الجمعة، 12 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 14:45 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ما تزال رئيسة وزراء أوكرانيا، يوليا تيموشينكو، تلتزم الصمت حيال نتائج الانتخابات الرئاسية في بلادها، والتي خسرت فيها "المرأة البرتقالية،" لصالح حليف موسكو فيكتور يانوكوفيتش.
ورغم أنها خرجت من السباق الرئاسي، إلا أن حذائها البرتقالي الذي ارتدته عام 2004 دخل المتحف في مدينة خاركوف الأوكرانية، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية الرسمية، عن صحيفة "كوملومسكايا برافدا."
وارتدت تيموشينكو حذاءها البرتقالي أول مرة في عام 2004 حينما وقفت في وسط مدينة كييف العاصمة الأوكرانية مناشدة محبي اللون البرتقالي مساندة فيكتور يوشينكو، قائد الثورة البرتقالية، في مسعاه إلى احتلال القصر الرئاسي.
وترأس تيموشينكو ائتلافا "برتقاليا" يضم كتلتها وحزب وطننا أوكرانيا، واشتهرت بحديثها المثير خلال "الثورة البرتقالية" المؤيدة للغرب، كما شغلت منصب رئيس الوزراء من قبل لمدة سبعة أشهر إلى أن طردها الرئيس فيكتور يوشينكو في عام 2005.
ولا تزال تيموشينكو تلتزم الصمت، ولم تتحدث حول الانتخابات ونتائجها الخميس في أول ظهور علني لها بعد الجولة الحاسمة لسباق الرئاسة التي انطلقت في 7 فبراير/شباط الجاري.
وفي المقابل، تدفق سيل من التهاني على الفائز يانوكوفيتش، إذ أبرق كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الفرنسي ساركوزي، مهنئا يانوكوفيتش بالنجاح في سباق الرئاسة.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/2/12/tymoshen.shoes/index.html
أوكرانيا: تيموشينكو خرجت من الرئاسة وحذاؤها دخل المتحف
يوليا تيموشينكو
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ما تزال رئيسة وزراء أوكرانيا، يوليا تيموشينكو، تلتزم الصمت حيال نتائج الانتخابات الرئاسية في بلادها، والتي خسرت فيها "المرأة البرتقالية،" لصالح حليف موسكو فيكتور يانوكوفيتش.
ورغم أنها خرجت من السباق الرئاسي، إلا أن حذائها البرتقالي الذي ارتدته عام 2004 دخل المتحف في مدينة خاركوف الأوكرانية، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية الرسمية، عن صحيفة "كوملومسكايا برافدا."
وارتدت تيموشينكو حذاءها البرتقالي أول مرة في عام 2004 حينما وقفت في وسط مدينة كييف العاصمة الأوكرانية مناشدة محبي اللون البرتقالي مساندة فيكتور يوشينكو، قائد الثورة البرتقالية، في مسعاه إلى احتلال القصر الرئاسي.
وترأس تيموشينكو ائتلافا "برتقاليا" يضم كتلتها وحزب وطننا أوكرانيا، واشتهرت بحديثها المثير خلال "الثورة البرتقالية" المؤيدة للغرب، كما شغلت منصب رئيس الوزراء من قبل لمدة سبعة أشهر إلى أن طردها الرئيس فيكتور يوشينكو في عام 2005.
ولا تزال تيموشينكو تلتزم الصمت، ولم تتحدث حول الانتخابات ونتائجها الخميس في أول ظهور علني لها بعد الجولة الحاسمة لسباق الرئاسة التي انطلقت في 7 فبراير/شباط الجاري.
وفي المقابل، تدفق سيل من التهاني على الفائز يانوكوفيتش، إذ أبرق كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الفرنسي ساركوزي، مهنئا يانوكوفيتش بالنجاح في سباق الرئاسة.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/2/12/tymoshen.shoes/index.html