الجمعة، 12 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 14:40 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عشرة عملاء، بينهم 3 نساء، شاركوا في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، في دبي في يناير/كانون الثاني الماضي، وفقاً لما ذكرته مجلة "إنتليجنس أون لاين"، التي تتخذ من العاصمة الفرنسية، باريس مقراً لها والمتخصصة بتتبع النشاطات الاستخبارية في العالم.
ونشرت المجلة ما قالت إنه "تفاصيل جديدة" حول عملية الاغتيال، والتي حملت جهات عديدة مسؤولية تنفيذها لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد."
وأوضحت أن واحدة من النساء الثلاثة، كانت ترتدي زي موظفة استقبال في فندق "البستان روتانا"، حيث كان ينزل المبحوح، وأنها طرقت على باب غرفته في الفندق.
وعندما فتح المبحوح لها الباب، اندفع زملاؤها نحوه وصعقوه بجهاز كهربائي، وفقاً لما نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن المجلة الفرنسية.
وبعد صعقه بالكهرباء، قاموا بحقنه بمادة سامة في شرايينه لتمويه عملية الاغتيال.
وأوضحت المجلة الفرنسية أن العملاء العشرة كانوا يحملون جوازات سفر أوروبية.
يشار إلى أن تقارير سابقة تحدثت عن سبعة عملاء وليس عشرة، وأنهم كانوا يحملون جوازات سفر إيرلندية.
وكشفت المجلة الفرنسية أن جهاز الأمن السري في دبي طلب المساعدة في التحقيقات من نظيريه المصري والأردني، وكذلك من الشرطة الدولية "الإنتربول."
وأوضحت أن المبحوح كان قد وصل إلى دبي في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني الماضي على متن طائرة قادمة من العاصمة السورية، وأنه نزل في الغرفة رقم 130 في فندق البستان روتانا.
وبعد وقت قصير على وصوله، حضر لقاء مع القنصل الإيراني في دبي، وبعد عودته بقليل، بحدود الساعة التاسعة مساء، دقت فتاة شقراء على باب غرفته ففتح لها الباب.
وفي اليوم التالي عثر موظفو الفندق على جثته بعد أن حاولت زوجته الاتصال به عدة مرات، غير أنه لم يرد على اتصالاتها، الأمر الذي أثار شكوكها.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/12/mabhouh.assassination/index.html
مجلة فرنسية تكشف مزيدا من التفاصيل حول اغتيال محمود المبحوح
من جنازة المبحوح في دمشق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عشرة عملاء، بينهم 3 نساء، شاركوا في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، في دبي في يناير/كانون الثاني الماضي، وفقاً لما ذكرته مجلة "إنتليجنس أون لاين"، التي تتخذ من العاصمة الفرنسية، باريس مقراً لها والمتخصصة بتتبع النشاطات الاستخبارية في العالم.
ونشرت المجلة ما قالت إنه "تفاصيل جديدة" حول عملية الاغتيال، والتي حملت جهات عديدة مسؤولية تنفيذها لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد."
وأوضحت أن واحدة من النساء الثلاثة، كانت ترتدي زي موظفة استقبال في فندق "البستان روتانا"، حيث كان ينزل المبحوح، وأنها طرقت على باب غرفته في الفندق.
وعندما فتح المبحوح لها الباب، اندفع زملاؤها نحوه وصعقوه بجهاز كهربائي، وفقاً لما نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن المجلة الفرنسية.
وبعد صعقه بالكهرباء، قاموا بحقنه بمادة سامة في شرايينه لتمويه عملية الاغتيال.
وأوضحت المجلة الفرنسية أن العملاء العشرة كانوا يحملون جوازات سفر أوروبية.
يشار إلى أن تقارير سابقة تحدثت عن سبعة عملاء وليس عشرة، وأنهم كانوا يحملون جوازات سفر إيرلندية.
وكشفت المجلة الفرنسية أن جهاز الأمن السري في دبي طلب المساعدة في التحقيقات من نظيريه المصري والأردني، وكذلك من الشرطة الدولية "الإنتربول."
وأوضحت أن المبحوح كان قد وصل إلى دبي في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني الماضي على متن طائرة قادمة من العاصمة السورية، وأنه نزل في الغرفة رقم 130 في فندق البستان روتانا.
وبعد وقت قصير على وصوله، حضر لقاء مع القنصل الإيراني في دبي، وبعد عودته بقليل، بحدود الساعة التاسعة مساء، دقت فتاة شقراء على باب غرفته ففتح لها الباب.
وفي اليوم التالي عثر موظفو الفندق على جثته بعد أن حاولت زوجته الاتصال به عدة مرات، غير أنه لم يرد على اتصالاتها، الأمر الذي أثار شكوكها.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/12/mabhouh.assassination/index.html