الجمعة، 12 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 21:34 (GMT+0400)
القدس (CNN) -- أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه أحبط محاولة لطعن أحد جنوده في مدينة الخليل بالضفة الغربية، وقام عناصره بقتل المهاجم، وهو فلسطيني يدعى فايز أحمد فرج، بعد أيام على طعن إسرائيلي حتى الموت بالقرب من نابلس.
من جهتها، قالت المصادر الفلسطينية إن فرج، الذي يبلغ من العمر 41 عاماً، تعرض لإطلاق نار مباشر وسط الخليل "دون سابق إنذار ودون وقوع مواجهات بالمكان،" في حين أشارت أجهزة الأمن الإسرائيلية أنها كشفت مخططات لحركة "حماس" تهدف لخطف المزيد من جنود الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت أكدت فيه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية تعرض فرج لإطلاق النار، قال المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحركة حماس إن القوات الإسرائيلية "اختطفت فرج الفلسطيني بعد إصابته رغم خطورتها ونقلته إلى جهة مجهولة ومنعت إسعافه، ثم أعلنت عن مقتله لاحقاً، حيث تزعم أنه حاول طعن أحد الجنود الصهاينة."
من جانبها، عرضت صحيفة "هآرتس" الرواية الإسرائيلية للحادث، فقالت إن وحدات من الجيش الإسرائيلي دخلت إلى المدينة القديمة في الخليل، بعد ورود تقارير تشير إلى تعرض منزل أحد المستوطنين للرشق بالحجارة، وخلال المواجهات اقترب أحد الفلسطينيين من جندي إسرائيلي محاولاً طعنه، لكن رفاقه أطلقوا النار عليه وأصابوه في بطنه.
وبحسب الصحيفة، فإن الحادثة تأتي بعد ساعات من إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مجموعة من أربعة فلسطيني قرب الحدود مع قطاع غزة، خلال محاولتهم وضع عبوات، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم.
وأشارت "هآرتس" إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية طلبت من عناصر الجيش البقاء على أهبة الاستعداد خلال الفترة المقبلة بسبب سعي حركة "حماس" لاختطاف جنود ومبادلتهم بسجناء على غرار الجندي جلعاد شاليط المحتجز لدى "حماس."
وأضافت أن التحذير جاء بعد اعتقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي لسلمان أبوعتيق، أحد كوادر حركة "حماس" الذي كشف خلال التحقيق معه وجود هذه الخطة.
يذكر أن الضفة الغربية كانت قد شهدت الأربعاء حادث طعن إسرائيلي حتى الموت على يد شرطي فلسطيني، وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، إن المستوطن كان في "سيارة جيب توقفت عند تقاطع للطرق بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية تلقى طعنات في الصدر،" وتوفي في وقت لاحق.
وتشهد مناطق متعددة في الضفة الغربية والقدس توترا متزايدا، وتقع اشتباكات بين قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينيين بين الحين والآخر، وسط تعثر الحلول المطروحة لإتمام اتفاق سلام بين الجانبين.
ويوم الاثنين الماضي، اندلعت مواجهات بين قوات الأمن الإسرائيلية، وعشرات الفلسطينيين، الذين رشقوا الشرطة بالحجارة، في مخيم شعفاط في القدس الشرقية، وفقا لما أكده مندوب CNN الذي كان متواجدا في الموقع.
وجاءت الاشتباكات تلك، في أعقاب اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمخيم، في إجراء وصفته بأنه "اعتيادي،" في مسعاها لاعتقال "مشتبه بهم في قضايا شغب، ونشاطات إجرامية."
وعمدت قوات الأمن الإسرائيلية إلى إطلاق قنابل مسيلة للدموع باتجاه عشرات الفلسطينيين، ما أسفر عن جرح أحد الصحفيين الذين كانوا في الموقع، بينما رد الفلسطينيون برشق الجنود بالحجارة.
