20 ألف عنصر لحماية "عاشوراء" في النجف وكربلاء
اتخذت السلطات العراقية اجراءات امنية مشددة في مدينتي كربلاء والنجف، تتضمن نشر عشرات آلاف من قوات الأمن والشرطة، لحماية الزائرين في ذكرى عاشوراء التي تبلغ ذروتها الاحد 27-12-2009.
وقال قائد عمليات كربلاء اللواء عثمان الغانمي في مؤتمر صحافي ان "الخطة الامنية تتضمن نشر 20 الف عنصر من الجيش والشرطة في مدينة كربلاء".
وتوقع محافظ كربلاء امال الدين الهر ان يبلغ عدد الزوار مليونا من بينهم اكثر من ستين الف زائر عربي واجنبي الى المدينة التي تضم ضريح الامام الحسين وشقيقه العباس.
وقال ان "خطة خدمية سترافق الاجراءات الامنية لتقديم مختلف الخدمات للزائرين"، موضحا ان الزائرين هم من دول الخليج العربية وايران وباكستان ودول أخرى.
وأكد الغانمي ان المدينة التي امتلأت فنادقها بالزوار العرب والأجانب "ستحاط بثمانية اطواق امنية 4 منها حول محيط المدينة واربعة اخرى حول المدينة القديمة القريبة من العتبات المقدسة".
وأضاف انه تم "نشر اكثر من 600 عنصر نسوي في مواقع التفتيش والسيطرات (نقاط التفتيش) لتفتيش النساء".
كما تم ايضا "نشر قوات اختصاصية ولاول مرة تضم مجموعة من الكلاب البوليسية وزعت على ثلاثة مداخل من مدينة كربلاء وكذلك آليات نادرة وفريدة من نوعها وزعت في مناطق كربلاء وتحوي اجهزة مراقبة ورصد وزعت في انحاء المحافظة".
وتضم الخطة ايضا دوريات تقوم بها مروحيات بشكل متواصل لتوفير الغطاء الجوي الأمني ومراقبة مناطق البساتين والمناطق الصحراوية لمنع استهداف الزائرين باسلحة بعيدة المدى كقذائف الهاون والصواريخ.
واكد الغانمي ان "قوات مكافحة المتفجرات قامت ولمدة سبعة أيام بمسح دقيق لكافة مناطق كربلاء".
بدوره، اكد اللواء الركن علي جاسم محمد مدير عام شرطة كربلاء ضرورة "ابعاد هذه الزيارة الدينية عن الأجواء السياسية وعدم توظيفها في الدعاية الانتخابية".
وأضاف "منعنا رفع صور المرشحين في الانتخابات في المواكب والتجمعات وكذلك رفع صور الرموز والمراجع الدينية".
وشدد على "اتخاذ إجراءات مشددة في حال عدم تنفيذ هذا الأمر اذ تم اخذ تعهدات من اصحاب المواكب والهيئات الحسينية موقعة من قبلهم تنص على الالتزام بهذه التوجيهات".
واشار الى انه من التوجيهات ايضا "عدم رفع الشعارات الطائفية خلال الطقوس الحسينية".
ودعا مدير عام الشرطة الى "عدم تصديق الاشاعات والانتباه للامور المريبة خلال الزيارة".
وقال "هناك كاميرات موزعة في كافة مناطق كربلاء وخاصة قرب العتبات المقدسة مهمتها رصد حركات الزائرين ومتابعة الحركات المريبة" مشيرا إلى أن "الخطة الامنية ستكون مرنة وقابلة للتغير وحسب المستجدات".
وفي مدينة النجف المجاورة (160 كلم جنوب بغداد) اتخذت السلطات اجراءات امنية مشددة، حيث بدأت بنشر 26 الف عنصر امني.
وقال مدير اعلام شرطة النجف الملازم مقداد الموسوي ان مديرية شرطة النجف وضعت "خطة متكاملة بالتنسيق مع كافة الدوائر والمديريات الساندة لحماية المدينة في شهر محرم، ونشرنا اكثر من 26 الف شرطي بحسب قواطع المدينة".
وتابع "شكلنا غرفة عمليات خاصة بالمناسبة الى جانب تأمين الطريق الى مدينة كربلاء التي يقصدها مئات الاف من ابناء المدينة والمدن المجاورة للمشاركة في ذكرى عاشوراء".
بدوره، قال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة النجف لؤي الياسري "سيتم المباشره بغلق المدينة القديمة اعتبارا من السابع من محرم (الخميس). ونشرت دائرة صحة النجف عشرات المفارز الصحية على الطرقات الى جانب فرق صحية جوالة.
كما تضمنت الخطة بحسب سالم نعمة الناطق باسم المديرية اخلاء عدد من الاسره داخل المستشفيات تحسبا لاي طارئ ونشر اعلانات توضيحية حول الاوبئة وكيفية الوقاية منها.
