بأحد أسواق الكويت
القبض على هندي يبيع صور صدام والزرقاوي
الكويت -أ ش أ
اعتقلت الشرطة الكويتية بائع هندي يقوم ببيع علب كبريت وأوراق لعب تحمل صور صدام حسين والزرقاوي.
وكشفت صحيفة الأنباء الكويتية الصادرة السبت عن مصدر امني ان المقتنيات التي عثرت عليها الشرطة بحوزة الهندي والتي تمت إحالته مع المضبوطات إلي إدارة أمن الدولة، كان عبارة عن أوراق لعب "كوتشينة" تحمل صورا للرئيس العراقي صدام حسين وعلب كبريت تحمل صور لابو مصعب الزرقاوى.
وأضاف أنه تم التحقيق مع الهندي الذي كان يبيع المقتنيات المحظورة داخل السوق وقال إنه اشتراها قبل يومين من مواطن يجهل اسمه كخردة وذلك لبيعها
الوطن السعودية
تحت عنوان "جدل حول دعوة علماء سعوديين للظهور على قناة إسرائيلية... العواجي لا يعتبر مشاركة العلماء مع تلك القنوات تطبيعا.. والقرني يخضعها للموازين الشرعية"، كتبت الوطن السعودية: "أثار رفض الداعية الدكتور علي بادحدح المشاركة في برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات الإسرائيلية للحديث عن قضايا فلسطينية، موجة من الجدل حول مشروعية مشاركة العلماء في وسائل الإعلام الإسرائيلية. بينما أكد بعضهم أن المشاركة خاضعة لموازين المصلحة والمفسدة، وتختلف باختلاف الشخص والمكان والزمان والحال. وقال آخرون إن أي منبر مهما كان يجب على المسلمين أن يقتحموه اقتحام الواثقين من رسالتهم بعيدا عن المساومة أو التميع في الأصول والثوابت."
وتابعت الصحيفة بالقول: "وفيما يتعلق بأسباب الرفض، أوضح بادحدح أن مشاركة العلماء في وسائل الإعلام الإسرائيلية هو نوع من الاستدراج الذي بدأ بالسياسيين ثم انتقل إلى شرائح المثقفين وبعض الفنانين، مشيرا إلى أن هذه الشبهات يراد بها أن تصل إلى ساحة أهل العلم والدعوة. وبيّن أنه شخصيا ضد هذه المشاركات لأنها، كما يقول، مؤشر على القبول بالكيان الصهيوني."
وعلى الجانب الآخر قالت الصحيفة: "نفى العواجي أن تكون المشاركة نوعا من التطبيع أو الاعتراف بالكيان، مشيرا إلى أن التطبيع يتضمن الأخذ والعطاء، بينما دعوة القوم إلى منهج المسلمين ودينهم ومعسكرهم فهذا ليس تطبيعا. وضرب مثلا بقصة الصحابي ربيع بن عامر الذي تحدث مع هرمز قائد الفرس وأوصل له الرسالة بعزة وعاد بعزة، ولم يؤانس العدو أو يجالسه أو يطمئن إليه. وأبدى العواجي عدم ممانعته من الظهور أو المشاركة في أي وسيلة إعلامية حتى لو كانت إسرائيلية، معتبرا المحطات الغربية أو الإسرائيلية كلها محطات على غير الملة، والفرق بينهما أن الأخيرة محطة محارب في حين أن المحطات الأخرى غير محاربة".
منقول