الاثنين، 15 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 23:03 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف مصدر رسمي مطلع على التحقيقات المتعلقة باغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، في دبي لـCNN بالعربية، أن القضية لا تقتصر على الأشخاص الـ11 الذين عرضت شرطة الإمارة وجوههم وهوياتهم، بل إن كاميرات المراقبة تظهر أن إجمالي الذين شاركوا في الاغتيال داخل دبي هم 17 شخصاً، بينهم 16 من جنسيات أوروبية وفلسطيني مقيم بالبلاد.
وأضاف المصدر أن الفلسطيني المعني قام بالاتصال بشخص آخر يحمل الجنسية نفسها ويقيم أيضاً بالإمارات، ما دفع الشرطة إلى توقيفهما معاً للتحقيق، لافتاً إلى أن المتورطين في العملية استخدموا جوازات سفر حقيقية، بدليل أنهم سافروا بها إلى دول أوروبية وأسيوية أخرى واستخرجوا بطاقات ائتمان من المصارف، ما يبدد فرضية تزويرهم لهوياتهم، إلى جانب التعرف على عناوين سكنهم.
وأشار المصدر أن الإمارات أعدت الملف لتوجيهه مع الأشرطة والصور إلى الانتربول لبدء الإجراءات، علماً أنه قد جرى الاتصال بـ"الدول الصديقة" لإطلاعها على التحقيقات.
وتأتي تعليقات المصدر بعد ساعات من كشف قائد شرطة إمارة دبي، الفريق ضاحي خلفان، في مؤتمر صحفي مساء الاثنين تفاصيل اغتيال المبحوح، قائلاً إن أكثر من 11شخصاً شاركوا في العملية التي تمت بفندق بإمارة دبي الشهر الماضي، ووجهت بعدها "حماس" أصابع الاتهام إلى جهاز الموساد الإسرائيلي.
وكشف خلفان أن الشرطة ألقت القبض على اثنين من الفلسطينيين على خلفية الملف، مبدياً خشيته من وجود "اختراق في أمن المبحوح،" ولم يستبعد ضلوع أطراف إسرائيلية في الجريمة، غير أنه طلب التريث بانتظار ما قد يدلي به المشتبه بهم بعد توقيفهم، غير أنه انتقد من قال إنهم "رؤساء دول يوقعون على أوامر قتل لأجهزتهم الأمنية."
وأوضح خلفان في مؤتمره الصحفي أن عناصر المجموعة المشاركة في تصفية المبحوح قدموا إلى دبي على متن رحلات جوية مختلفة، من دول أوروبية، وأنه جرى التقاط صور لهم أثناء وصولهم إلى مطار دبي، وهو إجراء أمني روتيني.
وذكر أن من بين المجموعة ستة يحملون جوازات سفر بريطانية، بالإضافة إلى ثلاثة أيرلنديين، وفرنسي، وألماني.
وشرح المسؤول الأمني مخطط العملية، قائلاً إن المجموعة أقامت لدى وصولها في فنادق مختلفة، حيث نزل قائد الفرقة، ويدعى بيتر وامرأة باسم "غيل" في الغرفة 1102 بفندق "البستان روتانا"، إلا أنه وللتمويه، غادر الاثنان الفندق في يوم العملية إلى آخر مجاور، ليقدم اثنان من الفريق للنزول في ذات الفندق الساعة الثانية بعد الظهر، وقبيل وصول المبحوح عند الساعة 15:40.
وصعد العميلان مع المبحوح في المصعد لتحديد مكان غرفته، رقم 230، ليتصل بيتر لاحقاً ويحجز الغرفة المواجهة له، وتحمل الرقم 237، ويحجز بذات الوقت تذكرة مغادرة دبي، وبالفعل غادر المشتبه به أنه العقل المدبر للعملية عبر مطار دبي قبل تنفيذ الاغتيال.
وفرضت المجموعة رقابة كاملة على كافة أنحاء الفندق حتى خروج المبحوح، حيث انقسم فريق الاغتيال إلى أربع مجموعات، كمنت إحداها في الطابق الذي به غرفة القيادي الفلسطيني، حيث منع أحدهم، ويدعى كيفن، زعم أنه موظف بالفندق، أي شخص من الاقتراب من الطابق الممر الذي تقع فيه الغرفة.
وحسب التفاصيل التي أدلى بها المسؤول الأمني، عاد المبحوح الساعة 20:24 إلى غرفته التي كان يتربص بداخلها سبعة من مجموعة الاغتيال، الذين غادروا مسرح الجريمة في الساعة 20:48، بعد الإجهاز على الهدف.
وعثر على المبحوح مقتولاً في اليوم التالي، 20 يناير/كانون الثاني الفائت ، حيث اعتبرت وفاته وفاة طبيعية حينها بسبب العثور على أدوية بحوزته، ولكونه سبق وتعالج من مرض معين، وباب غرفته كان مغلقا من الداخل.
