طارق الهاشمي يحث على احترام قرار محكمة التمييز
(صوت العراق) - PNA - حث طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي على احترام القرار الذي اصدرته محكمة تمييز بتعليق حظر على ترشح سياسيين لهم ارتباطات بحزب البعث المنحل الى ما بعد انتخابات مارس اذار.
وقال الهاشمي للصحفيين في واشنطن انه اذا اعتبر العراقيون الانتخابات غير شرعية فان ذلك قد يؤدي الى العنف، حسب قوله.
واضاف الهاشمي الذي يقوم بزيارة للولايات المتحدة "الشعور بالمرارة قد يتحول الى... غضب ولا أعرف عواقب ذلك... لكنها قد تكون خطيرة فعلا."
وقال الهاشمي " ان دولا اجنبية من بينها الولايات المتحدة ربما لا تعترف بنتيجة الانتخابات مضيفا انه ناقش هذا مع الرئيس الامريكي باراك اوباما ونائب الرئيس جو بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون هذا الاسبوع.
ودعت الحكومة العراقية يوم الخميس الى عقد جلسة خاصة للبرلمان ووصفت قرار محكمة التمييز بأنه غير قانوني.
ويتصاعد الجدل السياسي في العراق قبل انتخابات مارس التي تعتبر اختبارا مهما للعراق بعد سنوات من الصراع منذ الغزو الامريكي عام 2003 وبينما يسعى العراق للمصالحة بين السنة الذين كانوا يتولون السلطة في عهد الدكتاتور البائد والاغلبية الشيعية في البلاد.
وقضت محكمة تمييز يوم الاربعاء بأن المرشحين الذين منعتهم لجنة المساءلة والعدالة - وهي هيئة مستقلة من بين أهدافها ضمان عدم عودة حزب البعث المنحل الى الحياة العامة - يمكنهم خوض انتخابات السابع من مارس لكن يجب عليهم الرد على المزاعم بعدها.
من جانبه قال رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في بيان نشر في موقعه على الانترنت ان القرار خيانة للشعب وللدماء التي سالت في عهد الدكتاتور العراقي البائد وبعد الغزو.
وقال الصدر الذي تسببت دعواته المعادية للولايات المتحدة في حشد الكثير من فقراء الشيعة في العراق وراءه ان القرار سيكون وصمة عار على جبين الحكومة العراقية.
ويعتقد البعض بوجود تدخل أمريكي في الامر. فقد جاء قرار محكمة التمييز متماشيا مع اقتراح لبايدن.
وكانت السلطة الامريكية التي حكمت العراق قد وضعت قواعد حتى لا يعود حزب البعث المنحل للحياة العامة في العراق وذلك بعد الاطاحة بالدكتاتور العراقي البائد في 2003.
ورأى الكثير من السنة في قرار منع خوض الانتخابات مؤامرة من فصائل يقودها الشيعة لحرمانهم من نصيب عادل في السلطة حتى وان كانت القائمة تحتوي على عدد أكبر من المرشحين الشيعة وعدد غير متكافيء من تحالفات أصغر تضم طوائف عدة.
ووصف النائب العراقي صالح المطلك - الذي تضمنت القائمة اسمه- القرار بأنه انتصار للشعب العراقي.
(صوت العراق) - PNA - حث طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي على احترام القرار الذي اصدرته محكمة تمييز بتعليق حظر على ترشح سياسيين لهم ارتباطات بحزب البعث المنحل الى ما بعد انتخابات مارس اذار.
وقال الهاشمي للصحفيين في واشنطن انه اذا اعتبر العراقيون الانتخابات غير شرعية فان ذلك قد يؤدي الى العنف، حسب قوله.
واضاف الهاشمي الذي يقوم بزيارة للولايات المتحدة "الشعور بالمرارة قد يتحول الى... غضب ولا أعرف عواقب ذلك... لكنها قد تكون خطيرة فعلا."
وقال الهاشمي " ان دولا اجنبية من بينها الولايات المتحدة ربما لا تعترف بنتيجة الانتخابات مضيفا انه ناقش هذا مع الرئيس الامريكي باراك اوباما ونائب الرئيس جو بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون هذا الاسبوع.
ودعت الحكومة العراقية يوم الخميس الى عقد جلسة خاصة للبرلمان ووصفت قرار محكمة التمييز بأنه غير قانوني.
ويتصاعد الجدل السياسي في العراق قبل انتخابات مارس التي تعتبر اختبارا مهما للعراق بعد سنوات من الصراع منذ الغزو الامريكي عام 2003 وبينما يسعى العراق للمصالحة بين السنة الذين كانوا يتولون السلطة في عهد الدكتاتور البائد والاغلبية الشيعية في البلاد.
وقضت محكمة تمييز يوم الاربعاء بأن المرشحين الذين منعتهم لجنة المساءلة والعدالة - وهي هيئة مستقلة من بين أهدافها ضمان عدم عودة حزب البعث المنحل الى الحياة العامة - يمكنهم خوض انتخابات السابع من مارس لكن يجب عليهم الرد على المزاعم بعدها.
من جانبه قال رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في بيان نشر في موقعه على الانترنت ان القرار خيانة للشعب وللدماء التي سالت في عهد الدكتاتور العراقي البائد وبعد الغزو.
وقال الصدر الذي تسببت دعواته المعادية للولايات المتحدة في حشد الكثير من فقراء الشيعة في العراق وراءه ان القرار سيكون وصمة عار على جبين الحكومة العراقية.
ويعتقد البعض بوجود تدخل أمريكي في الامر. فقد جاء قرار محكمة التمييز متماشيا مع اقتراح لبايدن.
وكانت السلطة الامريكية التي حكمت العراق قد وضعت قواعد حتى لا يعود حزب البعث المنحل للحياة العامة في العراق وذلك بعد الاطاحة بالدكتاتور العراقي البائد في 2003.
ورأى الكثير من السنة في قرار منع خوض الانتخابات مؤامرة من فصائل يقودها الشيعة لحرمانهم من نصيب عادل في السلطة حتى وان كانت القائمة تحتوي على عدد أكبر من المرشحين الشيعة وعدد غير متكافيء من تحالفات أصغر تضم طوائف عدة.
ووصف النائب العراقي صالح المطلك - الذي تضمنت القائمة اسمه- القرار بأنه انتصار للشعب العراقي.