الأربعاء، 10 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 15:03 (GMT+0400)
الجزائر (CNN) -- يسعى المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد للرجال في مشاركته في بطولة إفريقيا للأمم التاسعة عشرة لكرة اليد، المقررة في العاصمة المصرية القاهرة من 11 إلى 21 فبراير/شباط الجاري، إلى الصعود على منصة التتويج الإفريقي وانتزاع بطاقة التأهل إلى مونديال السويد 2011.
وقال مدرب المنتخب الجزائري، صالح بوشكريو، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية: "هدفنا الأساسي من المشاركة في بطولة إفريقيا هي أن نكون ضمن الثلاثة الأوائل والتأهل إلى المونديال. لكن هذا لا يعني أننا سنلعب نصف النهائي بدون طموح بل سنبذل كل ما بوسعنا للوصول إلى النهائي."
ومن أجل تحقيق هذا المسعى أجرى المنتخب الجزائري، العديد من المعسكرات التدريبية الداخلية والخارجية، أشار المدرب إلى أنه تم من خلالها تأكيد تحقيق البرنامج التحضيري المقرر "بنسبة مائة بالمائة."
وأوضح المدرب أن المشكلة الوحيدة التي واجهت المنتخب أثناء إعداده هي "عدم تمكننا من إشراك بعض اللاعبين المحترفين في هذه التحضيرات حيث تم الاكتفاء بضمهم إلى التشكيلة في المباراتين الأخيرتين للمنتخب الوطني."
وكان المنتخب الجزائري قد لعب عدة مباريات ودية مع أندية من القسمين الأول والثاني من البطولة الفرنسية وضد منتخبات كوريا الجنوبية، صاحبة المركز العاشر عالمياً، و اليابان الذي يعتبر من أحسن المنتخبات الآسيوية، إضافة إلى الغابون.
وخلال تلك المباريات، فازت الجزائر على كوريا مرة وخسرت في المباراة الثانية، في حين فازت مرتين على اليابان"، وفقاً للوكالة الجزائرية.
وقال المدرب بوشكريو إنه لا يملك الكثير من المعلومات عن المنتخبات المنافسة، غير أنه بحسب بعض اللاعبين فإن "منتخب كوت ديفوار متوسط في حين يتمتع منتخب الكونغو بمستوى لا بأس به، أما المنتخب المغربي فنعرفه جيدا ومقابلتنا ستكون 'ديربي' مغاربي وسنلعب من أجل الفوز بها."
وعن إمكانية مواجهة المنتخب المصري في الدور الثاني يرى المدرب الوطني أن في المنافسة "كل شيء وارد" وينبغي التركيز وبذل المستطاع في سبيل "تحقيق نتيجة ايجابية"، مضيفاً "فإن خسرنا علينا تقبل ذلك وإن تفوقنا فعلى المنتخب المصري أن يتقبل الأمر أيضا بكل روح رياضية لأنه عندما توج عام 2000 في الجزائر بكاس إفريقيا على حسابنا لم يحدث أي شيء في قاعة حسان-حرشة وكنا رياضيين، والآن الكرة عندهم."
وحرص المدرب على تمرير رسالة هامة للاعبي المنتخب الجزائري مفادها أن يكونوا سفراء للجزائر "والظهور بأحسن صورة وعدم الوقوع في فخ الاستفزازات والضغط، وضرورة التركيز على طريقة لعبهم وضبط الأعصاب لأن الرياضي الذي لا يتحكم في أعصابه سينقص من دون شك من إمكانياته على الميدان."
واستبعد مدرب المنتخب الجزائري تعرض تشكيلته لأحداث مماثلة لتلك التي وقعت خلال مباراة المنتخبين المصري والجزائري لكرة القدم في القاهرة.
وتلعب الجزائر خلال الدورة 19 لبطولة إفريقيا للأمم للرجال في المجموعة (ج) إلى جانب كل من المغرب والكونغو و كوت ديفوار.
