الأربعاء، 03 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 17:46 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نفت شركة نخيل العقارية، التابعة لحكومة دبي بالإمارات العربية، تقريرا عن غرق تدريجي لجزرها الصناعية الثلاثمائة التي تتخذ شكل خريطة العالم، قائلة إن التقرير "غير دقيق،" على الإطلاق.
والمشروع الذي أطلق عليه اسم "العالم" عبارة عن أرخبيل من الجزر قبالة سواحل إمارة دبي، وأعلنت الشركة أنها أكملت أعمال الردم في الجزر وأنها باعت أكثر من 70 في المائة منه لشركات تطوير عقاري.
وقال بيان لشركة نخيل إن التقارير التي تشير إلى غرق جزر العالم "غير صحيحة على الإطلاق،" في ردها على خبر نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حول صورة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تظهر غرق المشروع.
وقالت الصحيفة في التقرير إن صورة من ناسا تشير إلى أن الجزر تندمج سويا ويبدو أنها تغرق، ويبدو أن شركة نخيل لن تتمكن أبدا من إنها مشروعها الطموح."
لكن نخيل قالت إن اندماج بعض الجزر مع بعضها في وسط المشروع جاء "عن قصد لتوفير ارض لعمليات تطوير محددة،" وأن شكل الجزر الأخرى "عدل بناء على طلب الملاك،" في حين أشار بيان الشركة إلى أن طاقة التحمل لكتلة الأراضي تعادل نحو مثلي طاقة أرض دبي نفسها.
وفي ديسمبر/كانون ثاني الماضي، سارعت "نخيل،" إلى النفي وبصورة قاطعة تقارير أخرى أفادت بأن جزيرة نخلة جميرا تغرق في مياه الخليج.
وجاء ذلك النفي رداً على مسح أجرته مؤسسة "فيرغو أن بي إيه" للدراسات والمسوح أفاد بأن نخلة جميرا تغرق في مياه الخليج بمعدل 5 ملليمترات سنوياً، وأنها قد تغرق في المستقبل إذا ما ارتفع مستوى مياه المحيط جراء التغير المناخي وزيادة مستويات غازات الدفيئة.
وقال رئيس قسم البيئة في شركة نخيل، شون لينهان إن التقارير "عارية من الصحة تماماً."
وأوضح في تصريحات صحفية "أن سلامة الأبنية والمرافق والبنى التحتية في نخلة جميرا خاضعة لحقيقة عدم وجود أي تخسف أو هبوط في أرضيتها، وأن أي تسوية وتمهيد للأرض، حتى وإن بلغ 5 ملليمترات فقط سينجم عنه تداعيات فيزيائية ملموسة بما في ذلك تصدع المنازل وتسريب الأنابيب وتكسر النوافذ وغير ذلك."
وأضاف لينهان أن المزاعم التي تفيد بأن نخلة جميرا غرقت 5 ملليمترات، كما كشفت عنها تقنيات الاستشعار في الأقمار الصناعية في الفضاء ليست ممكنة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن أقمار وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" التي تستخدم أشعة الليزر تصل دقتها إلى زائد أو ناقص 50 ملليمتراً."
وهذه المزاعم حول غرق مشاريع "نخيل" هي الأخيرة في سلسلة الأمور المثيرة للقلق للشركة التي تحمل اسمها أي شركة "نخيل"، والتي تعتبر جزءاً من شركة "دبي العالمية" المملوكة لحكومة دبي.
وكانت "دبي العالمية" الشركة الأم لنخيل، صدمت الأسواق في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي عندما أعلنت أنها تسعى إلى الحصول على تأجيل لسداد ديونها المقدرة بنحو 26 مليار دولار.
http://arabic.cnn.com/2010/business/2/3/Nakheel.TheWorld/index.html
نخيل: جزر العالم لم تغرق واندماجها كان "مقصودا"
الصورة التي نشرتها الصحيفة البريطانية تظهر تغيرا في شكل مشروع العالم (يمين)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نفت شركة نخيل العقارية، التابعة لحكومة دبي بالإمارات العربية، تقريرا عن غرق تدريجي لجزرها الصناعية الثلاثمائة التي تتخذ شكل خريطة العالم، قائلة إن التقرير "غير دقيق،" على الإطلاق.
والمشروع الذي أطلق عليه اسم "العالم" عبارة عن أرخبيل من الجزر قبالة سواحل إمارة دبي، وأعلنت الشركة أنها أكملت أعمال الردم في الجزر وأنها باعت أكثر من 70 في المائة منه لشركات تطوير عقاري.
وقال بيان لشركة نخيل إن التقارير التي تشير إلى غرق جزر العالم "غير صحيحة على الإطلاق،" في ردها على خبر نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حول صورة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تظهر غرق المشروع.
وقالت الصحيفة في التقرير إن صورة من ناسا تشير إلى أن الجزر تندمج سويا ويبدو أنها تغرق، ويبدو أن شركة نخيل لن تتمكن أبدا من إنها مشروعها الطموح."
لكن نخيل قالت إن اندماج بعض الجزر مع بعضها في وسط المشروع جاء "عن قصد لتوفير ارض لعمليات تطوير محددة،" وأن شكل الجزر الأخرى "عدل بناء على طلب الملاك،" في حين أشار بيان الشركة إلى أن طاقة التحمل لكتلة الأراضي تعادل نحو مثلي طاقة أرض دبي نفسها.
وفي ديسمبر/كانون ثاني الماضي، سارعت "نخيل،" إلى النفي وبصورة قاطعة تقارير أخرى أفادت بأن جزيرة نخلة جميرا تغرق في مياه الخليج.
وجاء ذلك النفي رداً على مسح أجرته مؤسسة "فيرغو أن بي إيه" للدراسات والمسوح أفاد بأن نخلة جميرا تغرق في مياه الخليج بمعدل 5 ملليمترات سنوياً، وأنها قد تغرق في المستقبل إذا ما ارتفع مستوى مياه المحيط جراء التغير المناخي وزيادة مستويات غازات الدفيئة.
وقال رئيس قسم البيئة في شركة نخيل، شون لينهان إن التقارير "عارية من الصحة تماماً."
وأوضح في تصريحات صحفية "أن سلامة الأبنية والمرافق والبنى التحتية في نخلة جميرا خاضعة لحقيقة عدم وجود أي تخسف أو هبوط في أرضيتها، وأن أي تسوية وتمهيد للأرض، حتى وإن بلغ 5 ملليمترات فقط سينجم عنه تداعيات فيزيائية ملموسة بما في ذلك تصدع المنازل وتسريب الأنابيب وتكسر النوافذ وغير ذلك."
وأضاف لينهان أن المزاعم التي تفيد بأن نخلة جميرا غرقت 5 ملليمترات، كما كشفت عنها تقنيات الاستشعار في الأقمار الصناعية في الفضاء ليست ممكنة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن أقمار وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" التي تستخدم أشعة الليزر تصل دقتها إلى زائد أو ناقص 50 ملليمتراً."
وهذه المزاعم حول غرق مشاريع "نخيل" هي الأخيرة في سلسلة الأمور المثيرة للقلق للشركة التي تحمل اسمها أي شركة "نخيل"، والتي تعتبر جزءاً من شركة "دبي العالمية" المملوكة لحكومة دبي.
وكانت "دبي العالمية" الشركة الأم لنخيل، صدمت الأسواق في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي عندما أعلنت أنها تسعى إلى الحصول على تأجيل لسداد ديونها المقدرة بنحو 26 مليار دولار.
http://arabic.cnn.com/2010/business/2/3/Nakheel.TheWorld/index.html