طيب الحسين زَينبيُّ الإعلام
-----------------------
طيب الحسين زَينبيُّ الإعلام
فكلامُ زَينِ العابِدِينَ عِبادَةٌ
بحــــال جمعة دمشق
وجـهُ الجمالِ مُطَمئِنِّي iiومُحَنِّنِي
وأبـو عَـلِيٍّ في الفَضَاءِ iiمُؤَذِّني
وجـهُ الجمالِ مُحاضِرٌ iiومُناظِرٌ
وأبـو عـليٍّ فـي رُقِيِّ iiتَمَدُّني
أحـزانُ باديةِ العراقِ iiتَشَجَّرَت
مـن خَطوِهِ ومَضَت بِخَيرِ تغَصُّنِ
أغـصانُها الزَّهراءُ تَصدَحُ بالغِنى
وجنى الصُّداحُ من الغصونِ تَفَنُّني
آيـاتُ حُـبِّكَ تـستمرُّ تَجَوُّداً
وتـلاوَةُ الـقُرآنِ طيبُ iiمُفَطِّنِ
ضَحِكَت عصافيرُ الفَضَاءِ تَزَقزُقَاً
والـتَّرجَمَاتُ لِـبِنتِ أُمِّ iiتَلَحُّنِ
وجـهُ الـجمالِ أبـا عليٍّ هالَةٌ
جاءَت منَ الأعلى بِفَيضِ iiتَحَنُّنِ
أحـسَنتَ أنَّـكَ تَستَفِزُّ قناعَتي
ومـناعَتي حـتى البيانِ iiالأبيَنِ
عَـبَّاسُ والـقَمَرُ المُنَوِّرُ iiبالدُّجى
مُـتَفَكِّرٌ بِـفَقيهِ سِـرٍّ iiمُـتقِنِ
سُـبحانَ رَبِّـكَ جَنَّتاكَ iiتَجَلَّتا
وتَـضُمُّ مُـعجِزَةً بِـأبرَعِ iiمُعتَنِ
تـلكَ الـنجومُ كما تقولُ iiرُقَيَّةٌ
تَـعني الـنِّعاجَ لِـرَاضِعٍ iiمُتَلَبِّنِ
رَعـرِعْ قَطيعَكَ بالسَّماءِ iiوخَلِّهِ
يُرضي علاءَ الدِّين فوقَ iiالأَعيُنِ
أبـتاهُ أطـيَبُ مـا تَلَفَّظَ iiمُغرَمٌ
وجـهُ الجمالِ مُطَمئِني iiومُحَنِّنِي
صَـمتاً أخا العَبَّاسِ شَفَّت iiمُهجَةٌ
من كُلِّ كَونٍ في الجمالِ iiالأحسَنِ
حَـسَنٌ يُـدَلَّلُ بالحُسينِ تَحَنُّنَاً
فَـعَلَيُّ يـا أبـتي كذاكَ iiتَحَنَّنِ
أَوَلَـمْ نَـقُلْ شَهرَ الصِّيامِ iiكفايةً
حُـورُ الحُسينِ مُغَرِّداتُ iiلِمُحسِنِ
الأنـبياءُ تَـجَمَّعوا iiلِـصَلاتِهِم
وأبـو عَـلِيٍّ في الفَضَاءِ iiمُؤَذِّني
سَـيَقولُ زَيـنُ العابِدِينَ iiلِجِنِّهِ
ولإنـسِهِ أَنَّ الـرَّضيعَ iiمُـدَيِّني
وهَـبَ الشَّجاعَةَ للفِداءِ iiبراءةً
وأبـو الـزَّواهِدِ أُمُّـهُ iiللألسُنِ
قـالوا بليلى ألفَ ألفِ iiقصيدةٍ
وأَحَـبُّها ذاتُ الـتّرَفُّعِ يا iiغَني
ألـحانُ لـيلى يا ابنَهَا iiبِعَواصمٍ
لـتقولَ زينُ العابِدينَ أخو iiالهَني
مُـتَجَدِّدونَ مـعَ النَّسيمِ iiورَبُّنا
أعـلى.. وحَـيٌّ قائِمٌ iiبالمَوطِنِ
