مقتل وإصابة 13 من حراس وسجناء حاولوا الهرب من (تسفيرات) الرصافة
في محاولة للهرب من سجن التسفيرات في جانب الرصافة في بغداد اشتبك النزلاء مع حراس السجن في المخيم واشعلوا النار في المخيم 11 .وكشفت دائرة الإصلاح العراقية، مساء الجمعة، أن سجينا قتل فيما أصيب 12 من حراس وسجناء (تسفيرات) الرصافة نتيجة أعمال الشغب التي اندلعت مساء اليوم في المخيم 11 من السجن.وأوضح مدير دائرة الإصلاح العراقية اللواء الشريف المرتضى في ساعة متقدمة من مساء اليوم، أن "أعمال الشغب في المخيم 11 اندلعت بعد هاجمت مجموعة من السجناء بعض حراس السجن وقاموا بالاشتباك معهم ثم أضرموا النار في قاطعين بالمخيم وحاولوا الهروب".وأضاف المرتضى أن "قوات أمنية هرعت إلى السجن واستطاعت السيطرة عليه بعد أن اشتبكت مع السجناء الذين وصولوا إلى الباب الخارجي للسجن بعد حرق البوابات الأولى والثانية والثالثة الداخلية"، مبينا أن "حصيلة الحادث بلغت قتيلا وأربعة جرحى من السجناء وثمانية جرحى من حراس السجن".ولفت المرتضى إلى أن "الاشتباك بين السجناء والحراس كان بالأيدي والأدوات الأخرى كالعصي ولم تستخدم فيه الأسلحة النارية"، مبينا أن "أدارة السجن تمنع الحراس داخله من حيازة الأسلحة ويقتصر تسليحهم على العصي". وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية قد أفاد أن "سجناء في المخيم رقم 11 من سجن (التسفيرات) الواقع في منطقة الرصافة استطاعوا أن يصادروا أسلحة بعض حراس السجن وقاموا بإضرام النار في المخيم ما أثار أعمال شغب واسعة، مضيفا أن قوات من وزارة الداخلية سارعت إلى داخل السجن واستطاعت أن تطوق الشغب وأعادت بسط السيطرة على المخيم، فيما أصيب ثلاثة من السجناء بجروح من جراء الحادث.وكشف مدير الإصلاح أن "سبعة من السجناء الذي حالوا الهروب ينتمون إلى جهة تكفيرية (لم يذكرها) وقد تم وضعهم رهن التحقيق"، مبينا أن دائرته "فتحت تحقيقا شاملا وسترفع به تقريرا إلى وزارة العدل ووزارة حقوق الإنسان، يوم غد السبت". وذكر الشريف المرتضى أن "العدد الكلي لنزلاء سجن الرصافة (التسفيرات) يتراوح بين 700-800 أغلبهم من الموقوفين غير صادرة بحقهم أحكام"، موضحا أن العدد يتباين وفقا لعمليات إطلاق السراح الصادرة عن المحاكم العراقية المختصة". وكانت إدارة سجن تسفيرات الرصافة اتهمت الأسبوع الماضي بأنها تسببت بوفاة مسجونين لديها حيث أكد شقيق احد المتوفين ويدعى مهند جاسم حمادي في الثلاثين من الشهر الماضي أن شقيقه توفي داخل السجن مع سجناء آخرين يقدر عددهم بتسعة سجناء في "ظروف غامضة"، وأكد عزمه على تقديم دعوى قضائية ضد إدارة السجن على خلفية الحادثة، مطالبا الأمم المتحدة بـ"التحقق من التجاوزات التي يتعرض لها السجناء في سجن الرصافة" بحسب قوله.يذكر أن مصدر طبي بمستشفى أبو غريب العام ببغداد كان قد ذكر أن "المستشفى تسلم في الثلاثين من شهر كانون الثاني الماضي من دائرة الطب العدلي في بغداد جثتي اثنين من نزلاء سجن (تسفيرات الرصافة) الواقع بجانب وزارة الداخلية العراقية، إحداها تعود لشاب يدعى نصير جاسم حمادي وهو من سكنة منطقة الشعلة ببغداد، والثانية هي لسجين آخر يدعى خميس إبراهيم وهو من أهالي منطقة أبو غريب، ملمحا إلى أن "يكون السجينان قد قضيا نتيجة حالة تسمم"، الأمر الذي نفته الحكومة العراقية جملة وتفصيلا
