الأربعاء، 10 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 18:32 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رغم أن الألعاب الأولمبية الشتوية في فانكوفر، بكندا، لم تنطلق بعد، إلا أن الإيرانية مرجان كالور، أصبحت بطلة منذ الآن، وأصبح حلمها الذي لطالما راودها، حقيقة من دون إنهاء أي سباق على الجليد.
الحلم لدى مرجان بدأ عندما كانت تشاهد الألعاب الأولمبية الشتوية في مدينة تورينو الإيطالية في عام 2006، وحينها قالت إنه إذا سمحت إيران للسيدات بالمشاركة في المنافسات الأولمبية الشتوية المقبلة فإنها ستشارك فيها كأولى المشاركات الإيرانيات.
ومرجان تنحدر من عائلة لها تاريخها في عالم التزلج على الجليد، حيث بدأت منذ الصغر، وتحديداً منذ سن الرابعة، تتزلج على سفوح ديزين، في منطقة جبال البروز، إلى الشمال من العاصمة طهران.
ومن المقرر أن تقود مرجان، ذات الواحد والعشرين ربيعاً، فريق السيدات، لتصبح إيران أول دولة في الشرق الأوسط التي تشارك في مسابقة ضمن الألعاب الأولمبية الشتوية.
ومرجان هي الأنثى الوحيدة في الفريق الإيراني، ذلك أن اللاعبين الثلاثة الآخرين ضمن الفريق الإيراني هم من الذكور، والذي يضم: سويح شمشك وسين سويح شمشمك وسيد ستار سيد.
وبالنسبة لمرجان، التي أشرف على تدريبها شقيقها رستم، ومدرب الفريق الإيراني، فإن مجرد التأهل للألعاب الأولمبية الشتوية يعد أهم إنجاز بعد سنوات من التدريب المكرس لرياضة التزلج على الجليد.
وبالنسبة إلى إيران، فإن السماح للمرأة الإيرانية بالمشاركة في الألعاب الشتوية يعد لحظة مشرقة للدولة التي تعصف بها الاحتجاجات السياسية، وانتهاكات حقوق الإنسان والجدل حول البرنامج النووي.
وكان سماح النظام الإيراني للمرأة الإيرانية بالمشاركة في الرياضة على المستوى الدولي يسير ببطء، إذ كانت المرة الأولى للرامية ليتا فيرمان، التي شاركت في الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1996، ثم تبعتها مشاركات أخرى، ولكن في رياضات تتيح للمرأة الإيرانية أن ترتدي ملابس إسلامية، كغطاء الرأس.
ولا شك أن رياضة التزلج هي واحدة من الرياضات التي ينبغي على المرأة أن ترتدي ملابسها بالكامل، ولذلك فليست هناك أي مشكلة تعترضها، كما هو الحال في السباحة وألعاب الجمباز.
http://arabic.cnn.com/2010/sport/2/10/sport.iran/index.html
مرجان الإيرانية بطلة بالتزلج على الجليد لمجرد المشاركة في فانكوفر
مرجان.. تقود أول فريق إيراني في الألعاب الأولمبية الشتوية بفانكوفر الكندية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رغم أن الألعاب الأولمبية الشتوية في فانكوفر، بكندا، لم تنطلق بعد، إلا أن الإيرانية مرجان كالور، أصبحت بطلة منذ الآن، وأصبح حلمها الذي لطالما راودها، حقيقة من دون إنهاء أي سباق على الجليد.
الحلم لدى مرجان بدأ عندما كانت تشاهد الألعاب الأولمبية الشتوية في مدينة تورينو الإيطالية في عام 2006، وحينها قالت إنه إذا سمحت إيران للسيدات بالمشاركة في المنافسات الأولمبية الشتوية المقبلة فإنها ستشارك فيها كأولى المشاركات الإيرانيات.
ومرجان تنحدر من عائلة لها تاريخها في عالم التزلج على الجليد، حيث بدأت منذ الصغر، وتحديداً منذ سن الرابعة، تتزلج على سفوح ديزين، في منطقة جبال البروز، إلى الشمال من العاصمة طهران.
ومن المقرر أن تقود مرجان، ذات الواحد والعشرين ربيعاً، فريق السيدات، لتصبح إيران أول دولة في الشرق الأوسط التي تشارك في مسابقة ضمن الألعاب الأولمبية الشتوية.
ومرجان هي الأنثى الوحيدة في الفريق الإيراني، ذلك أن اللاعبين الثلاثة الآخرين ضمن الفريق الإيراني هم من الذكور، والذي يضم: سويح شمشك وسين سويح شمشمك وسيد ستار سيد.
وبالنسبة لمرجان، التي أشرف على تدريبها شقيقها رستم، ومدرب الفريق الإيراني، فإن مجرد التأهل للألعاب الأولمبية الشتوية يعد أهم إنجاز بعد سنوات من التدريب المكرس لرياضة التزلج على الجليد.
وبالنسبة إلى إيران، فإن السماح للمرأة الإيرانية بالمشاركة في الألعاب الشتوية يعد لحظة مشرقة للدولة التي تعصف بها الاحتجاجات السياسية، وانتهاكات حقوق الإنسان والجدل حول البرنامج النووي.
وكان سماح النظام الإيراني للمرأة الإيرانية بالمشاركة في الرياضة على المستوى الدولي يسير ببطء، إذ كانت المرة الأولى للرامية ليتا فيرمان، التي شاركت في الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1996، ثم تبعتها مشاركات أخرى، ولكن في رياضات تتيح للمرأة الإيرانية أن ترتدي ملابس إسلامية، كغطاء الرأس.
ولا شك أن رياضة التزلج هي واحدة من الرياضات التي ينبغي على المرأة أن ترتدي ملابسها بالكامل، ولذلك فليست هناك أي مشكلة تعترضها، كما هو الحال في السباحة وألعاب الجمباز.
http://arabic.cnn.com/2010/sport/2/10/sport.iran/index.html