الأحد، 14 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 16:01 (GMT+0400)
فانكوفر، كندا(CNN) -- تصادفت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في مدينة فانكوفر هذا العام مع طقس دافئ نسبياً، الأمر الذي دفع بعض اللاعبين إلى السخرية بالقول إنه يمكن نقل البطولة إلى منطقة يوجد فيها ثلوج أكثر، مثل مدينة واشنطن الأمريكية، التي تتعرض لطقس بارد جدا لم تشهده منذ عشرات السنين.
فقد أدى هذا الدفء النسبي في الطقس الذي تشهد مدينة فانكوفر إلى تأجيل بعض الفعاليات أو حتى إلغائها، بانتظار عبور موجة هوائية باردة تخفّض درجة الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي، ذلك أن متوسط الحرارة حالياً يتراوح بين 4 و7 درجات مئوية، وهو أمر لا يتناسب كثيراً مع الألعاب الأولمبية الشتوية.
مسؤولون عن تنظيم الألعاب الأولمبية، قالوا إن الأمر لا يهم كثيراً فيما يتعلق بالمسابقات والمنافسات، معبرين عن اعتقادهم بأن مسارات تلك المنافسات ستكون جاهزة في أوانها، وأن الحديث عن الطقس لن يجدي، مشيرين إلى أنهم مستعدين أصلاً لمواجهة مثل هذه الحالة الجوية.
واضافوا: "عندما وضعنا برنامج الألعاب، حددنا المنافسات ذات المخاطر المناخية والجوية الأكبر في الأيام الأولى للدورة الرياضية، لذلك فإن تأجيلها ممكن بإعادة جدولتها في وقت لاحق، إذ مازال الأمر متاحاً."
وبسبب الحرارة المرتفعة نسبياً، تم تأجيل وإعادة جدولة ثلاث مسابقات حتى الآن، إذ يغلب الطقس الماطر على المدينة، بدلاً من الأجواء الباردة أو الثلوج.
وتتوقع الأرصاد الجوية في مدينة فانكوفر أن ترتفع درجة الحرارة إلى عشر درجات مئوية.
ويمكن عزو الارتفاع النسبي في درجة الحرارة إلى ظاهرة "إلنينيو"، التي تتسبب في ارتفاع حرارة المحيط بصورة غير عادية في المناطق المدارية من المحيط الهادئ.
غير أن الاختصاصي في الأرصاد الجوية بالمركز البيئي الكندي، ديفيد جونز، قال إن الأمر يتجاوز ظاهرة النينيو، وأن هناك أمراً آخر "غير مفهوم على الإطلاق."
وفي الأثناء، مازالت الأجواء الباردة غير المعهودة تسيطر على أجزاء من القارة الأمريكية، حيث تدنت درجات الحرارة دون المعدل السنوي، إذ تتوقع الولايات المتحدة مزيداً من الثلوج، إضافة إلى موجات من الصقيع.
وأشارت الأرصاد الجوية في الولايات المتحدة إلى أن موجة هوائية باردة ستضرب جنوبي البلاد خلال اليومين المقبلين، كما أن درجات الحرارة ستتدنى إلى مادون درجة التجمد.
وامتدت الثلوج من ولاية تكساس غرباً إلى المحيط الأطلسي شرقاً، وسقطت ثلوج بلغ سمكها حوالي 9 بوصات.
ووفقاً لهيئة المناخ الوطنية الأمريكية، فإن 68.1 من أراضي الولايات المتحدة باتت مغطاة بالثلوج، مقارنة بـ51.2 في المائة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/2/14/snow.north_america/index.html
طقس "غير مفهوم" في القارة الأمريكية الشمالية
الثلوج تغطي نحو 68 في المائة من الولايات المتحدة الأمريكية
فانكوفر، كندا(CNN) -- تصادفت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في مدينة فانكوفر هذا العام مع طقس دافئ نسبياً، الأمر الذي دفع بعض اللاعبين إلى السخرية بالقول إنه يمكن نقل البطولة إلى منطقة يوجد فيها ثلوج أكثر، مثل مدينة واشنطن الأمريكية، التي تتعرض لطقس بارد جدا لم تشهده منذ عشرات السنين.
فقد أدى هذا الدفء النسبي في الطقس الذي تشهد مدينة فانكوفر إلى تأجيل بعض الفعاليات أو حتى إلغائها، بانتظار عبور موجة هوائية باردة تخفّض درجة الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي، ذلك أن متوسط الحرارة حالياً يتراوح بين 4 و7 درجات مئوية، وهو أمر لا يتناسب كثيراً مع الألعاب الأولمبية الشتوية.
مسؤولون عن تنظيم الألعاب الأولمبية، قالوا إن الأمر لا يهم كثيراً فيما يتعلق بالمسابقات والمنافسات، معبرين عن اعتقادهم بأن مسارات تلك المنافسات ستكون جاهزة في أوانها، وأن الحديث عن الطقس لن يجدي، مشيرين إلى أنهم مستعدين أصلاً لمواجهة مثل هذه الحالة الجوية.
واضافوا: "عندما وضعنا برنامج الألعاب، حددنا المنافسات ذات المخاطر المناخية والجوية الأكبر في الأيام الأولى للدورة الرياضية، لذلك فإن تأجيلها ممكن بإعادة جدولتها في وقت لاحق، إذ مازال الأمر متاحاً."
وبسبب الحرارة المرتفعة نسبياً، تم تأجيل وإعادة جدولة ثلاث مسابقات حتى الآن، إذ يغلب الطقس الماطر على المدينة، بدلاً من الأجواء الباردة أو الثلوج.
وتتوقع الأرصاد الجوية في مدينة فانكوفر أن ترتفع درجة الحرارة إلى عشر درجات مئوية.
ويمكن عزو الارتفاع النسبي في درجة الحرارة إلى ظاهرة "إلنينيو"، التي تتسبب في ارتفاع حرارة المحيط بصورة غير عادية في المناطق المدارية من المحيط الهادئ.
غير أن الاختصاصي في الأرصاد الجوية بالمركز البيئي الكندي، ديفيد جونز، قال إن الأمر يتجاوز ظاهرة النينيو، وأن هناك أمراً آخر "غير مفهوم على الإطلاق."
وفي الأثناء، مازالت الأجواء الباردة غير المعهودة تسيطر على أجزاء من القارة الأمريكية، حيث تدنت درجات الحرارة دون المعدل السنوي، إذ تتوقع الولايات المتحدة مزيداً من الثلوج، إضافة إلى موجات من الصقيع.
وأشارت الأرصاد الجوية في الولايات المتحدة إلى أن موجة هوائية باردة ستضرب جنوبي البلاد خلال اليومين المقبلين، كما أن درجات الحرارة ستتدنى إلى مادون درجة التجمد.
وامتدت الثلوج من ولاية تكساس غرباً إلى المحيط الأطلسي شرقاً، وسقطت ثلوج بلغ سمكها حوالي 9 بوصات.
ووفقاً لهيئة المناخ الوطنية الأمريكية، فإن 68.1 من أراضي الولايات المتحدة باتت مغطاة بالثلوج، مقارنة بـ51.2 في المائة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
http://arabic.cnn.com/2010/scitech/2/14/snow.north_america/index.html