قــــــــــــــصـــــــــــــــــــة لـــــــــــــــــــــن يــــــــــــــنــــــــــــــســـــــــــــــــاهــــــــــــــــــا الـــــــــــــــــزمــــــــــــــــــــن
جميلة في كل الأوقات ... رائعة بأهلها وقاطنيها ... ببّرها وبحرها ... جللّتها سكينة الإله، وحمتها بركة مجاهديها الأبطال ... إنها غزة، تلك المدينة الهادئة رغم ظروف الاحتلال و الحصار ...
حصار ظالم منع الماء والغذاء والدواء والكهرباء والوقود وكل شيء، لكن ذلك لم يضعف من عزيمة أهلها، ولم يجعلهم يتنازلون عن حقوقهم ، وفي كل ليلة كانت مخيّلتهم تنسج احلاما ذهبية بيوم تمحو شمس الحرية ظلام الليل ...
ليلٌ لن ينساه العالم باسره ... ذلك الذي أضاءته قنابل العدو العمياء وقذائف دبّاباته الحاقدة فما كان من أهل غزة إلا أنهم صبروا وصمدوا ... صمدوا رغم كل شيء : إنها أرضي ... وهذا بيتي ... وهناك مدرستي ... وفي تلك الزاوية مسجد حارتي ... هكذا قالوا، وهذا ما شاهده العالم وسمعه ، فهبّ أحراره ...
أحرار العالم أذهلهم ما يحدث فخرجوا في كل مكان ؛ نصرة لأحرار غزة ولوقف العدوان ...
عدوان استمر 23 يوما ... 1315 شهيدا ... 4100 منزل مدمر ... 20000 منزل متضرر ... 41 مسجدا وعشرات المدارس قصفت ودمرت ، فلم يزدد اهل غزة بذلك إلا إصرارا وتحديا، أما العدو فها هو يلملم ذيول خسارته و يرحل ...
يرحل مهزوما يندب حظه العاثر الذي جمعه بأبطال صنعوا نصرا سترويه الأجيال بإيمانهم وثباتهم؛ فحقّ لهم الوعد وكانت لهم البشرى ...
بشرى المولى عزوجل " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم " ، وها هي غزة بأهلها الابطال يحملون بندقّيتهم بيد والحجر بيد اخرى ... يبنون مدينتهم ويذودون عنها شرّ الغاصب ؛ ليكتبوا بصمودهم ... قصة لن ينساها الزمن .
جميلة في كل الأوقات ... رائعة بأهلها وقاطنيها ... ببّرها وبحرها ... جللّتها سكينة الإله، وحمتها بركة مجاهديها الأبطال ... إنها غزة، تلك المدينة الهادئة رغم ظروف الاحتلال و الحصار ...
حصار ظالم منع الماء والغذاء والدواء والكهرباء والوقود وكل شيء، لكن ذلك لم يضعف من عزيمة أهلها، ولم يجعلهم يتنازلون عن حقوقهم ، وفي كل ليلة كانت مخيّلتهم تنسج احلاما ذهبية بيوم تمحو شمس الحرية ظلام الليل ...
ليلٌ لن ينساه العالم باسره ... ذلك الذي أضاءته قنابل العدو العمياء وقذائف دبّاباته الحاقدة فما كان من أهل غزة إلا أنهم صبروا وصمدوا ... صمدوا رغم كل شيء : إنها أرضي ... وهذا بيتي ... وهناك مدرستي ... وفي تلك الزاوية مسجد حارتي ... هكذا قالوا، وهذا ما شاهده العالم وسمعه ، فهبّ أحراره ...
أحرار العالم أذهلهم ما يحدث فخرجوا في كل مكان ؛ نصرة لأحرار غزة ولوقف العدوان ...
عدوان استمر 23 يوما ... 1315 شهيدا ... 4100 منزل مدمر ... 20000 منزل متضرر ... 41 مسجدا وعشرات المدارس قصفت ودمرت ، فلم يزدد اهل غزة بذلك إلا إصرارا وتحديا، أما العدو فها هو يلملم ذيول خسارته و يرحل ...
يرحل مهزوما يندب حظه العاثر الذي جمعه بأبطال صنعوا نصرا سترويه الأجيال بإيمانهم وثباتهم؛ فحقّ لهم الوعد وكانت لهم البشرى ...
بشرى المولى عزوجل " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم " ، وها هي غزة بأهلها الابطال يحملون بندقّيتهم بيد والحجر بيد اخرى ... يبنون مدينتهم ويذودون عنها شرّ الغاصب ؛ ليكتبوا بصمودهم ... قصة لن ينساها الزمن .