السلام عليكم
هذه أول قصة لي في منتدى القصص أتمنى أن تنال إعجابكم
كان يوما ممطرا و كل شيء من حولي كان يصعب تمييزه بسبب الظلام،كنت جالسة على شاطىء البحر.كنت أعرف أنه لا يفترض بي التواجد هنا في مثل هذا الجو وفي هذا الوقت،لكن شيء غريبا دفعني لآتي لهذا المكان،ربما لأنه يذكرني به..نعم،هذا هو التفسيرالوحيد،لأنه لا يوجد سبب اخر..رغم أنه في الحقيقة كل الأماكن تذكرني به...من اليوم الذي علمت أنه في نفس العالم الذي أنا فيه لم أستطع منع نفسي من حبه،لأنه كل شيء أردت و ما زلت أريد،بالرغم أن من أنه لم يسبق لنا أن نلتقي في الواقع...لكننا كنا نلتقي في الأحلام..بالرغم من أنه لا يعرفني..في الحقيقة هو يعرفني...أنا التي قال عنها أنها أجمل شيء سيحدث في حياته..لكنه لا يعرف كيف يصل إليها،و التي هو مستعد لكي يعبر 1000 محيط من أجلها، و التي سوف ينتظرها إلى أخر يوم في حياته..و و و .. أعرف أنكم ستتساؤلون الأن كيف عرفت كل هذا بما أننا لم نلتق من قبل...هو الذي قال هذا في أغانيه..في كلماته..و كل كلمة غناها و قالها تنطبق علي..نعم..هو بيل كوليتز من فرقة الروك المشهورة طوكيو هوتيل،المحبوب من قبل الملايين،لكن كل هذا لا يهمني،لأنني أعرف في قرارة نفسي أنه لا يريد إلا فتاة مثلي.أغمضت عيني للحظة لكي أراه..لأنه كان دائما موجودا في أحلامي.أعرف أنه يحس بي..أعرف أنه يبحث عني ،فجأة أحسست حركة غريبة ورائي،كأن أحدا يقترب مني و يضع يده على كتفي،أحسست بنوع من الفزع لكنني لم أستطع أن أستدر لأرى من يكون ،كنت أعرف أنه مجرد حلم أخر لكن فجأة سمعت صوتا قادما نحوي "أنا هنا" كان هذا الصوت قادما منه و كان مألوفا،نعم إنه هو..علمت أنه سوف يأتي يوما ما..علمت أن القدر سوف يجمعنا.." أين كنت كل هذا الوقت ؟" قلت بصوت خافت و ممزوج بالفرح "كنت أبحث عنك" قال بصوته الآسر "كنت أعرف أنك سوف تأتي يوما ما" أجبته و أنا ما زلت أحاول إستيعاب ما يحدث "لهذا أنا أتيت"..إفتحي عينيك و أنظري إلي" قال و هو يمسك بيدي..أحسست بقشعريرة لم يسبق لي أن أحسست بمثيلها " لا أستطيع، أنا خائفة من أن يكون كل هذا حلم،لا أريد أن أفتح عيني و أجد نفسي وحيدة من جديد" أجبته بنبرة فيها نوع من الحزن "هذا واقع و ليس حلم،سوف نعوض كل ما فاتنا،أنا أسف على هذا التأخير،أعدك أنني لن أتركك ثانية و لو للحظة ،ثقي بي" كلماته كانت جميلة لم أسمع مثلها من قبل،لهذا لم أقبل أحدا من غيره و فضلت إنتظاره ،فتحت عيني و نظرت إليه،كان أجمل من كل صوره التي كنت أجمعها و أجمل مما كنت أرى في المنام، لم أعرف ماذا أقول أو ماذا أفعل،أيمكن أن يكون حلمي تحقق أخيرا ؟ أيمكن أنه كان ينتظرني أيضا كما كنت أفعل، لم أنتبه حتى أحسست بديه تمسح دموعا نزلت على خدي..وقفت و أمسكت بيديه..و بدأنا نجري بعيدا..لم أكن أعرف أين كنا ذاهبين..لأن كل ماكان يهمني هو أن أجده..ربما سنذهب إلى عالمنا الخاص الذي ينتظرنا.
