الخميس ، 04 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 17:46 (GMT+0400)
روما، إيطاليا (CNN) -- في الرابع عشر من فبراير/شباط الحالي، يهل علينا يوم "سان فالنتينو" أو عيد الحب، أو عيد العشاق، كما يحلو للبعض تسميته، كمل يطل علينا في الموعد نفسه من كل عام، ويبدأ العشاق بتبادل الورود الحمراء أو الهدايا التي تعكس عشق الأحبة.
الشباب والعشاق الإيطاليون من الذكور، ضمن فئة عمرية معينة، موعودون هذا العام بهدية غير عادية، فمع اقتراب عيد الحب هذا العام، بدأت عيادات التجميل في إيطاليا تشهد إقبالاً متزايداً على عمليات تكبير الثدي لإرضاء الحبيب في هذا اليوم، كما أفادت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
ونقلت الوكالة عن جراح التجميل أليساندرو جيناي، عضو الأكاديمية الأوروبية للجراحة التجميلية، تأكيده لهذا التوجه بين الإيطاليات.
وأضاف خبير التجميل قوله إنه "يواجه طلباً متزايداً على جراحة تكبير الثدي خلال فترة عيد الحب" على حد قوله.
ويقول أليساندرو: "في العادة يقرر الرجل أن يهدى حبيبته شيئاً غير عادى في هذا اليوم فيحجز لها موعداً عند جراح التجميل ويقرران سوياً حجم الثدي الجديد."
ويتابع الخبير قائلاً: "يقبل في الغالب على هذه الجراحة الزوجان ما بين الثلاثين والأربعين من العمر."
ويعزو جراح التجميل السبب وراء ذلك قائلاً إن "الدافع لمثل هذه الجراحة غالباً ما يأتي من الرجل، فربما تريد المرأة القيام بالجراحة لكنها لا تجد الشجاعة حتى يقرر الشريك القيام بها أو يهديها العملية."
ويضيف "في الغالب تأتي المرأة وقد قررت بعد تصفح الإنترنت ما تريد القيام به لكن زيارة الجراح شيء آخر فيجب أن نقرر سوياً الحجم الأمثل وإمكانية القيام به."
غير أن المشكلة كما يقول هي أن "تسع نساء من بين كل عشرة يخرجن غير راضيات بعد العملية، حيث لا يرغبن في زيادة كبيرة لحجم الثدي بينما يصر الشريك على إضافة بعض السنتيمترات" على حد وصفه.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/2/4/italy.valentine_day/index.html
موضة الاحتفال بعيد الحب في ايطاليا.. تكبير الثديين
لا ورود ولا قلوب حمراء للإيطاليين هذا العام، بل..
روما، إيطاليا (CNN) -- في الرابع عشر من فبراير/شباط الحالي، يهل علينا يوم "سان فالنتينو" أو عيد الحب، أو عيد العشاق، كما يحلو للبعض تسميته، كمل يطل علينا في الموعد نفسه من كل عام، ويبدأ العشاق بتبادل الورود الحمراء أو الهدايا التي تعكس عشق الأحبة.
الشباب والعشاق الإيطاليون من الذكور، ضمن فئة عمرية معينة، موعودون هذا العام بهدية غير عادية، فمع اقتراب عيد الحب هذا العام، بدأت عيادات التجميل في إيطاليا تشهد إقبالاً متزايداً على عمليات تكبير الثدي لإرضاء الحبيب في هذا اليوم، كما أفادت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
ونقلت الوكالة عن جراح التجميل أليساندرو جيناي، عضو الأكاديمية الأوروبية للجراحة التجميلية، تأكيده لهذا التوجه بين الإيطاليات.
وأضاف خبير التجميل قوله إنه "يواجه طلباً متزايداً على جراحة تكبير الثدي خلال فترة عيد الحب" على حد قوله.
ويقول أليساندرو: "في العادة يقرر الرجل أن يهدى حبيبته شيئاً غير عادى في هذا اليوم فيحجز لها موعداً عند جراح التجميل ويقرران سوياً حجم الثدي الجديد."
ويتابع الخبير قائلاً: "يقبل في الغالب على هذه الجراحة الزوجان ما بين الثلاثين والأربعين من العمر."
ويعزو جراح التجميل السبب وراء ذلك قائلاً إن "الدافع لمثل هذه الجراحة غالباً ما يأتي من الرجل، فربما تريد المرأة القيام بالجراحة لكنها لا تجد الشجاعة حتى يقرر الشريك القيام بها أو يهديها العملية."
ويضيف "في الغالب تأتي المرأة وقد قررت بعد تصفح الإنترنت ما تريد القيام به لكن زيارة الجراح شيء آخر فيجب أن نقرر سوياً الحجم الأمثل وإمكانية القيام به."
غير أن المشكلة كما يقول هي أن "تسع نساء من بين كل عشرة يخرجن غير راضيات بعد العملية، حيث لا يرغبن في زيادة كبيرة لحجم الثدي بينما يصر الشريك على إضافة بعض السنتيمترات" على حد وصفه.
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/2/4/italy.valentine_day/index.html