قناع الديمقراطيه
ان اصل ومبدا استعمال الديمقراطيه للحكم عرفه الانسان المتمدن منذ القدم وساهم التجدد الدوري نحو تصحيح هذه الطريقه في الحكم وان للبحث جذور عميقه في معرفة الداع من الحكم او من ان ينضم التعامل الانساني باطر او اطار الدوله ون من اساسيات الدوله واهدافها هو الوصول بمواطنيها الى الرخاء الاقتصادي والرصيد الثقافي المتجدد والتوازن المالي وعدم العجز في الميزانيات والذي يجر الى استجداء الدعم او بالاحرى القروض والتي لاتستفيد منها الدوله بشكل من الاشكال وايضا من الاهداف الاساسيه هو توفير الامن والحريه الفرديه والاجتماعيه على اساس الاطر العقائديه العامه في تلك الدوله ...
وتعتبر الديمقراطيه في الحكم مبدا يقوم على انتخاب الحكومه من قبل مواطنيها وباغلبية الاصوات وللشعب الحق في ان يغير ويستبعد من لم يوفر له الاهداف والاساسيات ومن هنا يتجه الى وصف الديمقراطيه بحكم الشعب ومع كل المؤخذات الكبيره على الديمقراطيه في الحكم فاننا وعلى قدرتعلق الامر بلحكم في العراق وطريقتها ومن وكيف يتم الحكم واين موقف الشعب من الاختيار بل موقعه من حكومته كما يطلق على الديمقراطيه...
ان ماجرى من تسويق لديمقراطيه داخل العراق من قبل قوى متسلطه كبيره بخطط ومشاريع مسبقهه وحسب رؤى ممسوخه ..
ان ما جرى من تطبيق لديمقراطيه قائمه على اساس التنافس الانتخابي والاختياري الطائفي فقسم حكم الشعب الذي هو بالاولى ضرورة ديمقراطيه ملحه قسم الشعب الى الشعب الكوردي والشعب الشيعي والشعب السني والشعب العلماني والشعب المتطرف والشعب المؤمن بالماضي القديم للديكتاتوريه والشعب الؤمن بالتسلح من اجل افناء الخصوم والشعب المباع والمدفوع مقابله اموال لقاء شراء صوته والشعب التابع بدون اراده والذي ينساق مع مايريده الزوج او الاقوى او الشيخ او غيره..
هذه هي الارضيه التي اوجدت قبل الحث على الانتخاب وبعد السير بالعمليه الانتخابيه على اساس الاسس تلك والتي بالضروره لاتشكل الارضيه الحقيقيه للوصول الى حكم الشعب بل تصل به الى الرضوخ لمن وضفهم !!
وهذا ماجرى من استحداث نضام غريب عن مناهج الديمقراطي الا وهو الديمقراطيه التوافقيه !! وبا صح معانيها هو تقسيم العراق الى الشعب الذي تم القسمه عليه مسبقا ..
واي نتيجه ترتجى للعراق من ذلك انها نتيجة المعدلات الحاليه للبطاله وسرقة الاموال والفساد الاداري والمالي ومعدلات اليتم والارامل والمطلقات والتفسخ الاجتماعي والاسري وغياب القانون وسيطرة الميليشيات وفقدان الاراده و الوعي والثقافه السياسيه وارتفاع الاميه والتقاتل على تسليح وتجيش المجتمع واضافه الى الحرمان والتخريب للوزارات كالصناعه والتجاره والموارد المائيه والزراعه والاتصالات والصحه والتعليم والبحث العلمي وغيرها ....
والاغرب والادهى من ذلك ومن نتاجات هذه الديمقراطيه وما سبقها من تقسيم هو فقدان المعرفه الحقيقيه للشعب لنفسه بل تصاغرة ورضاة بالتسلط والتذلل ؟؟؟؟؟؟مع انه صاحب الامر كله!!!
