والتقدم لخطبه اماني
ولكن واجه امجد مثل كل الشباب واقع صعب
الحصول علي وظيفه شيئ صعب والوظيفه بالمرتب الجيد اصعب واصعب
وكانت كلمات اماني تدفعه للمثابرة والجد في الحصول علي اي امل للحصول علي فرصه عمل
وحصل امجد علي وظيفه بشركه خاصه براتب متوسط
ومع طول فترة العمل التي تمتد لعشر ساعات يوميا
امسي امجد لايستطيع رؤيه اماني والتحدث معها سوي يوم الجمعه
فامجد يحدثها عن العمل وكيف يعمل امجد علي القيام بعمله علي ادق وجه وارضاء مرؤسيه بالعمل للحصول علي مكافاه او علاوة
ولكن في لقاء لم يجد امجد من اماني الاصغاء والتشجيع علي مواصله الجهد لتحقيق الحلم بان يجمعهما بيت واحد
وبعد الحاح عرف امجد بان احدي الجارات عرضت مشروع خطبه علي اهل اماني لرجل عجوز في السن يكبرها ببضع وثلاثون سنه لديه من الامكانيات ما يجعل الزيجه تتم بالساعه التي يدخل بها بيت اماني وان اهلها يلحون عليها باتمام تلك الزيجه لتامين مستقبلها ومساعده الاسرة في المعيشه
فهنا احس امجد بالعجز وعدم القدرة علي المواجهه مع تقدم الجاهز للزواج مع ضعف ذات اليد
ولكن اماني اعطته الامل بالمماطله مع الاهل لحين تقدم امجد للخطوبه
فعرض امجد مشروع الخطبه علي اهله فلم يجد سوي الاستهزاء بانه مازال صغيرا وعليه الانتظار ليكون نفسه ويبني مستقبله
ولم يياس امجد فحاول عرض الموضوع علي امه مره اخري
للمحاوله مع والده للتقدم لخطبه اماني
وبعد محاولات مضنيه والحاحات مستميته
وافق الوالد علي مضض بالذهاب لبيت اماني للحصول علي موافقه بخطبه اماني لامجد
فجلست الاسرتين وعرض كل مطالبه وشروطه
فصدم امجد بمطالب ماديه متعنته
فخرج هائما علي وجهه يسير بالشوارع مفكرا كيف يلبي مطالب اهل اماني الي ان افاق امجد مما هو فيه وهو بارقي مناطق المدينه حيث الفيلات التي تضاهي قصور القرون الوسطي والعمارات التي تناطح السحاب والحدائق الواسعه الغنائه بالطيور والتي تشذو عبير عطورها من بعيد
وهنا لعب الشيطان براس امجد لما لم يكن من ساكني تلك الفيلات او املك احدي الشقق كي تكون معي حبي فيها نتقاسم سويا هنئ العيش
فخطط امجد للحصول علي المال باي وسيله
فاول ما نظر نظر الي بيته فلم يجد من المال مايكفي لتحقيق طموحه
فما ان اعاد النظر فوجه نظره الي الشركه التي يعمل بها واخذ يخطط كيف يحصل اي مبلغ من المال يكون باديه للخطبه من اماني
وبالفعل بتحالفه مع الشيطان تمكن امجد من سرقه الاموال الموجوده بالخزينه الخاصه بالشركه
واصحبح يطير فرحا الي بيت اماني لطلب خطبتها
فابي عدل الله ان تتم تلك الخطبه
فبسرعه البرق كشفت الشرطه عن الحادث
وتم ايداع امجد السجن بعد المحاكمه
وتم زواج اماني للعجوز
ذلك هو نهايه الحب لساكني قاع المدينه
تائهه تتذكر الحب الاول والحقيقي بحياتها
منذ ان كانا جيران هي وامجد في حارة شعبيه بسيطه
تربيا وكبرا معا ورسما احلامهما بالبيت الصغير الذي يجمعهما سويا بطفل وطفله يملا ارجاء البيت بالسعاده