وقال خلفان إن تكليف 11 شخصاً بقتل رجل واحد هو "عمل جبان وليس بطولة كما يصورها البعض."
وأضاف أنه "إذا كان قادة بعض الدول يصدرون أوامرهم لأجهزتهم من أجل القتل فهذا أمر محرم من قادتنا وبموجب ديننا."
وتابع خلفان في الإطار عينه قائلاً: "إذا كان كل من له ثأر على طرف آخر يقدم على تحقيق ثأره بيده فسنكون أمام أسلوب العصابات، لا الدول، وإذا مارست الدول أسلوب العصابات فإن قادتها يصبحون مطلوبين للعدالة."
وذكر خلفان أن المشتبه بهم استخدموا أدوات تمويه وتنكر، إلى جانب أجهزة اتصالات متطورة تعمل بالشيفرة، ودفعوا نقدا.
وأضاف أن شرطة دبي لم تتوصل إلى تحديد هوياتهم فحسب "بل تعرف أين يقطنون في بلدانهم."
ونفى خلفان أن يكون المبحوح قد دخل إلى دبي لترتيب صفقة سلاح مع إيران، مشيراً إلى أن لحركة حماس علاقات مباشرة مع إيران، وكان يمكن لعناصرها الذهاب إلى طهران، واصفاً ما يقال بهذا الإطار بـ"الكلام الفارغ الذي يهدف لتبرير الجريمة."
وأوضح أن المبحوح قدم من سوريا، وكان ينوي الذهاب إلى السودان ومن ثم الصين.
كما شدد خلفان على أن حركة حماس لم تبلغ السلطات الإماراتية بوصول المبحوح إلى أراضيها، مبدياً خشيته من وجود "اختراق" في جهاز أمن القيادي الفلسطيني، باعتبار أن توافد عناصر المجموعة التي نفذت العملية بدأ قبل وصوله إلى دبي، ما يدل على معرفتهم بموعد قدومه مسبقاً.
ورفض خلفان أن تكون أرض الإمارات ميداناً لصراع الآخرين، ولم يوفّر حركة حماس من انتقاداته قائلاً إن أحد مسؤوليها "تفاخر بأن المبحوح أسر جنديين إسرائيليين وقتلهما، وهذا أمر مخجل ولم يكن يجدر به أن يقوله ذلك، لأن قتل الأسير مرفوض في ديننا."
وأضاف خلفان أن حماس طلبت الإطلاع على التحقيق، لكن شرطة دبي رفضت ذلك، وأكدت أنها تتعامل مع دول وسفارات، وستوفر المعلومات للجميع عبر الصحافة.
وعن طريقة مقتل المبحوح، قال خلفان إن الصعق الكهربائي "احتمال وارد" لكنه أضاف أن التقارير الطبية ترجح موته "خنقاً"، مشيراً إلى أن نتائج تحاليل الدم لم تظهر وجود سموم في الجسم، ولكن التقرير المخبر الأدق سيظهر الأسبوع القادم.
وكشف خلفان أن شرطة دبي تشتبه بصلة فلسطينيين اثنين بالقضية، وقد جرى اعتقالهما للتحقيق معهم.
وكانت شرطة دبي قد نفت الجمعة تقارير إعلامية أشارت إلى أنها كانت تنوي دفن جثة المبحوح، وقالت أنها "تحفظت على جثة القتيل لمدة أسبوع لكي تستكمل إجراءات التحقيق،" وأشارت أنها سلمت الجثة لنجله الذي قدم إلى الإمارات بعد أن علم بوفاة والده.
وأكدت السلطات الأمنية في الإمارة أنها باشرت التحقيقات فور تلقيها البلاغ بحكم الاختصاص، ونفت "أي تدخلات أو ضغوط من أية جهة اتحادية،" في إشارة إلى ما قيل عن ضغوطات تمارسها إمارة أبوظبي.
هذا وقد تعهد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، الأسبوع الماضي للمبحوح ، من خلال عملية عسكرية داخل إسرائيل، وقال في مؤتمر صحفي عقده في موسكو إن الرد على "الجريمة التي نفذها الموساد" بحق المبحوح ليس حق "حماس" فحسب بل يعتبر واجبا عليها. وأضاف أن حماس وأجهزتها المعنية ستحدد مكان وتوقيت العملية العسكرية التي ستنفذ ردا على اغتياله.