وهذه من اعجب نتاجات هذه الديمقراطيه ومن اخزى ماوصلت اليه الاراده الانسانيه بل الاراده العراقيه والتي عرفت دوما بعشقها الى الرجوله الحقيقيه والبحث عن العيش الكريم والحر وباعتقادي ان التدريج التسلسلي لمن يريد قمة هذا المشروع هو الذي اوصل الشعب العراقي الى هذه الدرجه من السذاجه وفقدان الوعي والاراده؟؟؟
فان عملية اتباع رئيس حكومه شكل حكومه من وزراء كلهم فاشلين بل سارقين وفاسدين وتجديد الثقه بحكومته في المحافظات ماهو الى عجب العجاب وهذا ملا اجده في اي بلد او دوله ديمقراطيه في العالم!!
وانه قصور كبير في المواطنه وفهم المواطنه وفهم الشعب لدوره في محاسبة واقصاء وانتخاب بل فهمه في الوقوف بالمحاسبه لكل من سرق امواله وحقوقه وهو من لب الاسلام ولب الغالبيه من الديانات الربانيه بل هو مطلب عقلي بديهي بل قبلي!!!
وجاء في القران الكريم قوله تعالى ((قفوهم انهم مسؤولون)) فالمسؤوليه على الشعب والحاكم باسم الشعب والقاضي باسم الشعب والمشرع باسم الشعب وان عملية الانزواء والتجرد عن العقائديه والتجرد عن العقل والامور البديهيه والقبليه الجبليه ماهو الى انسلاخ عن الذات الانسانيه برمتها وهو ضلم كبير للنفس وتعدي من المقصر على غيرة من الواعين لهذا الامر البديهي البسيط..
وللمستقبل القريب القادم في 7/3/2010موعد الانتخابات البرلمانيه ياترى هل يجدد انتخاب نفس الحاكمين الان وهل يرضى بان يجعلهم انفسهم بمواقع الشعب اي بموقعه هو اي ان يمثله او نقرب الصوره الى ابعد مانستطيع((عندما يريد احد منكم ان يرسل او يبعث احد يمثله بامر من الامور فهل يرسل من يكون احمقا او مخبل او يرسل الجيد والنضيف او قد يكون يرسله لجلب او استلام اموال له فهل يرسل السارق ام يرسل الامين لكي يوصلها اليه طبعا على فالعقل والدين بل البداهه تقول بارسال الممثل الجيد والنضيف والامين ولايمكن لاي عاقل ان يقول بعكسه وان كل قائل بعكسه ضالم لنفسه ولانسانيته بل مستحق لعقوبتين في الدنيا والاخره لان الحساب على قدر العقل وعلى قدر تحمل المسؤوليه وان عملية الانتخاب ماهو الى عملية كبره ومطوره لذلك ولايمكن ان ينتخب الشعب ممن عرف فشلهم وفسادهم وسرقاتهم وميليشياتهم وطائفيتهم وضعفهم وتزويرهم حتى لشهاداتهم وعرف استبدادهم بالسلطه وعرف الشعب كيف اذلوه باسمه وبتفويضه وان كل عمليه لآرجاعهم ما هو الا ضلم وحيف كبير بل اعضم حوبا ويستحق عليه العذاب في الدنيا والاخره ...
واي عذر لسلمى التي غرها الذئب بثوب الجد هواي عذر لشعب العراق ا نرضى بان يرجع من انتخبهم حيث كانوا بزي ولباس وجائوة مجددا بلباس اخر فما تبدل من المفسدين والسراق والمزورين العملاء الا لباسهم ولاادري هل الشعب يفهم دوره الان او هل يفهم فطرته وانسانيته وتعقله ودينه وديانته ام انه يتجرد عن كل ما هو انساني فالصندوق حكما والله اقرب الى عباده من حبل الوريد ولا مناص من الرقيب العتيد ..........
