خبر من السويد .. حالات الابعاد للمرفوضة طلباتهم ازاددت خلال العام الماضي
-----------------------------------------------------------------
وزير الهجرة توبياس بيلستروم مع مدير عام مصلحة الهجرة جان الياسونإزداد عدد الذين أبعدوا عن السويد بعد رفض طلبات لجوئهم، العام الماضي، بشكل اكبر عما كان عليه الحال خلال العام الذي سبقه. هذا ماتشير اليه احصائيات جديدة لمصلحة الهجرة التي حصلت على مبالغ اضافية من الدولة لتنفيذ سياسة إبعاد المرفوضة طلباتهم. وزير الهجرة توبياس بيلستروم أطلق على العام 2009 اسم "عام العودة" وهو سعيد بهذا الشئ."بالنسبة لي ان من الطبيعي من يُرفض طلبه يجب عليه العودة. وكل السنوات هي سنوات عودة، بهذه الاهمية". يقول وزير الهجرة توبياس بيلستروم
مع بداية العام الماضي ظهر مصطلح "عام العودة"، والفكرة وراء هذا هو ان جميع الذين ترفض طلباتهم، يجب عليهم العودة الى بلدانهم الاصل. كما ويتم تحفيز الكثير منهم على العودة الطوعية او اجبارهم عليها. ومصلحة الهجرة حصلت على اموال اضافية لتنفيذ هذا المشروع والعمل به جاء بنتيجة بالنسبة للمصلحة التي استطاعت اعادة اعداد كبيرة الى مواطنهم الاصل. اذ بلغ العدد 700 10 شخصاً، وذلك بزيادة 300 1 الف وثلاثمائة شخصاً عن العام الذي سبقه. وقضية اعادة اللاجئين المرفوضة طلبات لجوئهم تعد سياسة حكومية، حسب وزير الهجرة توبياس بيلستروم:
"الان بامكاننا ان نرى النتيجة، حيث الفترة الانتدابية تسير نحو نهايتها، نرى اعدادا كبيرة من الناس يعودون من السويد الى بلدانهم ، بعد ان رفضت طلبات لجوئهم"، يقول الوزير توبياس بيلستروم.
من جانبها تعتبر الكنيسة السويدية واحدة من المؤسسات والمنظمات الاجتماعية السويدية الكثيرة التي عملت مع طالبي اللجوء. كريستيا هيلكفيست، التي تتابع قضايا اللاجئين في الكنيسة السويدية ترى بأن العام الماضي تميز بطريقة ما:
"ماتميزت به السنة الماضية، في المقام الاول، هو طيران الرحلات الجماعية الى العراق. وكانت هذه طريقة جديدة تم فيها تنفيذ الابعاد، حيث تم ملء طائرات بعدد من طالبي اللجوء". تقول كريستينا هيلكفيست، من الكنيسة السويدية.
اما احمد فكري، وهو موظف سابق في مصلحة الهجرة وعمل مع طلبات اللجوء فيؤكد، في حديثه معنا، على أن حكومة التحالف سعت منذ البداية الى التشدد في معالجة طلبات اللجوء. وزيادة الابعاد عن البلاد.
هذا وبالاضافة الى الابعاد القسري الذي تم لطالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم، خلال ما اسماه وزير الهجرة بـ" عام العودة" ، تشير ارقام المصلحة ايضا الى انه وفي نفس العام جرت ايضا عودة كثيرين بشكل طوعي. وكريستينا هيلكفيست تضع علامة استفهام على مسألة " العودة الطوعية".
"انك تقف امام خيار أخير، أما ان توقع على قرار عودتك الطوعية، او تصبح قضية يقوم بها البوليس. الكثيرون يقولون انها ليست عودة طوعية بالنسبة لي، ولكن مالعمل؟". وفي هذا السياق يقول الموظف السابق في مصلحة الهجرة احمد فكري.
أما وزير الهجرة توبياس بيلستروم فلايرغب الآن بالحديث عن " عام العودة" وعوضا عن هذا فهو دقيق في قوله بأن الامر يتعلق بالنظام والترتيب في نظام اللجوء، وان الذي يُرفض طلبه عليه مغادرة البلاد، هكذا يجب ان يكون عليه الامر في كل عام.
"أن من المهم ان يبعد الناس حينما لايكون ثمة خيار آخر، عندما يصل الانسان الى نهاية الطريق في عملية اللجوء، يجب عندها ان يكون هنالك قرار واضح، مما يعني ان على المرء ان يعود الى بلده".. يقول وزير الهجرة توبياس بيلستروم.
