الأحد، 07 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 14:27 (GMT+0400)
الجزائر (CNN) -- عاد السفير المصري، عبدالعزيز سيف النصر، إلى العاصمة الجزائرية السبت لاستئناف عمله الدبلوماسي، بعد أكثر من شهرين من استدعائه من طرف وزارة خارجية بلاده، عقب الأحداث التي شهدتها مبارياتي كرة القدم التي جمعت بين المنتخبين الجزائري والمصري، في 14 و18 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
هذا، وكانت السلطات المصرية قد أكدت استدعائها لسفيرها المعتمد بالجزائر بسبب "الاعتداءات" على جماهيرها في العاصمة السودانية الخرطوم، خلال احتضانها للمباراة الفاصلة المؤهلة للمونديال بين الخضر والفراعنة، واشترطت على لسان وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط لعودته، تقديم الجزائر لاعتذارات رسمية وتعويض مادي لما سمته بالخسائر المعتبرة التي لحقت الممتلكات المصرية بالجزائر، بسبب هجوم مناصري "الخضر" على مقرات الشركات المصرية بالجزائر.
يذكر أن السلطات الجزائرية تمسكت بعدم الرد على التصريحات المصرية وقتها، ولم تستدع سفيرها بالقاهرة، عبدالقادر حجار، إلا أنه بعد التصعيد الذي عرفته العلاقات بين البلدين، اشترطت الجزائر عودة سفيرها للقاهرة، الذي كان يقضي عطلة أخر السنة بالبلاد، بعودة السفير المصري، كما شدد الجانب الجزائري على أنها لن تقدم أي اعتذار ولا تعويض للطرف المصري.
وكان رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، قد صرح قبل أيام بأن الجزائر 'اختارت عدم التصعيد' من حدة التوتر في العلاقات مع مصر، بسبب الحدث الكروي المثير الذي جرى بين فريقي البلدين على مرحلتين خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ونقلت عنه صحيفة الشرق الأوسط اللندنية قوله: "أن دولا عربية 'أشادت بحكمة الجزائر، وعبرت عن أسفها لموقف الآخرين'، في إشارة إلى قرار المسؤولين بالقاهرة سحب السفير المصري من الجزائر."
وتابعت الصحيفة: "وأوضح أويحيى في مؤتمر صحافي (عقده قبل أسبوع) بالجزائر، في ختام لقاء لأحزاب 'التحالف الرئاسي' المساند للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أن الجزائر 'كان بإمكانها أن ترفع حدة التراشق اللفظي ضد المصريين (يقصد ردا على حدة اللهجة في الجانب الآخر). كان من السهل علينا أن نفعل ذلك، لكن مصر في النهاية بلد عربي، ونحن عرب، وتجمعها بنا مصالح والعكس صحيح.'"
وكانت عودة حجار إلى القاهرة في الرابع والعشرين من يناير/كانون الثاني الماضي، بعد إجازة في بلاده استغرقت ستة أسابيع، قد أنهت جدلاً بارتباط عودته بعودة السفير المصري بالجزائر عبدالعزيز سيف النصر إلى عمله، بحسب ما ذكرت صحيفة البيان الإماراتية في وقت سابق.
وجاءت عودة السفير الجزائري إلى القاهرة بعد شائعات بأن بلاده قامت بسحبه رداً على سحب مصر لسفيرها في أعقاب تداعيات المباراة الفاصلة التي أقيمت بين منتخبي مصر والجزائر في الخرطوم في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/7/algeria.egypt/
السفير المصري يعود إلى الجزائر
جماهير مصرية تحاول الوصول إلى مقر السفارة الجزائرية بالقاهرة
الجزائر (CNN) -- عاد السفير المصري، عبدالعزيز سيف النصر، إلى العاصمة الجزائرية السبت لاستئناف عمله الدبلوماسي، بعد أكثر من شهرين من استدعائه من طرف وزارة خارجية بلاده، عقب الأحداث التي شهدتها مبارياتي كرة القدم التي جمعت بين المنتخبين الجزائري والمصري، في 14 و18 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
هذا، وكانت السلطات المصرية قد أكدت استدعائها لسفيرها المعتمد بالجزائر بسبب "الاعتداءات" على جماهيرها في العاصمة السودانية الخرطوم، خلال احتضانها للمباراة الفاصلة المؤهلة للمونديال بين الخضر والفراعنة، واشترطت على لسان وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط لعودته، تقديم الجزائر لاعتذارات رسمية وتعويض مادي لما سمته بالخسائر المعتبرة التي لحقت الممتلكات المصرية بالجزائر، بسبب هجوم مناصري "الخضر" على مقرات الشركات المصرية بالجزائر.
يذكر أن السلطات الجزائرية تمسكت بعدم الرد على التصريحات المصرية وقتها، ولم تستدع سفيرها بالقاهرة، عبدالقادر حجار، إلا أنه بعد التصعيد الذي عرفته العلاقات بين البلدين، اشترطت الجزائر عودة سفيرها للقاهرة، الذي كان يقضي عطلة أخر السنة بالبلاد، بعودة السفير المصري، كما شدد الجانب الجزائري على أنها لن تقدم أي اعتذار ولا تعويض للطرف المصري.
وكان رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، قد صرح قبل أيام بأن الجزائر 'اختارت عدم التصعيد' من حدة التوتر في العلاقات مع مصر، بسبب الحدث الكروي المثير الذي جرى بين فريقي البلدين على مرحلتين خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ونقلت عنه صحيفة الشرق الأوسط اللندنية قوله: "أن دولا عربية 'أشادت بحكمة الجزائر، وعبرت عن أسفها لموقف الآخرين'، في إشارة إلى قرار المسؤولين بالقاهرة سحب السفير المصري من الجزائر."
وتابعت الصحيفة: "وأوضح أويحيى في مؤتمر صحافي (عقده قبل أسبوع) بالجزائر، في ختام لقاء لأحزاب 'التحالف الرئاسي' المساند للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أن الجزائر 'كان بإمكانها أن ترفع حدة التراشق اللفظي ضد المصريين (يقصد ردا على حدة اللهجة في الجانب الآخر). كان من السهل علينا أن نفعل ذلك، لكن مصر في النهاية بلد عربي، ونحن عرب، وتجمعها بنا مصالح والعكس صحيح.'"
وكانت عودة حجار إلى القاهرة في الرابع والعشرين من يناير/كانون الثاني الماضي، بعد إجازة في بلاده استغرقت ستة أسابيع، قد أنهت جدلاً بارتباط عودته بعودة السفير المصري بالجزائر عبدالعزيز سيف النصر إلى عمله، بحسب ما ذكرت صحيفة البيان الإماراتية في وقت سابق.
وجاءت عودة السفير الجزائري إلى القاهرة بعد شائعات بأن بلاده قامت بسحبه رداً على سحب مصر لسفيرها في أعقاب تداعيات المباراة الفاصلة التي أقيمت بين منتخبي مصر والجزائر في الخرطوم في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.
http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/7/algeria.egypt/