إخـلاصُ زَيـنِ العابِدِينَ iiلِرَبِّهِ
يَـحيا بِـشَهبانو الحياةِ iiالأَفطَنِ
لَـكَأَنَّ عـبدَ الله يَرضَعُ iiبِاسْمِنا
ويَـذوقُ زَيـنَ العابِدينَ iiبِأَعيُني
وأخي.. حَبيبي لا تُكاشِف iiغَيرَنا
أنـتَ السُّرورُ المُستَبانُ iiبِمُعلَنِ
أنـتَ الرَّضيعُ كما يُقالُ iiوإنَّما
أنتَ المراضِعُ في الزَّمانِ الأخشَنِ
لَمْ تَبكِ دَمعاً.. إنَّما دَمُكَ iiانتَخى
بَطَلَ الشَّجاعَةِ عن أُخَيِّكَ iiتَقتَني
تَـفدي عَـلِيَّكَ بـالنِّيابَةِ iiآخِذاً
عَنهُ الرَّدى.. لأَظَلَّ باسمِكَ iiأعتَني
ورَبِحتُ مِن كُلِّ الترابِ iiكنايَتي
بِأَبيكَ يا منصورُ.. أنتَ مُبَرهِني
فاضَ الدُّعاءُ على السَّماءِ iiبِزَينِهِ
أَتَـتِ النجومُ.. بما يقولُ iiتَزَيَّني
فـكلامُ زَيـنِ العابِدِينَ iiعِبادَةٌ
ولِـذاكَ قُـلنا للملائِكِ iiفَانْحَني
أَوَلَـيسَ آدَمَـنا بِـآلِ iiمُحَمَّدٍ
فَـعَلِيُّ زَيـنِ العابِدينَ iiمُطَمئِني
عـاشَت أُخُـوَّتُنا بِـكُلِّ iiمَجَرَّةٍ
شَـرِبَت رُقَـيَّةُ مِنْ نِعاجِ iiمُلَبِّني
وألتمس الدُّعاء.. لأفقر الفقراء
-----------------------
طيب الحسين زَينبيُّ الإعلام
فكلامُ زَينِ العابِدِينَ عِبادَةٌ
بحــــال جمعة دمشق
وجـهُ الجمالِ مُطَمئِنِّي iiومُحَنِّنِي
وأبـو عَـلِيٍّ في الفَضَاءِ iiمُؤَذِّني
وجـهُ الجمالِ مُحاضِرٌ iiومُناظِرٌ
وأبـو عـليٍّ فـي رُقِيِّ iiتَمَدُّني
أحـزانُ باديةِ العراقِ iiتَشَجَّرَت
مـن خَطوِهِ ومَضَت بِخَيرِ تغَصُّنِ
أغـصانُها الزَّهراءُ تَصدَحُ بالغِنى
وجنى الصُّداحُ من الغصونِ تَفَنُّني
آيـاتُ حُـبِّكَ تـستمرُّ تَجَوُّداً
وتـلاوَةُ الـقُرآنِ طيبُ iiمُفَطِّنِ
ضَحِكَت عصافيرُ الفَضَاءِ تَزَقزُقَاً
والـتَّرجَمَاتُ لِـبِنتِ أُمِّ iiتَلَحُّنِ
وجـهُ الـجمالِ أبـا عليٍّ هالَةٌ
جاءَت منَ الأعلى بِفَيضِ iiتَحَنُّنِ
أحـسَنتَ أنَّـكَ تَستَفِزُّ قناعَتي
ومـناعَتي حـتى البيانِ iiالأبيَنِ
عَـبَّاسُ والـقَمَرُ المُنَوِّرُ iiبالدُّجى
مُـتَفَكِّرٌ بِـفَقيهِ سِـرٍّ iiمُـتقِنِ
سُـبحانَ رَبِّـكَ جَنَّتاكَ iiتَجَلَّتا
وتَـضُمُّ مُـعجِزَةً بِـأبرَعِ iiمُعتَنِ
تـلكَ الـنجومُ كما تقولُ iiرُقَيَّةٌ