في محاولة للهرب من سجن التسفيرات في جانب الرصافة في بغداد اشتبك النزلاء مع حراس السجن في المخيم واشعلوا النار في المخيم 11 .وكشفت دائرة الإصلاح العراقية، مساء الجمعة، أن سجينا قتل فيما أصيب 12 من حراس وسجناء (تسفيرات) الرصافة نتيجة أعمال الشغب التي اندلعت مساء اليوم في المخيم 11 من السجن.وأوضح مدير دائرة الإصلاح العراقية اللواء الشريف المرتضى في ساعة متقدمة من مساء اليوم، أن "أعمال الشغب في المخيم 11 اندلعت بعد هاجمت مجموعة من السجناء بعض حراس السجن وقاموا بالاشتباك معهم ثم أضرموا النار في قاطعين بالمخيم وحاولوا الهروب".وأضاف المرتضى أن "قوات أمنية هرعت إلى السجن واستطاعت السيطرة عليه بعد أن اشتبكت مع السجناء الذين وصولوا إلى الباب الخارجي للسجن بعد حرق البوابات الأولى والثانية والثالثة الداخلية"، مبينا أن "حصيلة الحادث بلغت قتيلا وأربعة جرحى من السجناء وثمانية جرحى من حراس السجن".ولفت المرتضى إلى أن "الاشتباك بين السجناء والحراس كان بالأيدي والأدوات الأخرى كالعصي ولم تستخدم فيه الأسلحة النارية"، مبينا أن "أدارة السجن تمنع الحراس داخله من حيازة الأسلحة ويقتصر تسليحهم على العصي". وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية قد أفاد أن "سجناء في المخيم رقم 11 من سجن (التسفيرات) الواقع في منطقة الرصافة استطاعوا أن يصادروا أسلحة بعض حراس السجن وقاموا بإضرام النار في المخيم ما أثار أعمال شغب واسعة، مضيفا أن قوات من وزارة الداخلية سارعت إلى داخل السجن واستطاعت أن تطوق الشغب وأعادت بسط السيطرة على المخيم، فيما أصيب ثلاثة من السجناء بجروح من جراء الحادث.وكشف مدير الإصلاح أن "سبعة من السجناء الذي حالوا الهروب ينتمون إلى جهة تكفيرية (لم يذكرها) وقد تم وضعهم رهن التحقيق"، مبينا أن دائرته "فتحت تحقيقا شاملا وسترفع به تقريرا إلى وزارة العدل ووزارة حقوق الإنسان، يوم غد السبت". وذكر الشريف المرتضى أن "العدد الكلي لنزلاء سجن الرصافة (التسفيرات) يتراوح بين 700-800 أغلبهم من الموقوفين غير صادرة بحقهم أحكام"، موضحا أن العدد يتباين وفقا لعمليات إطلاق السراح الصادرة عن المحاكم العراقية المختصة". وكانت إدارة سجن تسفيرات الرصافة اتهمت الأسبوع الماضي بأنها تسببت بوفاة مسجونين لديها حيث أكد شقيق احد المتوفين ويدعى مهند جاسم حمادي في الثلاثين من الشهر الماضي أن شقيقه توفي داخل السجن مع سجناء آخرين يقدر عددهم بتسعة سجناء في "ظروف غامضة"، وأكد عزمه على تقديم دعوى قضائية ضد إدارة السجن على خلفية الحادثة، مطالبا الأمم المتحدة بـ"التحقق من التجاوزات التي يتعرض لها السجناء في سجن الرصافة" بحسب قوله.يذكر أن مصدر طبي بمستشفى أبو غريب العام ببغداد كان قد ذكر أن "المستشفى تسلم في الثلاثين من شهر كانون الثاني الماضي من دائرة الطب العدلي في بغداد جثتي اثنين من نزلاء سجن (تسفيرات الرصافة) الواقع بجانب وزارة الداخلية العراقية، إحداها تعود لشاب يدعى نصير جاسم حمادي وهو من سكنة منطقة الشعلة ببغداد، والثانية هي لسجين آخر يدعى خميس إبراهيم وهو من أهالي منطقة أبو غريب، ملمحا إلى أن "يكون السجينان قد قضيا نتيجة حالة تسمم"، الأمر الذي نفته الحكومة العراقية جملة وتفصيلا