وأبلغ روزينفلد شبكة CNN بأن "الشرطة دخلت المخيم لاعتقال أشخاص مطلوبين بتهمة إلقاء الحجارة على الشرطة قبل أيام،" قائلا عن قوات الأمن اعتقلت 11 شخصا فقط.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/12/westbank.faraj/index.html
الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيا حاول طعن أحد جنوده بالخليل
الحادث يعقب مقتل إسرائيلي طعناً بنابلس
القدس (CNN) -- أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه أحبط محاولة لطعن أحد جنوده في مدينة الخليل بالضفة الغربية، وقام عناصره بقتل المهاجم، وهو فلسطيني يدعى فايز أحمد فرج، بعد أيام على طعن إسرائيلي حتى الموت بالقرب من نابلس.
من جهتها، قالت المصادر الفلسطينية إن فرج، الذي يبلغ من العمر 41 عاماً، تعرض لإطلاق نار مباشر وسط الخليل "دون سابق إنذار ودون وقوع مواجهات بالمكان،" في حين أشارت أجهزة الأمن الإسرائيلية أنها كشفت مخططات لحركة "حماس" تهدف لخطف المزيد من جنود الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت أكدت فيه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية تعرض فرج لإطلاق النار، قال المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحركة حماس إن القوات الإسرائيلية "اختطفت فرج الفلسطيني بعد إصابته رغم خطورتها ونقلته إلى جهة مجهولة ومنعت إسعافه، ثم أعلنت عن مقتله لاحقاً، حيث تزعم أنه حاول طعن أحد الجنود الصهاينة."
من جانبها، عرضت صحيفة "هآرتس" الرواية الإسرائيلية للحادث، فقالت إن وحدات من الجيش الإسرائيلي دخلت إلى المدينة القديمة في الخليل، بعد ورود تقارير تشير إلى تعرض منزل أحد المستوطنين للرشق بالحجارة، وخلال المواجهات اقترب أحد الفلسطينيين من جندي إسرائيلي محاولاً طعنه، لكن رفاقه أطلقوا النار عليه وأصابوه في بطنه.
وبحسب الصحيفة، فإن الحادثة تأتي بعد ساعات من إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مجموعة من أربعة فلسطيني قرب الحدود مع قطاع غزة، خلال محاولتهم وضع عبوات، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم.
وأشارت "هآرتس" إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية طلبت من عناصر الجيش البقاء على أهبة الاستعداد خلال الفترة المقبلة بسبب سعي حركة "حماس" لاختطاف جنود ومبادلتهم بسجناء على غرار الجندي جلعاد شاليط المحتجز لدى "حماس."
وأضافت أن التحذير جاء بعد اعتقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي لسلمان أبوعتيق، أحد كوادر حركة "حماس" الذي كشف خلال التحقيق معه وجود هذه الخطة.
يذكر أن الضفة الغربية كانت قد شهدت الأربعاء حادث طعن إسرائيلي حتى الموت على يد شرطي فلسطيني، وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، إن المستوطن كان في "سيارة جيب توقفت عند تقاطع للطرق بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية تلقى طعنات في الصدر،" وتوفي في وقت لاحق.
وتشهد مناطق متعددة في الضفة الغربية والقدس توترا متزايدا، وتقع اشتباكات بين قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينيين بين الحين والآخر، وسط تعثر الحلول المطروحة لإتمام اتفاق سلام بين الجانبين.
ويوم الاثنين الماضي، اندلعت مواجهات بين قوات الأمن الإسرائيلية، وعشرات الفلسطينيين، الذين رشقوا الشرطة بالحجارة، في مخيم شعفاط في القدس الشرقية، وفقا لما أكده مندوب CNN الذي كان متواجدا في الموقع.
وجاءت الاشتباكات تلك، في أعقاب اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمخيم، في إجراء وصفته بأنه "اعتيادي،" في مسعاها لاعتقال "مشتبه بهم في قضايا شغب، ونشاطات إجرامية."
وعمدت قوات الأمن الإسرائيلية إلى إطلاق قنابل مسيلة للدموع باتجاه عشرات الفلسطينيين، ما أسفر عن جرح أحد الصحفيين الذين كانوا في الموقع، بينما رد الفلسطينيون برشق الجنود بالحجارة.
وأبلغ روزينفلد شبكة CNN بأن "الشرطة دخلت المخيم لاعتقال أشخاص مطلوبين بتهمة إلقاء الحجارة على الشرطة قبل أيام،" قائلا عن قوات الأمن اعتقلت 11 شخصا فقط.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/12/westbank.faraj/index.html