وسيقتطع أصحاب المراكز الثلاث الأولى تأشيرة التأهل إلى كاس العالم 2011 بالسويد.
http://arabic.cnn.com/2010/sport/2/10/algeria.african_cup/index.html
يد إفريقيا 2010: بوشكريو يدعو الجزائر ومصر لتقبل الخسارة
من مباراة للمنتخب الجزائري لكرة اليد
الجزائر (CNN) -- يسعى المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد للرجال في مشاركته في بطولة إفريقيا للأمم التاسعة عشرة لكرة اليد، المقررة في العاصمة المصرية القاهرة من 11 إلى 21 فبراير/شباط الجاري، إلى الصعود على منصة التتويج الإفريقي وانتزاع بطاقة التأهل إلى مونديال السويد 2011.
وقال مدرب المنتخب الجزائري، صالح بوشكريو، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية: "هدفنا الأساسي من المشاركة في بطولة إفريقيا هي أن نكون ضمن الثلاثة الأوائل والتأهل إلى المونديال. لكن هذا لا يعني أننا سنلعب نصف النهائي بدون طموح بل سنبذل كل ما بوسعنا للوصول إلى النهائي."
ومن أجل تحقيق هذا المسعى أجرى المنتخب الجزائري، العديد من المعسكرات التدريبية الداخلية والخارجية، أشار المدرب إلى أنه تم من خلالها تأكيد تحقيق البرنامج التحضيري المقرر "بنسبة مائة بالمائة."
وأوضح المدرب أن المشكلة الوحيدة التي واجهت المنتخب أثناء إعداده هي "عدم تمكننا من إشراك بعض اللاعبين المحترفين في هذه التحضيرات حيث تم الاكتفاء بضمهم إلى التشكيلة في المباراتين الأخيرتين للمنتخب الوطني."
وكان المنتخب الجزائري قد لعب عدة مباريات ودية مع أندية من القسمين الأول والثاني من البطولة الفرنسية وضد منتخبات كوريا الجنوبية، صاحبة المركز العاشر عالمياً، و اليابان الذي يعتبر من أحسن المنتخبات الآسيوية، إضافة إلى الغابون.
وخلال تلك المباريات، فازت الجزائر على كوريا مرة وخسرت في المباراة الثانية، في حين فازت مرتين على اليابان"، وفقاً للوكالة الجزائرية.
وقال المدرب بوشكريو إنه لا يملك الكثير من المعلومات عن المنتخبات المنافسة، غير أنه بحسب بعض اللاعبين فإن "منتخب كوت ديفوار متوسط في حين يتمتع منتخب الكونغو بمستوى لا بأس به، أما المنتخب المغربي فنعرفه جيدا ومقابلتنا ستكون 'ديربي' مغاربي وسنلعب من أجل الفوز بها."
وعن إمكانية مواجهة المنتخب المصري في الدور الثاني يرى المدرب الوطني أن في المنافسة "كل شيء وارد" وينبغي التركيز وبذل المستطاع في سبيل "تحقيق نتيجة ايجابية"، مضيفاً "فإن خسرنا علينا تقبل ذلك وإن تفوقنا فعلى المنتخب المصري أن يتقبل الأمر أيضا بكل روح رياضية لأنه عندما توج عام 2000 في الجزائر بكاس إفريقيا على حسابنا لم يحدث أي شيء في قاعة حسان-حرشة وكنا رياضيين، والآن الكرة عندهم."
وحرص المدرب على تمرير رسالة هامة للاعبي المنتخب الجزائري مفادها أن يكونوا سفراء للجزائر "والظهور بأحسن صورة وعدم الوقوع في فخ الاستفزازات والضغط، وضرورة التركيز على طريقة لعبهم وضبط الأعصاب لأن الرياضي الذي لا يتحكم في أعصابه سينقص من دون شك من إمكانياته على الميدان."
واستبعد مدرب المنتخب الجزائري تعرض تشكيلته لأحداث مماثلة لتلك التي وقعت خلال مباراة المنتخبين المصري والجزائري لكرة القدم في القاهرة.
وتلعب الجزائر خلال الدورة 19 لبطولة إفريقيا للأمم للرجال في المجموعة (ج) إلى جانب كل من المغرب والكونغو و كوت ديفوار.
وسيقتطع أصحاب المراكز الثلاث الأولى تأشيرة التأهل إلى كاس العالم 2011 بالسويد.
http://arabic.cnn.com/2010/sport/2/10/algeria.african_cup/index.html