وزيارة كربلاء خلال عاشوراء من اقدس المناسبات الدينية لدى الشيعة، حيث يحضرها اكثر من مليون شخص يصل معظمهم سيرا على الاقدام من مناطق متفرقة في العراق
كربلاء (العراق)- ا ف ب
اتخذت السلطات العراقية اجراءات امنية مشددة في مدينتي كربلاء والنجف، تتضمن نشر عشرات آلاف من قوات الأمن والشرطة، لحماية الزائرين في ذكرى عاشوراء التي تبلغ ذروتها الاحد 27-12-2009.
وقال قائد عمليات كربلاء اللواء عثمان الغانمي في مؤتمر صحافي ان "الخطة الامنية تتضمن نشر 20 الف عنصر من الجيش والشرطة في مدينة كربلاء".
وتوقع محافظ كربلاء امال الدين الهر ان يبلغ عدد الزوار مليونا من بينهم اكثر من ستين الف زائر عربي واجنبي الى المدينة التي تضم ضريح الامام الحسين وشقيقه العباس.
وقال ان "خطة خدمية سترافق الاجراءات الامنية لتقديم مختلف الخدمات للزائرين"، موضحا ان الزائرين هم من دول الخليج العربية وايران وباكستان ودول أخرى.
وأكد الغانمي ان المدينة التي امتلأت فنادقها بالزوار العرب والأجانب "ستحاط بثمانية اطواق امنية 4 منها حول محيط المدينة واربعة اخرى حول المدينة القديمة القريبة من العتبات المقدسة".
وأضاف انه تم "نشر اكثر من 600 عنصر نسوي في مواقع التفتيش والسيطرات (نقاط التفتيش) لتفتيش النساء".
كما تم ايضا "نشر قوات اختصاصية ولاول مرة تضم مجموعة من الكلاب البوليسية وزعت على ثلاثة مداخل من مدينة كربلاء وكذلك آليات نادرة وفريدة من نوعها وزعت في مناطق كربلاء وتحوي اجهزة مراقبة ورصد وزعت في انحاء المحافظة".
وتضم الخطة ايضا دوريات تقوم بها مروحيات بشكل متواصل لتوفير الغطاء الجوي الأمني ومراقبة مناطق البساتين والمناطق الصحراوية لمنع استهداف الزائرين باسلحة بعيدة المدى كقذائف الهاون والصواريخ.
واكد الغانمي ان "قوات مكافحة المتفجرات قامت ولمدة سبعة أيام بمسح دقيق لكافة مناطق كربلاء".
بدوره، اكد اللواء الركن علي جاسم محمد مدير عام شرطة كربلاء ضرورة "ابعاد هذه الزيارة الدينية عن الأجواء السياسية وعدم توظيفها في الدعاية الانتخابية".
وأضاف "منعنا رفع صور المرشحين في الانتخابات في المواكب والتجمعات وكذلك رفع صور الرموز والمراجع الدينية".
وشدد على "اتخاذ إجراءات مشددة في حال عدم تنفيذ هذا الأمر اذ تم اخذ تعهدات من اصحاب المواكب والهيئات الحسينية موقعة من قبلهم تنص على الالتزام بهذه التوجيهات".
واشار الى انه من التوجيهات ايضا "عدم رفع الشعارات الطائفية خلال الطقوس الحسينية".
ودعا مدير عام الشرطة الى "عدم تصديق الاشاعات والانتباه للامور المريبة خلال الزيارة".
وقال "هناك كاميرات موزعة في كافة مناطق كربلاء وخاصة قرب العتبات المقدسة مهمتها رصد حركات الزائرين ومتابعة الحركات المريبة" مشيرا إلى أن "الخطة الامنية ستكون مرنة وقابلة للتغير وحسب المستجدات".
وفي مدينة النجف المجاورة (160 كلم جنوب بغداد) اتخذت السلطات اجراءات امنية مشددة، حيث بدأت بنشر 26 الف عنصر امني.
وقال مدير اعلام شرطة النجف الملازم مقداد الموسوي ان مديرية شرطة النجف وضعت "خطة متكاملة بالتنسيق مع كافة الدوائر والمديريات الساندة لحماية المدينة في شهر محرم، ونشرنا اكثر من 26 الف شرطي بحسب قواطع المدينة".
وتابع "شكلنا غرفة عمليات خاصة بالمناسبة الى جانب تأمين الطريق الى مدينة كربلاء التي يقصدها مئات الاف من ابناء المدينة والمدن المجاورة للمشاركة في ذكرى عاشوراء".
بدوره، قال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة النجف لؤي الياسري "سيتم المباشره بغلق المدينة القديمة اعتبارا من السابع من محرم (الخميس). ونشرت دائرة صحة النجف عشرات المفارز الصحية على الطرقات الى جانب فرق صحية جوالة.
كما تضمنت الخطة بحسب سالم نعمة الناطق باسم المديرية اخلاء عدد من الاسره داخل المستشفيات تحسبا لاي طارئ ونشر اعلانات توضيحية حول الاوبئة وكيفية الوقاية منها.
وزيارة كربلاء خلال عاشوراء من اقدس المناسبات الدينية لدى الشيعة، حيث يحضرها اكثر من مليون شخص يصل معظمهم سيرا على الاقدام من مناطق متفرقة في العراق