النهاية
هذه أول قصة لي في منتدى القصص أتمنى أن تنال إعجابكم
كان يوما ممطرا و كل شيء من حولي كان يصعب تمييزه بسبب الظلام،كنت جالسة على شاطىء البحر.كنت أعرف أنه لا يفترض بي التواجد هنا في مثل هذا الجو وفي هذا الوقت،لكن شيء غريبا دفعني لآتي لهذا المكان،ربما لأنه يذكرني به..نعم،هذا هو التفسيرالوحيد،لأنه لا يوجد سبب اخر..رغم أنه في الحقيقة كل الأماكن تذكرني به...من اليوم الذي علمت أنه في نفس العالم الذي أنا فيه لم أستطع منع نفسي من حبه،لأنه كل شيء أردت و ما زلت أريد،بالرغم أن من أنه لم يسبق لنا أن نلتقي في الواقع...لكننا كنا نلتقي في الأحلام..بالرغم من أنه لا يعرفني..في الحقيقة هو يعرفني...أنا التي قال عنها أنها أجمل شيء سيحدث في حياته..لكنه لا يعرف كيف يصل إليها،و التي هو مستعد لكي يعبر 1000 محيط من أجلها، و التي سوف ينتظرها إلى أخر يوم في حياته..و و و .. أعرف أنكم ستتساؤلون الأن كيف عرفت كل هذا بما أننا لم نلتق من قبل...هو الذي قال هذا في أغانيه..في كلماته..و كل كلمة غناها و قالها تنطبق علي..نعم..هو بيل كوليتز من فرقة الروك المشهورة طوكيو هوتيل،المحبوب من قبل الملايين،لكن كل هذا لا يهمني،لأنني أعرف في قرارة نفسي أنه لا يريد إلا فتاة مثلي.أغمضت عيني للحظة لكي أراه..لأنه كان دائما موجودا في أحلامي.أعرف أنه يحس بي..أعرف أنه يبحث عني ،فجأة أحسست حركة غريبة ورائي،كأن أحدا يقترب مني و يضع يده على كتفي،أحسست بنوع من الفزع لكنني لم أستطع أن أستدر لأرى من يكون ،كنت أعرف أنه مجرد حلم أخر لكن فجأة سمعت صوتا قادما نحوي "أنا هنا" كان هذا الصوت قادما منه و كان مألوفا،نعم إنه هو..علمت أنه سوف يأتي يوما ما..علمت أن القدر سوف يجمعنا.." أين كنت كل هذا الوقت ؟" قلت بصوت خافت و ممزوج بالفرح "كنت أبحث عنك" قال بصوته الآسر "كنت أعرف أنك سوف تأتي يوما ما" أجبته و أنا ما زلت أحاول إستيعاب ما يحدث "لهذا أنا أتيت"..إفتحي عينيك و أنظري إلي" قال و هو يمسك بيدي..أحسست بقشعريرة لم يسبق لي أن أحسست بمثيلها " لا أستطيع، أنا خائفة من أن يكون كل هذا حلم،لا أريد أن أفتح عيني و أجد نفسي وحيدة من جديد" أجبته بنبرة فيها نوع من الحزن "هذا واقع و ليس حلم،سوف نعوض كل ما فاتنا،أنا أسف على هذا التأخير،أعدك أنني لن أتركك ثانية و لو للحظة ،ثقي بي" كلماته كانت جميلة لم أسمع مثلها من قبل،لهذا لم أقبل أحدا من غيره و فضلت إنتظاره ،فتحت عيني و نظرت إليه،كان أجمل من كل صوره التي كنت أجمعها و أجمل مما كنت أرى في المنام، لم أعرف ماذا أقول أو ماذا أفعل،أيمكن أن يكون حلمي تحقق أخيرا ؟ أيمكن أنه كان ينتظرني أيضا كما كنت أفعل، لم أنتبه حتى أحسست بديه تمسح دموعا نزلت على خدي..وقفت و أمسكت بيديه..و بدأنا نجري بعيدا..لم أكن أعرف أين كنا ذاهبين..لأن كل ماكان يهمني هو أن أجده..ربما سنذهب إلى عالمنا الخاص الذي ينتظرنا.
النهاية