الاثنين، 15 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 12:56 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في أول دراسة موسعة تؤكد المخاطر المرتبطة بالسمنة في سن الطفولة، وجدت دراسة أمريكية حديثة، أن الإصابة بالسمنة في هذه السن المبكرة قد تمهد الطريق إلى وفاة مبكرة كذلك.
ووجدت الدراسة التي تابعت نحو خمسة آلاف أمريكي من أصول هندية من سن الطفولة وحتى منتصف العمر، إن الذين كانوا بدناء أثناء الطفولة، تزايد بينهم خطر الوفاة إلى أكثر من الضعف قبيل بلوغ سن الـ55.
ويؤكد البحث، الذي نشر في "دورية نيو إينغلاند الطبية" لأول مرة مخاوف المختصين بشأن المخاطر بعيد الأمد التي قد تتسب بها سمنة الطفولة.
وقال د. نيكولا ستيتلر، أخصائي علم التغذية والأوبئة في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، إن الدراسة ليست على غرار سابقتها ممن ربطت بين الوفاة المبكرة والسمنة عند الطفولة، بل إنها وجدت المزيد من الروابط المباشرة بين بدانة والأطفال والمضاعفات الصحية التي قد يعانوا منها جراء ذلك على المدى الطويل.
وفي الدراسة، قام الباحثون بقياس "مؤشر كتلة الجسم" (body mass index - BMI)، وضغط الدم، والكولسترول وجلوكوز الدم للأطفال من سن 11 عاماً إلى مافوق.
ويشار إلى أن ضخامة "مؤشر كتلة الجسم" بالإضافة إلى ارتفاع معدل جلوكوز الدم، يعدان مؤشران قويان للوفاة المبكرة.
ووجدت الدراسة أن الأطفال من كان "مؤشر كتلة الجسم" لديهم الأضخم، تضاعف خطر وفاتهم مبكراً مقارنة بغيرهم الأقل حجماً.وتصل فاتورة الإنفاق السنوي الأمريكي، المباشر وغير المباشر، على معالجة السمنة إلى 147 مليار دولار.
ومؤخراً، بدأت الولايات المتحدة حملة تقودها ه السيدة الأولى، ميشيل أوباما، لمكافحة السمنة بين الأطفال، على أمل تقليص النفقات في معالجة أمراض ذات علاقة بالسمنة، مثل السكري وأمراض القلب والسرطان.
وكشفت أرقام العام 2006 أن مرضى السمنة ينفقون على العلاج في المتوسط ما يزيد على 1429 دولار عما ينفقه الإنسان ذو الوزن الطبيعي، أي أن نفقات علاج المريض بالسمنة تزيد على متوسط نفقات العلاج لمواطن الطبيعي بنسبة 42 في المائة.
وكشفت مؤسسة الرقابة على الأمراض أن العناية الصحية والعلاج والتأمين الخاص جميعها زادت من الإنفاق العام نتيجة السمنة من 6.5 في المائة في العام 1998 إلى 9.1 في المائة في العام 2006.
وفي دراسة أخرى نشرت في العام 2009 في دورية الشؤون الصحية، خلصت الدراسة إلى أن تكاليف معالجة الأطفال من أمراض مرتبطة بالمسنة ارتفعت من 125.9 مليون دولار في العام 2001 إلى 237.6 مليون دولار في العام 2005.
وكان تقرير أمريكي نشر مؤخراً قد كشف المزيد من الآثار السلبية لظاهرة السمنة الواسعة الانتشار، وأنها تقف وراء أكثر من 100 ألف إصابة بالسرطان في الولايات المتحدة.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/2/15/grave.obesity/index.html
دراسة: البدانة في الطفولة تمهد الطريق للوفاة المبكرة
ترتفع معدلات البدانة بين أطفال أمريكا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في أول دراسة موسعة تؤكد المخاطر المرتبطة بالسمنة في سن الطفولة، وجدت دراسة أمريكية حديثة، أن الإصابة بالسمنة في هذه السن المبكرة قد تمهد الطريق إلى وفاة مبكرة كذلك.
ووجدت الدراسة التي تابعت نحو خمسة آلاف أمريكي من أصول هندية من سن الطفولة وحتى منتصف العمر، إن الذين كانوا بدناء أثناء الطفولة، تزايد بينهم خطر الوفاة إلى أكثر من الضعف قبيل بلوغ سن الـ55.
ويؤكد البحث، الذي نشر في "دورية نيو إينغلاند الطبية" لأول مرة مخاوف المختصين بشأن المخاطر بعيد الأمد التي قد تتسب بها سمنة الطفولة.
وقال د. نيكولا ستيتلر، أخصائي علم التغذية والأوبئة في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، إن الدراسة ليست على غرار سابقتها ممن ربطت بين الوفاة المبكرة والسمنة عند الطفولة، بل إنها وجدت المزيد من الروابط المباشرة بين بدانة والأطفال والمضاعفات الصحية التي قد يعانوا منها جراء ذلك على المدى الطويل.
وفي الدراسة، قام الباحثون بقياس "مؤشر كتلة الجسم" (body mass index - BMI)، وضغط الدم، والكولسترول وجلوكوز الدم للأطفال من سن 11 عاماً إلى مافوق.
ويشار إلى أن ضخامة "مؤشر كتلة الجسم" بالإضافة إلى ارتفاع معدل جلوكوز الدم، يعدان مؤشران قويان للوفاة المبكرة.
ووجدت الدراسة أن الأطفال من كان "مؤشر كتلة الجسم" لديهم الأضخم، تضاعف خطر وفاتهم مبكراً مقارنة بغيرهم الأقل حجماً.وتصل فاتورة الإنفاق السنوي الأمريكي، المباشر وغير المباشر، على معالجة السمنة إلى 147 مليار دولار.
ومؤخراً، بدأت الولايات المتحدة حملة تقودها ه السيدة الأولى، ميشيل أوباما، لمكافحة السمنة بين الأطفال، على أمل تقليص النفقات في معالجة أمراض ذات علاقة بالسمنة، مثل السكري وأمراض القلب والسرطان.
وكشفت أرقام العام 2006 أن مرضى السمنة ينفقون على العلاج في المتوسط ما يزيد على 1429 دولار عما ينفقه الإنسان ذو الوزن الطبيعي، أي أن نفقات علاج المريض بالسمنة تزيد على متوسط نفقات العلاج لمواطن الطبيعي بنسبة 42 في المائة.
وكشفت مؤسسة الرقابة على الأمراض أن العناية الصحية والعلاج والتأمين الخاص جميعها زادت من الإنفاق العام نتيجة السمنة من 6.5 في المائة في العام 1998 إلى 9.1 في المائة في العام 2006.
وفي دراسة أخرى نشرت في العام 2009 في دورية الشؤون الصحية، خلصت الدراسة إلى أن تكاليف معالجة الأطفال من أمراض مرتبطة بالمسنة ارتفعت من 125.9 مليون دولار في العام 2001 إلى 237.6 مليون دولار في العام 2005.
وكان تقرير أمريكي نشر مؤخراً قد كشف المزيد من الآثار السلبية لظاهرة السمنة الواسعة الانتشار، وأنها تقف وراء أكثر من 100 ألف إصابة بالسرطان في الولايات المتحدة.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/2/15/grave.obesity/index.html