(تنويه ان ماجاء في الموضوع من وصف الرجوله الحقيقيه لايعني تهميش المراءه وابعادها عن محاور العمل بل القصد منه الموقف الشجاع وان الموقف الشجاع التاريخي شريك للمراءة والرجل وهذا مقصدناه فكم من امراءه لها مواقف لايقفا الرجال في كل زمن ووقت)
ان اصل ومبدا استعمال الديمقراطيه للحكم عرفه الانسان المتمدن منذ القدم وساهم التجدد الدوري نحو تصحيح هذه الطريقه في الحكم وان للبحث جذور عميقه في معرفة الداع من الحكم او من ان ينضم التعامل الانساني باطر او اطار الدوله ون من اساسيات الدوله واهدافها هو الوصول بمواطنيها الى الرخاء الاقتصادي والرصيد الثقافي المتجدد والتوازن المالي وعدم العجز في الميزانيات والذي يجر الى استجداء الدعم او بالاحرى القروض والتي لاتستفيد منها الدوله بشكل من الاشكال وايضا من الاهداف الاساسيه هو توفير الامن والحريه الفرديه والاجتماعيه على اساس الاطر العقائديه العامه في تلك الدوله ...
وتعتبر الديمقراطيه في الحكم مبدا يقوم على انتخاب الحكومه من قبل مواطنيها وباغلبية الاصوات وللشعب الحق في ان يغير ويستبعد من لم يوفر له الاهداف والاساسيات ومن هنا يتجه الى وصف الديمقراطيه بحكم الشعب ومع كل المؤخذات الكبيره على الديمقراطيه في الحكم فاننا وعلى قدرتعلق الامر بلحكم في العراق وطريقتها ومن وكيف يتم الحكم واين موقف الشعب من الاختيار بل موقعه من حكومته كما يطلق على الديمقراطيه...
ان ماجرى من تسويق لديمقراطيه داخل العراق من قبل قوى متسلطه كبيره بخطط ومشاريع مسبقهه وحسب رؤى ممسوخه ..
ان ما جرى من تطبيق لديمقراطيه قائمه على اساس التنافس الانتخابي والاختياري الطائفي فقسم حكم الشعب الذي هو بالاولى ضرورة ديمقراطيه ملحه قسم الشعب الى الشعب الكوردي والشعب الشيعي والشعب السني والشعب العلماني والشعب المتطرف والشعب المؤمن بالماضي القديم للديكتاتوريه والشعب الؤمن بالتسلح من اجل افناء الخصوم والشعب المباع والمدفوع مقابله اموال لقاء شراء صوته والشعب التابع بدون اراده والذي ينساق مع مايريده الزوج او الاقوى او الشيخ او غيره..
هذه هي الارضيه التي اوجدت قبل الحث على الانتخاب وبعد السير بالعمليه الانتخابيه على اساس الاسس تلك والتي بالضروره لاتشكل الارضيه الحقيقيه للوصول الى حكم الشعب بل تصل به الى الرضوخ لمن وضفهم !!
وهذا ماجرى من استحداث نضام غريب عن مناهج الديمقراطي الا وهو الديمقراطيه التوافقيه !! وبا صح معانيها هو تقسيم العراق الى الشعب الذي تم القسمه عليه مسبقا ..
واي نتيجه ترتجى للعراق من ذلك انها نتيجة المعدلات الحاليه للبطاله وسرقة الاموال والفساد الاداري والمالي ومعدلات اليتم والارامل والمطلقات والتفسخ الاجتماعي والاسري وغياب القانون وسيطرة الميليشيات وفقدان الاراده و الوعي والثقافه السياسيه وارتفاع الاميه والتقاتل على تسليح وتجيش المجتمع واضافه الى الحرمان والتخريب للوزارات كالصناعه والتجاره والموارد المائيه والزراعه والاتصالات والصحه والتعليم والبحث العلمي وغيرها ....
والاغرب والادهى من ذلك ومن نتاجات هذه الديمقراطيه وما سبقها من تقسيم هو فقدان المعرفه الحقيقيه للشعب لنفسه بل تصاغرة ورضاة بالتسلط والتذلل ؟؟؟؟؟؟مع انه صاحب الامر كله!!!
