الاثنين، 15 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 14:15 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على صخب موسيقى السامبا، انطلق كرنفال ريو دي جنيرو الأحد في أكبر تظاهرة فنية مفتوحة ترقص على وقعه البرازيل على مدى خمسة أيام، وهو أول الاحتفالات منذ اختيار الدولة اللاتينية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2016.
وتقدم موكب الرقص الاستعراضي، ملكة السامبا، جوليا ليرا، 7 أعوام التي سرعان ما انخرطت في البكاء بعد أن هالها الاهتمام الإعلامي الواسع وكاميرات الصحفيين، رغم تأكيدات والدها، ماركو ليرا، قبيل بدء الكرنفال بأنها "سعيدة ومستعدة للرقص.
ونقلت وسائل إعلام برازيلية أن جوليا المحاطة بالمصورين والإعلاميين انهارت باكية لمدة نحو عشر دقائق عقب بدء الاستعراض في إستاد "سامبا دروم" بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وبعد تهدئتها من قبل والدتها، عادت ملكة السامبا للتمايل بجسدها الغض وتقود مبتسمة جموع الراقصين.
وأثارت مشاركة ملكة السامبا الطفلة جدلاً واسعاً في البرازيل، ويرى المدافعون عن حقوق الطفل أنه من غير اللائق تحويل طفلة في السابعة إلى رمز جنسي، غير أن والدها قال إن ذلك طبيعي وإن ابنته ستتحمل الحرارة.
ولفت ممثلو مجلس ريو دي جانيرو للدفاع عن الأطفال إلى أن اختيار جوليا سيكرس استخدام الأطفال كرموز جنسية في المجتمع البرازيلي.
وقال كارلوس نيكوديموس رئيس المجلس: "نحن لسنا ضد مشاركة جوليا في المهرجان ولكن ضد تسليط الضوء عليها كرمز جنسي".
وبدورها قالت والدتها، مونيكا ليرا، 41 عاماً لـCNN: "تعشق أبنتي الرقص وتمارسه طوال الوقت في البيت، لكني لم أتخيل قط أن تصل إلى هذه المرحلة."
ويمنح لقب ملكة فرق ضاربي الطبول عادة إلى فتيات ناضجات يخضعن في الغالب لجراحات بلاستيكية وهو أثار الرأي البرازيلي بشان المغزى من منح هذا الدور إلى طفلة في السابعة من العمر.
وتشهد مدينة "ريو تدفقاً كبيراً من السياح للمشاركة في الاستعراضات الراقصة التي تجوب شوارع المدينة دون توقف، في إطار التنافس الشديد بين مدارس تعليم رقصات السامبا المنتشرة في المدينة.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/2/15/RIO.sambaqueen./index.html
انطلاق كرنفال ريو دي جنيرو.. وملكة السامبا تجهش بالبكاء
ملكة السامبا ترقص السامبا في مقدمة الكرنفال
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على صخب موسيقى السامبا، انطلق كرنفال ريو دي جنيرو الأحد في أكبر تظاهرة فنية مفتوحة ترقص على وقعه البرازيل على مدى خمسة أيام، وهو أول الاحتفالات منذ اختيار الدولة اللاتينية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2016.
وتقدم موكب الرقص الاستعراضي، ملكة السامبا، جوليا ليرا، 7 أعوام التي سرعان ما انخرطت في البكاء بعد أن هالها الاهتمام الإعلامي الواسع وكاميرات الصحفيين، رغم تأكيدات والدها، ماركو ليرا، قبيل بدء الكرنفال بأنها "سعيدة ومستعدة للرقص.
ونقلت وسائل إعلام برازيلية أن جوليا المحاطة بالمصورين والإعلاميين انهارت باكية لمدة نحو عشر دقائق عقب بدء الاستعراض في إستاد "سامبا دروم" بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وبعد تهدئتها من قبل والدتها، عادت ملكة السامبا للتمايل بجسدها الغض وتقود مبتسمة جموع الراقصين.
وأثارت مشاركة ملكة السامبا الطفلة جدلاً واسعاً في البرازيل، ويرى المدافعون عن حقوق الطفل أنه من غير اللائق تحويل طفلة في السابعة إلى رمز جنسي، غير أن والدها قال إن ذلك طبيعي وإن ابنته ستتحمل الحرارة.
ولفت ممثلو مجلس ريو دي جانيرو للدفاع عن الأطفال إلى أن اختيار جوليا سيكرس استخدام الأطفال كرموز جنسية في المجتمع البرازيلي.
وقال كارلوس نيكوديموس رئيس المجلس: "نحن لسنا ضد مشاركة جوليا في المهرجان ولكن ضد تسليط الضوء عليها كرمز جنسي".
وبدورها قالت والدتها، مونيكا ليرا، 41 عاماً لـCNN: "تعشق أبنتي الرقص وتمارسه طوال الوقت في البيت، لكني لم أتخيل قط أن تصل إلى هذه المرحلة."
ويمنح لقب ملكة فرق ضاربي الطبول عادة إلى فتيات ناضجات يخضعن في الغالب لجراحات بلاستيكية وهو أثار الرأي البرازيلي بشان المغزى من منح هذا الدور إلى طفلة في السابعة من العمر.
وتشهد مدينة "ريو تدفقاً كبيراً من السياح للمشاركة في الاستعراضات الراقصة التي تجوب شوارع المدينة دون توقف، في إطار التنافس الشديد بين مدارس تعليم رقصات السامبا المنتشرة في المدينة.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/2/15/RIO.sambaqueen./index.html