انتحار سجين عراقي في بريطانيا قتل طبيبين طعنا بالسكين
ليث علاني اثناء اعتقاله
لندن(درابين): أقدم مهاجر عراقي، كان قد قتل طبيبين بريطانيين طعناً بالسكين لأنه تلقى " أمراً من الله" للقيام بذلك على الانتحار، على شنق نفسه، وذلك بعد مضي نحو أسبوعين على صدور قرار قضائي بالسماح له بالبقاء في بريطانيا.
وذكرت صحيفة الدايلي مايل اليوم الأحد أن ليث علاني، 41 سنة، وجد ميتاً الأسبوع الماضي في مستشفى تتمتع بحماية أمنية في مقاطعة وست يوركشاير.
وأمضى علاني معظم السنوات الـ 19 في المستشفى بعد قتله طبيبين استشاريين يعملان لدى الخدمات الوطنية الصحية في العام 1990.
وطلبت وزارة الداخلية البريطانية بترحيله ولكنه حصل في أكتوبر/ تشرين الأول على حق البقاء في بريطانيا لأن المحكمة خشيت من أنه قد يشكل خطراً على الناس في حال ترحيله إلى بلاده، كما اعتبرت أن ترحيله انتهاكاً لحقوقه الإنسانية.
وقررت المحكمة برئاسة القاضي لانس وومسلي السماح له بالبقاء في بريطانيا لاعتقاده بأنه في حال ترحيله إلى العراق فقد يتم التوقف عن العلاج الذي يضبط سلوكه.
وقتل علاني الجراح في التجميل مايكل ماسير والدكتور كينيث باتون، وهما الطبيبان اللذين تمّ تحويله إليهما لإزالة وشم من ذراعه، وثار غضبه عندما تأخرا في علاجه وحاول إزالة الوشم بواسطة سكين بنفسه ثم هاجمهما وقتلهما بها.
ليث علاني اثناء اعتقاله
لندن(درابين): أقدم مهاجر عراقي، كان قد قتل طبيبين بريطانيين طعناً بالسكين لأنه تلقى " أمراً من الله" للقيام بذلك على الانتحار، على شنق نفسه، وذلك بعد مضي نحو أسبوعين على صدور قرار قضائي بالسماح له بالبقاء في بريطانيا.
وذكرت صحيفة الدايلي مايل اليوم الأحد أن ليث علاني، 41 سنة، وجد ميتاً الأسبوع الماضي في مستشفى تتمتع بحماية أمنية في مقاطعة وست يوركشاير.
وأمضى علاني معظم السنوات الـ 19 في المستشفى بعد قتله طبيبين استشاريين يعملان لدى الخدمات الوطنية الصحية في العام 1990.
وطلبت وزارة الداخلية البريطانية بترحيله ولكنه حصل في أكتوبر/ تشرين الأول على حق البقاء في بريطانيا لأن المحكمة خشيت من أنه قد يشكل خطراً على الناس في حال ترحيله إلى بلاده، كما اعتبرت أن ترحيله انتهاكاً لحقوقه الإنسانية.
وقررت المحكمة برئاسة القاضي لانس وومسلي السماح له بالبقاء في بريطانيا لاعتقاده بأنه في حال ترحيله إلى العراق فقد يتم التوقف عن العلاج الذي يضبط سلوكه.
وقتل علاني الجراح في التجميل مايكل ماسير والدكتور كينيث باتون، وهما الطبيبان اللذين تمّ تحويله إليهما لإزالة وشم من ذراعه، وثار غضبه عندما تأخرا في علاجه وحاول إزالة الوشم بواسطة سكين بنفسه ثم هاجمهما وقتلهما بها.