توغو تتقدم بشكوى بسبب ما تعرض له فريقها
آخر تحديث: 04/02/2010 22:11
أقامت حكومة توغو شكوى رسمية أمام محكمة فرنسية يوم الخميس ضد مجموعة أنغولية متمردة، بعد ما أسمته "عملاً إرهابياً" استهدف الحافلة التي كانت تقل منتخبها في كابيندا، حيث كان سيشارك في كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين لكرة القدم في أنغولا.
وذكر مصدر قضائي فرنسي في باريس أن الشكوى، المؤرخة في 29 كانون الثاني/يناير تستهدف جماعة انفصالية تطلق على نفسها اسم"جبهة تحرير جيب كابيندا" بعد إعلانها عن مسؤوليتها عن الهجوم المسلح على حافلة الوفد التوغولي في 8 كانون الثاني/يناير، وتنظر محكمة باريس هذه الدعوى لأن قائد هذه المجموعة فرنسي الجنسية.
وكان الهجوم أودى بحياة المسؤول عن الاتصالات والإعلام في الوفد التوغولي ستانيسلاس أوكلو ومدرب حراس المرمى أبالو أميليتي، في حين تعرض اثنان من اللاعبين للإصابة.
وتعددت التهم في الشكوى المقدمة من الحكومة وأهالي الضحيتين اللذين سقطا خلال الهجوم، منها "أعمال إرهابية" و"اغتيالات وتآمر" و"إلحاق الأذى عمداً وعن غير عمد بحياة الآخرين" و"تعريض الآخرين لمخاطر الموت والإصابات".
وتطال الشكوى أيضاً الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) ورئيسه الكاميروني عيسى حياتو بسبب عدم قيامهما بكل ما يلزم لحماية المنتخب التوغولي.
وقال أحد محامي الحكومة التوغولية مكسيميليان أميجي "إن الشكوى قدمت في فرنسا لأن الحركة التي تبنت الهجوم ممثلة في هذا البلد بمسؤول قد يكون فرنسياً".
وساءت العلاقة كثيراً وعلى الفور بين توغو والاتحاد الأفريقي الذي حرمها من المشاركة في تصفيات النسختين المقبلتين للبطولة الأفريقية، مع غرامة قدرها 50 ألف دولار، بعد انسحاب الفريق التوغولي من البطولة في أعقاب الحادث.
وكان الأمين العام للاتحاد الدولي (فيفا) كشف عن أنه أخطر المسؤولين في الاتحاد الأفريقي بوجود تهديدات خصوصاً في ولاية كابيندا قبل بدء البطولة.
المصدر: أ ف ب + د ب أ
http://www.aljazeerasport.net/news/football/2010/02/20102418580494776.html