وكانت تقارير إسرائيلية قد أشارت في وقت سابق إن فتاة أجنبية ربما خدعت المبحوح، حتى يفتح باب غرفته الذي اعتاد إغلاقه بإحكام خشية اقتحامه ممن يسعون لاغتياله.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/15/khalfan.details_assassin/index.html
مصدر: قتلة المبحوح 17وتوقيف فلسطينيين مقيمان بالإمارات
ضاحي خلفان قائد شرطة دبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف مصدر رسمي مطلع على التحقيقات المتعلقة باغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، في دبي لـCNN بالعربية، أن القضية لا تقتصر على الأشخاص الـ11 الذين عرضت شرطة الإمارة وجوههم وهوياتهم، بل إن كاميرات المراقبة تظهر أن إجمالي الذين شاركوا في الاغتيال داخل دبي هم 17 شخصاً، بينهم 16 من جنسيات أوروبية وفلسطيني مقيم بالبلاد.
وأضاف المصدر أن الفلسطيني المعني قام بالاتصال بشخص آخر يحمل الجنسية نفسها ويقيم أيضاً بالإمارات، ما دفع الشرطة إلى توقيفهما معاً للتحقيق، لافتاً إلى أن المتورطين في العملية استخدموا جوازات سفر حقيقية، بدليل أنهم سافروا بها إلى دول أوروبية وأسيوية أخرى واستخرجوا بطاقات ائتمان من المصارف، ما يبدد فرضية تزويرهم لهوياتهم، إلى جانب التعرف على عناوين سكنهم.
وأشار المصدر أن الإمارات أعدت الملف لتوجيهه مع الأشرطة والصور إلى الانتربول لبدء الإجراءات، علماً أنه قد جرى الاتصال بـ"الدول الصديقة" لإطلاعها على التحقيقات.
وتأتي تعليقات المصدر بعد ساعات من كشف قائد شرطة إمارة دبي، الفريق ضاحي خلفان، في مؤتمر صحفي مساء الاثنين تفاصيل اغتيال المبحوح، قائلاً إن أكثر من 11شخصاً شاركوا في العملية التي تمت بفندق بإمارة دبي الشهر الماضي، ووجهت بعدها "حماس" أصابع الاتهام إلى جهاز الموساد الإسرائيلي.
وكشف خلفان أن الشرطة ألقت القبض على اثنين من الفلسطينيين على خلفية الملف، مبدياً خشيته من وجود "اختراق في أمن المبحوح،" ولم يستبعد ضلوع أطراف إسرائيلية في الجريمة، غير أنه طلب التريث بانتظار ما قد يدلي به المشتبه بهم بعد توقيفهم، غير أنه انتقد من قال إنهم "رؤساء دول يوقعون على أوامر قتل لأجهزتهم الأمنية."
وأوضح خلفان في مؤتمره الصحفي أن عناصر المجموعة المشاركة في تصفية المبحوح قدموا إلى دبي على متن رحلات جوية مختلفة، من دول أوروبية، وأنه جرى التقاط صور لهم أثناء وصولهم إلى مطار دبي، وهو إجراء أمني روتيني.
وذكر أن من بين المجموعة ستة يحملون جوازات سفر بريطانية، بالإضافة إلى ثلاثة أيرلنديين، وفرنسي، وألماني.
وشرح المسؤول الأمني مخطط العملية، قائلاً إن المجموعة أقامت لدى وصولها في فنادق مختلفة، حيث نزل قائد الفرقة، ويدعى بيتر وامرأة باسم "غيل" في الغرفة 1102 بفندق "البستان روتانا"، إلا أنه وللتمويه، غادر الاثنان الفندق في يوم العملية إلى آخر مجاور، ليقدم اثنان من الفريق للنزول في ذات الفندق الساعة الثانية بعد الظهر، وقبيل وصول المبحوح عند الساعة 15:40.
وصعد العميلان مع المبحوح في المصعد لتحديد مكان غرفته، رقم 230، ليتصل بيتر لاحقاً ويحجز الغرفة المواجهة له، وتحمل الرقم 237، ويحجز بذات الوقت تذكرة مغادرة دبي، وبالفعل غادر المشتبه به أنه العقل المدبر للعملية عبر مطار دبي قبل تنفيذ الاغتيال.
وفرضت المجموعة رقابة كاملة على كافة أنحاء الفندق حتى خروج المبحوح، حيث انقسم فريق الاغتيال إلى أربع مجموعات، كمنت إحداها في الطابق الذي به غرفة القيادي الفلسطيني، حيث منع أحدهم، ويدعى كيفن، زعم أنه موظف بالفندق، أي شخص من الاقتراب من الطابق الممر الذي تقع فيه الغرفة.
وحسب التفاصيل التي أدلى بها المسؤول الأمني، عاد المبحوح الساعة 20:24 إلى غرفته التي كان يتربص بداخلها سبعة من مجموعة الاغتيال، الذين غادروا مسرح الجريمة في الساعة 20:48، بعد الإجهاز على الهدف.
وعثر على المبحوح مقتولاً في اليوم التالي، 20 يناير/كانون الثاني الفائت ، حيث اعتبرت وفاته وفاة طبيعية حينها بسبب العثور على أدوية بحوزته، ولكونه سبق وتعالج من مرض معين، وباب غرفته كان مغلقا من الداخل.