-----------------------------------------------------------------
وزير الهجرة توبياس بيلستروم مع مدير عام مصلحة الهجرة جان الياسونإزداد عدد الذين أبعدوا عن السويد بعد رفض طلبات لجوئهم، العام الماضي، بشكل اكبر عما كان عليه الحال خلال العام الذي سبقه. هذا ماتشير اليه احصائيات جديدة لمصلحة الهجرة التي حصلت على مبالغ اضافية من الدولة لتنفيذ سياسة إبعاد المرفوضة طلباتهم. وزير الهجرة توبياس بيلستروم أطلق على العام 2009 اسم "عام العودة" وهو سعيد بهذا الشئ."بالنسبة لي ان من الطبيعي من يُرفض طلبه يجب عليه العودة. وكل السنوات هي سنوات عودة، بهذه الاهمية". يقول وزير الهجرة توبياس بيلستروم
مع بداية العام الماضي ظهر مصطلح "عام العودة"، والفكرة وراء هذا هو ان جميع الذين ترفض طلباتهم، يجب عليهم العودة الى بلدانهم الاصل. كما ويتم تحفيز الكثير منهم على العودة الطوعية او اجبارهم عليها. ومصلحة الهجرة حصلت على اموال اضافية لتنفيذ هذا المشروع والعمل به جاء بنتيجة بالنسبة للمصلحة التي استطاعت اعادة اعداد كبيرة الى مواطنهم الاصل. اذ بلغ العدد 700 10 شخصاً، وذلك بزيادة 300 1 الف وثلاثمائة شخصاً عن العام الذي سبقه. وقضية اعادة اللاجئين المرفوضة طلبات لجوئهم تعد سياسة حكومية، حسب وزير الهجرة توبياس بيلستروم:
"الان بامكاننا ان نرى النتيجة، حيث الفترة الانتدابية تسير نحو نهايتها، نرى اعدادا كبيرة من الناس يعودون من السويد الى بلدانهم ، بعد ان رفضت طلبات لجوئهم"، يقول الوزير توبياس بيلستروم.
من جانبها تعتبر الكنيسة السويدية واحدة من المؤسسات والمنظمات الاجتماعية السويدية الكثيرة التي عملت مع طالبي اللجوء. كريستيا هيلكفيست، التي تتابع قضايا اللاجئين في الكنيسة السويدية ترى بأن العام الماضي تميز بطريقة ما:
"ماتميزت به السنة الماضية، في المقام الاول، هو طيران الرحلات الجماعية الى العراق. وكانت هذه طريقة جديدة تم فيها تنفيذ الابعاد، حيث تم ملء طائرات بعدد من طالبي اللجوء". تقول كريستينا هيلكفيست، من الكنيسة السويدية.
اما احمد فكري، وهو موظف سابق في مصلحة الهجرة وعمل مع طلبات اللجوء فيؤكد، في حديثه معنا، على أن حكومة التحالف سعت منذ البداية الى التشدد في معالجة طلبات اللجوء. وزيادة الابعاد عن البلاد.
هذا وبالاضافة الى الابعاد القسري الذي تم لطالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم، خلال ما اسماه وزير الهجرة بـ" عام العودة" ، تشير ارقام المصلحة ايضا الى انه وفي نفس العام جرت ايضا عودة كثيرين بشكل طوعي. وكريستينا هيلكفيست تضع علامة استفهام على مسألة " العودة الطوعية".
"انك تقف امام خيار أخير، أما ان توقع على قرار عودتك الطوعية، او تصبح قضية يقوم بها البوليس. الكثيرون يقولون انها ليست عودة طوعية بالنسبة لي، ولكن مالعمل؟". وفي هذا السياق يقول الموظف السابق في مصلحة الهجرة احمد فكري.
أما وزير الهجرة توبياس بيلستروم فلايرغب الآن بالحديث عن " عام العودة" وعوضا عن هذا فهو دقيق في قوله بأن الامر يتعلق بالنظام والترتيب في نظام اللجوء، وان الذي يُرفض طلبه عليه مغادرة البلاد، هكذا يجب ان يكون عليه الامر في كل عام.
"أن من المهم ان يبعد الناس حينما لايكون ثمة خيار آخر، عندما يصل الانسان الى نهاية الطريق في عملية اللجوء، يجب عندها ان يكون هنالك قرار واضح، مما يعني ان على المرء ان يعود الى بلده".. يقول وزير الهجرة توبياس بيلستروم.