اعتاد جورج غوردجيف إخبار قصة قصيرة عن الإنسانية…
تقول القصة أنه كان هناك ساحر يعيش في عمق الجبال والغابات وكان لديه آلاف الخراف.
لكن المشكلة أن الخراف كانت تخاف من الساحر لأنها كانت ترى أنه كل يوم يذبح أحدها للفطور، وآخر للغداء.
لذا كانت الخراف تهرب من الساحر، وكان من الصعب العثور عليها في الغابة الشاسعة.
غير أن الساحر كان يستخدم سحره لينوّم الخراف مغنطيسياً، فكان يقول لأحد الخراف: “أنت من البشر،
فلا تخف.. وحدها الخراف تخشى أن تُذبح وتؤكل، وليس أنت.. أنت بشر مثلي”.
وكان يقول لخروف آخر: “أنت أسد، وحدها الخراف تخاف، وتهرب.. وحدها الخراف جبانة !!
أنت أسد والأسد يفضل الموت على الفرار.
أنت لا تنتمي إلى الخراف، لذا عندما تُقتل، لا تكون المشكلة مشكلتك !!
لقد وُلدَت لتُذبح، ولكن أنت أعزّ أصدقائي في هذه الغابة”.
أخبر كل خروف قصة مختلفة عن الأخرى، ومنذ اليوم التالي، لم تعد الخراف تهرب من منزله.
كانت تشاهد الخراف الأخرى تُقتل وتُذبح لكن المشكلة لم تكن مشكلتها !!
فأحدها أسد، وآخر نمر، وآخر إنسان، ولم يكن هناك أي خروف إلا ذاك الذي يتعرض للذبح.
هكذا استطاع الساحر المحافظة على آلاف الخراف، من دون مساعدة أحد.
كانت تذهب إلى الغابة بحثاً عن المأكل والمشرب ثم تعود إليه، مؤمنة دائماً بأمر واحد:
“سوف يتم قتل خروف وليس أنت…. فأنت لا تنتمي إلى هذا القطيع.. أنت أسد محترم، أنت صديق الساحر العظيم”.. وهكذا حل الساحر مشاكله.
تقول القصة أنه كان هناك ساحر يعيش في عمق الجبال والغابات وكان لديه آلاف الخراف.
لكن المشكلة أن الخراف كانت تخاف من الساحر لأنها كانت ترى أنه كل يوم يذبح أحدها للفطور، وآخر للغداء.
لذا كانت الخراف تهرب من الساحر، وكان من الصعب العثور عليها في الغابة الشاسعة.
غير أن الساحر كان يستخدم سحره لينوّم الخراف مغنطيسياً، فكان يقول لأحد الخراف: “أنت من البشر،
فلا تخف.. وحدها الخراف تخشى أن تُذبح وتؤكل، وليس أنت.. أنت بشر مثلي”.
وكان يقول لخروف آخر: “أنت أسد، وحدها الخراف تخاف، وتهرب.. وحدها الخراف جبانة !!
أنت أسد والأسد يفضل الموت على الفرار.
أنت لا تنتمي إلى الخراف، لذا عندما تُقتل، لا تكون المشكلة مشكلتك !!
لقد وُلدَت لتُذبح، ولكن أنت أعزّ أصدقائي في هذه الغابة”.
أخبر كل خروف قصة مختلفة عن الأخرى، ومنذ اليوم التالي، لم تعد الخراف تهرب من منزله.
كانت تشاهد الخراف الأخرى تُقتل وتُذبح لكن المشكلة لم تكن مشكلتها !!
فأحدها أسد، وآخر نمر، وآخر إنسان، ولم يكن هناك أي خروف إلا ذاك الذي يتعرض للذبح.
هكذا استطاع الساحر المحافظة على آلاف الخراف، من دون مساعدة أحد.
كانت تذهب إلى الغابة بحثاً عن المأكل والمشرب ثم تعود إليه، مؤمنة دائماً بأمر واحد:
“سوف يتم قتل خروف وليس أنت…. فأنت لا تنتمي إلى هذا القطيع.. أنت أسد محترم، أنت صديق الساحر العظيم”.. وهكذا حل الساحر مشاكله.