وقال خلفان إن تكليف 11 شخصاً بقتل رجل واحد هو "عمل جبان وليس بطولة كما يصورها البعض."
وأضاف أنه "إذا كان قادة بعض الدول يصدرون أوامرهم لأجهزتهم من أجل القتل فهذا أمر محرم من قادتنا وبموجب ديننا."
وتابع خلفان في الإطار عينه قائلاً: "إذا كان كل من له ثأر على طرف آخر يقدم على تحقيق ثأره بيده فسنكون أمام أسلوب العصابات، لا الدول، وإذا مارست الدول أسلوب العصابات فإن قادتها يصبحون مطلوبين للعدالة."
وذكر خلفان أن المشتبه بهم استخدموا أدوات تمويه وتنكر، إلى جانب أجهزة اتصالات متطورة تعمل بالشيفرة، ودفعوا نقدا.
وأضاف أن شرطة دبي لم تتوصل إلى تحديد هوياتهم فحسب "بل تعرف أين يقطنون في بلدانهم."
ونفى خلفان أن يكون المبحوح قد دخل إلى دبي لترتيب صفقة سلاح مع إيران، مشيراً إلى أن لحركة حماس علاقات مباشرة مع إيران، وكان يمكن لعناصرها الذهاب إلى طهران، واصفاً ما يقال بهذا الإطار بـ"الكلام الفارغ الذي يهدف لتبرير الجريمة."
وأوضح أن المبحوح قدم من سوريا، وكان ينوي الذهاب إلى السودان ومن ثم الصين.
كما شدد خلفان على أن حركة حماس لم تبلغ السلطات الإماراتية بوصول المبحوح إلى أراضيها، مبدياً خشيته من وجود "اختراق" في جهاز أمن القيادي الفلسطيني، باعتبار أن توافد عناصر المجموعة التي نفذت العملية بدأ قبل وصوله إلى دبي، ما يدل على معرفتهم بموعد قدومه مسبقاً.
ورفض خلفان أن تكون أرض الإمارات ميداناً لصراع الآخرين، ولم يوفّر حركة حماس من انتقاداته قائلاً إن أحد مسؤوليها "تفاخر بأن المبحوح أسر جنديين إسرائيليين وقتلهما، وهذا أمر مخجل ولم يكن يجدر به أن يقوله ذلك، لأن قتل الأسير مرفوض في ديننا."
وأضاف خلفان أن حماس طلبت الإطلاع على التحقيق، لكن شرطة دبي رفضت ذلك، وأكدت أنها تتعامل مع دول وسفارات، وستوفر المعلومات للجميع عبر الصحافة.
وعن طريقة مقتل المبحوح، قال خلفان إن الصعق الكهربائي "احتمال وارد" لكنه أضاف أن التقارير الطبية ترجح موته "خنقاً"، مشيراً إلى أن نتائج تحاليل الدم لم تظهر وجود سموم في الجسم، ولكن التقرير المخبر الأدق سيظهر الأسبوع القادم.
وكشف خلفان أن شرطة دبي تشتبه بصلة فلسطينيين اثنين بالقضية، وقد جرى اعتقالهما للتحقيق معهم.
وكانت شرطة دبي قد نفت الجمعة تقارير إعلامية أشارت إلى أنها كانت تنوي دفن جثة المبحوح، وقالت أنها "تحفظت على جثة القتيل لمدة أسبوع لكي تستكمل إجراءات التحقيق،" وأشارت أنها سلمت الجثة لنجله الذي قدم إلى الإمارات بعد أن علم بوفاة والده.
وأكدت السلطات الأمنية في الإمارة أنها باشرت التحقيقات فور تلقيها البلاغ بحكم الاختصاص، ونفت "أي تدخلات أو ضغوط من أية جهة اتحادية،" في إشارة إلى ما قيل عن ضغوطات تمارسها إمارة أبوظبي.
هذا وقد تعهد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، الأسبوع الماضي للمبحوح ، من خلال عملية عسكرية داخل إسرائيل، وقال في مؤتمر صحفي عقده في موسكو إن الرد على "الجريمة التي نفذها الموساد" بحق المبحوح ليس حق "حماس" فحسب بل يعتبر واجبا عليها. وأضاف أن حماس وأجهزتها المعنية ستحدد مكان وتوقيت العملية العسكرية التي ستنفذ ردا على اغتياله.
وكانت تقارير إسرائيلية قد أشارت في وقت سابق إن فتاة أجنبية ربما خدعت المبحوح، حتى يفتح باب غرفته الذي اعتاد إغلاقه بإحكام خشية اقتحامه ممن يسعون لاغتياله.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/15/khalfan.details_assassin/index.html