محامى "طفلة بريدة" يطلب شهادتها أمام القضاء السعودي
بوجود نساء مُحكمات دون الأب والزوج
تزال قضية فتاة القصيم التي زوّجها والدها إلى رجل ثمانيني، وعرفت إعلاميا بـ"طفلة بريدة" وحظيت قصتها بمتابعة شعبية وإعلامية واسعة في السعودية خلال الأسبوعين الماضيين؛ تشهد جدلاً مستمراً رغم أن دعوى التطليق التي أقامتها والدة الفتاة تم سحبها.
وقال المحامي صالح الدبيبي، المكلف من قبل جمعية مودة لقضايا الطلاق، إن قضية "طفلة بريدة" مستمرة إلى حين التأكد من استقرار "حياتها الزوجية"، رافضاً أنه يسعى إلى تطليقها، ومطالباً في الوقت نفسه بإعادة إقرارها وسماع رضاها بالزواج أمام القاضي بحضور هيئة حقوق الإنسان وجهة قضائية مستقلة وحضور امرأة مُحكمة.
وقال الدبيبي الذي يترافع في القضية إن أم الفتاة سحبت الادعاء فعلاً نتيجة "لضغوط شديدة بسبب عدة أمور" رفض الإفصاح عنها حالياً، واستبعد أن تكون الأم سحبت القضية "بسبب ما يشاع حاليا عن تهديد الأب بسحب الأبناء من حضانتها".
وقال الدبيبي لـ "العربية.نت" إن "هناك أشياء تترك للقضاء، وبالنسبة لي فقد دخلت في القضية بناء على طلب الأميرة سارة بنت مساعد بن عبد العزيز رئيسة جمعية مودة لقضايا الطلاق لمتابعة هذا الموضوع".
وأضاف الدبيبي "بعض الناس قد تخفى عليهم حقوقهم وأنا دوري مساعدة القاضي في الوصول لحقيقة الوضع، وأنظمة القضاء السعودي تسمح بتدخلي هذا لكوني أمثل جمعية اعتبارية وجهة مخولة بالدخول في قضايا كهذه".
منقوول
بوجود نساء مُحكمات دون الأب والزوج
تزال قضية فتاة القصيم التي زوّجها والدها إلى رجل ثمانيني، وعرفت إعلاميا بـ"طفلة بريدة" وحظيت قصتها بمتابعة شعبية وإعلامية واسعة في السعودية خلال الأسبوعين الماضيين؛ تشهد جدلاً مستمراً رغم أن دعوى التطليق التي أقامتها والدة الفتاة تم سحبها.
وقال المحامي صالح الدبيبي، المكلف من قبل جمعية مودة لقضايا الطلاق، إن قضية "طفلة بريدة" مستمرة إلى حين التأكد من استقرار "حياتها الزوجية"، رافضاً أنه يسعى إلى تطليقها، ومطالباً في الوقت نفسه بإعادة إقرارها وسماع رضاها بالزواج أمام القاضي بحضور هيئة حقوق الإنسان وجهة قضائية مستقلة وحضور امرأة مُحكمة.
وقال الدبيبي الذي يترافع في القضية إن أم الفتاة سحبت الادعاء فعلاً نتيجة "لضغوط شديدة بسبب عدة أمور" رفض الإفصاح عنها حالياً، واستبعد أن تكون الأم سحبت القضية "بسبب ما يشاع حاليا عن تهديد الأب بسحب الأبناء من حضانتها".
وقال الدبيبي لـ "العربية.نت" إن "هناك أشياء تترك للقضاء، وبالنسبة لي فقد دخلت في القضية بناء على طلب الأميرة سارة بنت مساعد بن عبد العزيز رئيسة جمعية مودة لقضايا الطلاق لمتابعة هذا الموضوع".
وأضاف الدبيبي "بعض الناس قد تخفى عليهم حقوقهم وأنا دوري مساعدة القاضي في الوصول لحقيقة الوضع، وأنظمة القضاء السعودي تسمح بتدخلي هذا لكوني أمثل جمعية اعتبارية وجهة مخولة بالدخول في قضايا كهذه".
منقوول