وهذه من اعجب نتاجات هذه الديمقراطيه ومن اخزى ماوصلت اليه الاراده الانسانيه بل الاراده العراقيه والتي عرفت دوما بعشقها الى الرجوله الحقيقيه والبحث عن العيش الكريم والحر وباعتقادي ان التدريج التسلسلي لمن يريد قمة هذا المشروع هو الذي اوصل الشعب العراقي الى هذه الدرجه من السذاجه وفقدان الوعي والاراده؟؟؟
فان عملية اتباع رئيس حكومه شكل حكومه من وزراء كلهم فاشلين بل سارقين وفاسدين وتجديد الثقه بحكومته في المحافظات ماهو الى عجب العجاب وهذا ملا اجده في اي بلد او دوله ديمقراطيه في العالم!!
وانه قصور كبير في المواطنه وفهم المواطنه وفهم الشعب لدوره في محاسبة واقصاء وانتخاب بل فهمه في الوقوف بالمحاسبه لكل من سرق امواله وحقوقه وهو من لب الاسلام ولب الغالبيه من الديانات الربانيه بل هو مطلب عقلي بديهي بل قبلي!!!
وجاء في القران الكريم قوله تعالى ((قفوهم انهم مسؤولون)) فالمسؤوليه على الشعب والحاكم باسم الشعب والقاضي باسم الشعب والمشرع باسم الشعب وان عملية الانزواء والتجرد عن العقائديه والتجرد عن العقل والامور البديهيه والقبليه الجبليه ماهو الى انسلاخ عن الذات الانسانيه برمتها وهو ضلم كبير للنفس وتعدي من المقصر على غيرة من الواعين لهذا الامر البديهي البسيط..
وللمستقبل القريب القادم في 7/3/2010موعد الانتخابات البرلمانيه ياترى هل يجدد انتخاب نفس الحاكمين الان وهل يرضى بان يجعلهم انفسهم بمواقع الشعب اي بموقعه هو اي ان يمثله او نقرب الصوره الى ابعد مانستطيع((عندما يريد احد منكم ان يرسل او يبعث احد يمثله بامر من الامور فهل يرسل من يكون احمقا او مخبل او يرسل الجيد والنضيف او قد يكون يرسله لجلب او استلام اموال له فهل يرسل السارق ام يرسل الامين لكي يوصلها اليه طبعا على فالعقل والدين بل البداهه تقول بارسال الممثل الجيد والنضيف والامين ولايمكن لاي عاقل ان يقول بعكسه وان كل قائل بعكسه ضالم لنفسه ولانسانيته بل مستحق لعقوبتين في الدنيا والاخره لان الحساب على قدر العقل وعلى قدر تحمل المسؤوليه وان عملية الانتخاب ماهو الى عملية كبره ومطوره لذلك ولايمكن ان ينتخب الشعب ممن عرف فشلهم وفسادهم وسرقاتهم وميليشياتهم وطائفيتهم وضعفهم وتزويرهم حتى لشهاداتهم وعرف استبدادهم بالسلطه وعرف الشعب كيف اذلوه باسمه وبتفويضه وان كل عمليه لآرجاعهم ما هو الا ضلم وحيف كبير بل اعضم حوبا ويستحق عليه العذاب في الدنيا والاخره ...
واي عذر لسلمى التي غرها الذئب بثوب الجد هواي عذر لشعب العراق ا نرضى بان يرجع من انتخبهم حيث كانوا بزي ولباس وجائوة مجددا بلباس اخر فما تبدل من المفسدين والسراق والمزورين العملاء الا لباسهم ولاادري هل الشعب يفهم دوره الان او هل يفهم فطرته وانسانيته وتعقله ودينه وديانته ام انه يتجرد عن كل ما هو انساني فالصندوق حكما والله اقرب الى عباده من حبل الوريد ولا مناص من الرقيب العتيد ..........
(تنويه ان ماجاء في الموضوع من وصف الرجوله الحقيقيه لايعني تهميش المراءه وابعادها عن محاور العمل بل القصد منه الموقف الشجاع وان الموقف الشجاع التاريخي شريك للمراءة والرجل وهذا مقصدناه فكم من امراءه لها مواقف لايقفا الرجال في كل زمن ووقت)