وبعد انتهاء الدراسه كان الامل موجود
بتتويج ذاك الحب بالزواج
فاخذ امجد يبحث عن عمل يستطيع منه ان يكون اي دخل حتي يتمكن من طرق الباب والتقدم لخطبه اماني
ولكن واجه امجد مثل كل الشباب واقع صعب
الحصول علي وظيفه شيئ صعب والوظيفه بالمرتب الجيد اصعب واصعب
وكانت كلمات اماني تدفعه للمثابرة والجد في الحصول علي اي امل للحصول علي فرصه عمل
وحصل امجد علي وظيفه بشركه خاصه براتب متوسط
ومع طول فترة العمل التي تمتد لعشر ساعات يوميا
امسي امجد لايستطيع رؤيه اماني والتحدث معها سوي يوم الجمعه
فامجد يحدثها عن العمل وكيف يعمل امجد علي القيام بعمله علي ادق وجه وارضاء مرؤسيه بالعمل للحصول علي مكافاه او علاوة
ولكن في لقاء لم يجد امجد من اماني الاصغاء والتشجيع علي مواصله الجهد لتحقيق الحلم بان يجمعهما بيت واحد
وبعد الحاح عرف امجد بان احدي الجارات عرضت مشروع خطبه علي اهل اماني لرجل عجوز في السن يكبرها ببضع وثلاثون سنه لديه من الامكانيات ما يجعل الزيجه تتم بالساعه التي يدخل بها بيت اماني وان اهلها يلحون عليها باتمام تلك الزيجه لتامين مستقبلها ومساعده الاسرة في المعيشه
فهنا احس امجد بالعجز وعدم القدرة علي المواجهه مع تقدم الجاهز للزواج مع ضعف ذات اليد
ولكن اماني اعطته الامل بالمماطله مع الاهل لحين تقدم امجد للخطوبه
فعرض امجد مشروع الخطبه علي اهله فلم يجد سوي الاستهزاء بانه مازال صغيرا وعليه الانتظار ليكون نفسه ويبني مستقبله
ولم يياس امجد فحاول عرض الموضوع علي امه مره اخري
للمحاوله مع والده للتقدم لخطبه اماني
وبعد محاولات مضنيه والحاحات مستميته
وافق الوالد علي مضض بالذهاب لبيت اماني للحصول علي موافقه بخطبه اماني لامجد
فجلست الاسرتين وعرض كل مطالبه وشروطه
فصدم امجد بمطالب ماديه متعنته
فخرج هائما علي وجهه يسير بالشوارع مفكرا كيف يلبي مطالب اهل اماني الي ان افاق امجد مما هو فيه وهو بارقي مناطق المدينه حيث الفيلات التي تضاهي قصور القرون الوسطي والعمارات التي تناطح السحاب والحدائق الواسعه الغنائه بالطيور والتي تشذو عبير عطورها من بعيد
وهنا لعب الشيطان براس امجد لما لم يكن من ساكني تلك الفيلات او املك احدي الشقق كي تكون معي حبي فيها نتقاسم سويا هنئ العيش
فخطط امجد للحصول علي المال باي وسيله
فاول ما نظر نظر الي بيته فلم يجد من المال مايكفي لتحقيق طموحه
فما ان اعاد النظر فوجه نظره الي الشركه التي يعمل بها واخذ يخطط كيف يحصل اي مبلغ من المال يكون باديه للخطبه من اماني
وبالفعل بتحالفه مع الشيطان تمكن امجد من سرقه الاموال الموجوده بالخزينه الخاصه بالشركه
واصحبح يطير فرحا الي بيت اماني لطلب خطبتها
فابي عدل الله ان تتم تلك الخطبه
فبسرعه البرق كشفت الشرطه عن الحادث
وتم ايداع امجد السجن بعد المحاكمه
وتم زواج اماني للعجوز
ذلك هو نهايه الحب لساكني قاع المدينه