تَـعني الـنِّعاجَ لِـرَاضِعٍ iiمُتَلَبِّنِ
رَعـرِعْ قَطيعَكَ بالسَّماءِ iiوخَلِّهِ
يُرضي علاءَ الدِّين فوقَ iiالأَعيُنِ
أبـتاهُ أطـيَبُ مـا تَلَفَّظَ iiمُغرَمٌ
وجـهُ الجمالِ مُطَمئِني iiومُحَنِّنِي
صَـمتاً أخا العَبَّاسِ شَفَّت iiمُهجَةٌ
من كُلِّ كَونٍ في الجمالِ iiالأحسَنِ
حَـسَنٌ يُـدَلَّلُ بالحُسينِ تَحَنُّنَاً
فَـعَلَيُّ يـا أبـتي كذاكَ iiتَحَنَّنِ
أَوَلَـمْ نَـقُلْ شَهرَ الصِّيامِ iiكفايةً
حُـورُ الحُسينِ مُغَرِّداتُ iiلِمُحسِنِ
الأنـبياءُ تَـجَمَّعوا iiلِـصَلاتِهِم
وأبـو عَـلِيٍّ في الفَضَاءِ iiمُؤَذِّني
سَـيَقولُ زَيـنُ العابِدِينَ iiلِجِنِّهِ
ولإنـسِهِ أَنَّ الـرَّضيعَ iiمُـدَيِّني
وهَـبَ الشَّجاعَةَ للفِداءِ iiبراءةً
وأبـو الـزَّواهِدِ أُمُّـهُ iiللألسُنِ
قـالوا بليلى ألفَ ألفِ iiقصيدةٍ
وأَحَـبُّها ذاتُ الـتّرَفُّعِ يا iiغَني
ألـحانُ لـيلى يا ابنَهَا iiبِعَواصمٍ
لـتقولَ زينُ العابِدينَ أخو iiالهَني
مُـتَجَدِّدونَ مـعَ النَّسيمِ iiورَبُّنا
أعـلى.. وحَـيٌّ قائِمٌ iiبالمَوطِنِ
إخـلاصُ زَيـنِ العابِدِينَ iiلِرَبِّهِ
يَـحيا بِـشَهبانو الحياةِ iiالأَفطَنِ
لَـكَأَنَّ عـبدَ الله يَرضَعُ iiبِاسْمِنا
ويَـذوقُ زَيـنَ العابِدينَ iiبِأَعيُني
وأخي.. حَبيبي لا تُكاشِف iiغَيرَنا
أنـتَ السُّرورُ المُستَبانُ iiبِمُعلَنِ
أنـتَ الرَّضيعُ كما يُقالُ iiوإنَّما
أنتَ المراضِعُ في الزَّمانِ الأخشَنِ
لَمْ تَبكِ دَمعاً.. إنَّما دَمُكَ iiانتَخى
بَطَلَ الشَّجاعَةِ عن أُخَيِّكَ iiتَقتَني
تَـفدي عَـلِيَّكَ بـالنِّيابَةِ iiآخِذاً
عَنهُ الرَّدى.. لأَظَلَّ باسمِكَ iiأعتَني
ورَبِحتُ مِن كُلِّ الترابِ iiكنايَتي
بِأَبيكَ يا منصورُ.. أنتَ مُبَرهِني
فاضَ الدُّعاءُ على السَّماءِ iiبِزَينِهِ
أَتَـتِ النجومُ.. بما يقولُ iiتَزَيَّني
فـكلامُ زَيـنِ العابِدِينَ iiعِبادَةٌ
ولِـذاكَ قُـلنا للملائِكِ iiفَانْحَني
أَوَلَـيسَ آدَمَـنا بِـآلِ iiمُحَمَّدٍ
فَـعَلِيُّ زَيـنِ العابِدينَ iiمُطَمئِني
عـاشَت أُخُـوَّتُنا بِـكُلِّ iiمَجَرَّةٍ
شَـرِبَت رُقَـيَّةُ مِنْ نِعاجِ iiمُلَبِّني
وألتمس الدُّعاء.. لأفقر الفقراء