الأحد، 14 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 20:46 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يحتفل العالم سنويا في الرابع عشر من فبراير/ شباط بعيد الحب، حيث تنتشر الورود الحمراء، وتتجدد عهود الحب بين الأحباء، ويتابدلون الهدايا.
وبهذه المناسبة، خلص بحث صدر حديثا إلى أن السخاء قد يلعب دوره ويعزز الجاذبية بين الجنسين.
بات باركلي، مساعد بروفيسور في جامعة غيلف" بكندا، المشرف على الدراسة، قال إنه عندما يتعلق الأمر بالرومانسية، فأن العطاء قد يكون له تأثيره الفاعل في الجمع بين القلوب، حيث وجدت الدراسة أن الجنسين ينجذبان أكثر للشخص المحب للغير والمعطاء، عند البحث عن علاقة حب طويلة الأمد.
والبحث أجري من خلال الطلب من 150 امرأة و155 رجلا الإطلاع على صور مرفقة بسيرة مختصرة عن حياة أشخاص من الجنس الآخر، ومن ثم ترتيب مدى جاذبية هؤلاء الأشخاص، وإبداء آرائهم عن مدى استعدادهم للدخول في علاقة قصيرة أو طويلة الأجل معهم.
وفي بعض الحالات الاستثنائية، كتب باركلي معلومات إضافية تلمح إلى أن صاحبها لربما كان سخياً ومعطاءً، من خلال الإشارة إلى أنه قد تطوع للعمل في أحد البنوك المحلية لتقديم الوجبات.
وحول نتائج الدراسة التي ستظهر في "الدورية البريطانية لعلم النفس" قال الباحث:
"لقد وجدنا أن إضافة الكرم للموجز الشخصي لشخص تساهم في زيادة جاذبيته، وتؤهله للدخول في علاقات، لا سيما الطويلة الأمد."
وبينت الدراسة وجود فجوة بين الجنسين فيما يتعلق بالعلاقات القصيرة الأجل، حيث انجذبت النساء للرجل المعطاء، فيما لم يحبذ الذكور السخاء كعنصر جذب بأتجاه الجنس الناعم.
أما بالنسبة للعلاقات العابر، فقد فضل الرجال المرأة المحايدة، وغير المعطاءة على تلك السخية.
وأشار الباحث إلى صعوبة دقة تحديد مدى تأثير الكرم في اختيار الطرف الآخر لـ"شريكه"، مضيفاً: "قطعاً لن تقفز من 5 إلى ثمانية، لكن بالتأكيد تحدث فرقاً في المنافسة مع سواهم من المتنافسين الذين هم في ذات المستوى تقريبا."
وحول الأطر الأوسع للدراسة، يقول الباحثون إنها يمكن أن تلقي للعلماء بعض الضوء على تطور البشر، وهذه النتائج تشير إلى أن الإيثار قد يكون واحدة من أفضل تلك السمات التي تكيفت لخدمة غرض اجتذاب رفيق أفضل.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/2/14/find.love_giving/index.html
إذا أردت إيجاد الحب فعليك أن تكون معطاءً
الوردة الحمراء.. أحد سمات عيد الحب.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يحتفل العالم سنويا في الرابع عشر من فبراير/ شباط بعيد الحب، حيث تنتشر الورود الحمراء، وتتجدد عهود الحب بين الأحباء، ويتابدلون الهدايا.
وبهذه المناسبة، خلص بحث صدر حديثا إلى أن السخاء قد يلعب دوره ويعزز الجاذبية بين الجنسين.
بات باركلي، مساعد بروفيسور في جامعة غيلف" بكندا، المشرف على الدراسة، قال إنه عندما يتعلق الأمر بالرومانسية، فأن العطاء قد يكون له تأثيره الفاعل في الجمع بين القلوب، حيث وجدت الدراسة أن الجنسين ينجذبان أكثر للشخص المحب للغير والمعطاء، عند البحث عن علاقة حب طويلة الأمد.
والبحث أجري من خلال الطلب من 150 امرأة و155 رجلا الإطلاع على صور مرفقة بسيرة مختصرة عن حياة أشخاص من الجنس الآخر، ومن ثم ترتيب مدى جاذبية هؤلاء الأشخاص، وإبداء آرائهم عن مدى استعدادهم للدخول في علاقة قصيرة أو طويلة الأجل معهم.
وفي بعض الحالات الاستثنائية، كتب باركلي معلومات إضافية تلمح إلى أن صاحبها لربما كان سخياً ومعطاءً، من خلال الإشارة إلى أنه قد تطوع للعمل في أحد البنوك المحلية لتقديم الوجبات.
وحول نتائج الدراسة التي ستظهر في "الدورية البريطانية لعلم النفس" قال الباحث:
"لقد وجدنا أن إضافة الكرم للموجز الشخصي لشخص تساهم في زيادة جاذبيته، وتؤهله للدخول في علاقات، لا سيما الطويلة الأمد."
وبينت الدراسة وجود فجوة بين الجنسين فيما يتعلق بالعلاقات القصيرة الأجل، حيث انجذبت النساء للرجل المعطاء، فيما لم يحبذ الذكور السخاء كعنصر جذب بأتجاه الجنس الناعم.
أما بالنسبة للعلاقات العابر، فقد فضل الرجال المرأة المحايدة، وغير المعطاءة على تلك السخية.
وأشار الباحث إلى صعوبة دقة تحديد مدى تأثير الكرم في اختيار الطرف الآخر لـ"شريكه"، مضيفاً: "قطعاً لن تقفز من 5 إلى ثمانية، لكن بالتأكيد تحدث فرقاً في المنافسة مع سواهم من المتنافسين الذين هم في ذات المستوى تقريبا."
وحول الأطر الأوسع للدراسة، يقول الباحثون إنها يمكن أن تلقي للعلماء بعض الضوء على تطور البشر، وهذه النتائج تشير إلى أن الإيثار قد يكون واحدة من أفضل تلك السمات التي تكيفت لخدمة غرض اجتذاب رفيق أفضل.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/2/14/find.love_giving/index.html